الخميس, 5 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

“نحن تجار”.. إرثنا من طرق البخور إلى وادي السيليكون

28 مايو 2025

مريم مرعي العمري

حين عبّر معالي الوزير عادل الجبير بفخر قائلاً “نحن تجار” لم تكن كلماته مجرد إجابة دبلوماسية في مؤتمر صحفي، بل كانت انعكاسًا صادقًا لإرث حضاري راسخ يُشكّل جوهر هويتنا الحقيقية؛ هوية ممتدة في عمق التاريخ الإنساني، فمن حضارات الدلمون، والمقر، والأنباط، إلى مملكة كندة، واليمامة في قلب نجد، لقد تتابعت الحضارات والتجارة على هذه الأرض المباركة حتى فجر الإسلام، فكان نبيّنا محمد ﷺ تاجراً قبل النبوة وبعدها، والصحابة كانوا على ذات النهج، وعلامتهم الفارقة كانت مكارم أخلاقهم بين الأمم، فكانوا تجّاراً بأخلاقٍ ومبادئ سامية.

فعندما تأسست الدولة السعودية قبل ثلاثة قرون، قامت على أعمدة الأمن، والاستقرار، والعدالة في التشريع، وهي ذاتها الركائز الجوهرية التي تلتزم بها السعودية حتى اليوم، حيث أنها من أهم مقومات البيئة الاستثمارية الجاذبة التي تُبنى عليها الاقتصادات العظيمة والحضارات للأمم، فالإنسان السعودي كهوية تاريخية على مر العصور يُجيد صناعة التحالفات التي أساسها الصدق والثقة والوفاء والالتزام، ويحمي استقراره ومصالحة بالحكمة، وبالقوة الرادعة لأي مطامع مع تجنب المخاطر ما أستطاع لذلك سبيلاً، وهو ايضاً مرن وسريع التكيف مع التحديات، أسهم في ذلك الموقعٍ الجغرافيٍ الاستثنائي للمملكة العربية السعودية هذا الموقع الاستراتيجي لم يكن مجرد مساحة بل جعل منها مركزاً حيوياً لطرق التجارة القديمة وقوافل الأمم، وجسرًا يربط الشرق بالغرب كبيئة مناسبة للنمو والازدهار، ومنارة حضارية جعلت من التجارة والتنمية أسلوب حياة لأبنائها، وعمّقت من قدرات أبناء الجزيرة العربية التجارية جيلاً بعد جيل، ورسخت حقيقة أنهم شعب مضيافاً للأمم والقوافل التجارية.

من هنا، فإن ما حققته المملكة في زمنٍ قياسي من قفزات اقتصادية منذ تأسيسها وحتى الآن، لم يكن وليد اللحظة أو صدفة خارقة، بل هو ثمرة لإرث الإنسان السعودي صانع للحضارات على مدى آلاف السنين مرة بعد مرة، فهو المؤمن بالتجارة والتنمية كأداة حضارية، وبالعلم والتعلم كوسيلة لصناعة المستقبل، وبأن القوة وترسية الأمن والأمان ضرورة لحماية مكتسباته.

اقرأ المزيد

نحن تجار ليست شعار، بل حقيقة تاريخية راسخه، فقد شهدت الجزيرة العربية نشوءَ تسعِ حضاراتٍ متتالية، وكانت موانئها البحرية على البحر الأحمر والخليج العربي بواباتٍ للتجارة مع العالم، وعبرت أرضها طرق التجارة البرية والقوافل مما جعلها مركزاً تجارياً عالمياً، ومهدٌ للحضارات، ومعينةٌ لنمو الحضارات الإنسانية العالمية الأخرى، فاسهم ذلك بنقلها إلى آفاقٍ حضرية بشرية جديدةٍ بكل مرة، فاشتهرت هذه الحضارات بتطوير نظم الزراعة، ومهارات الحرفيين في الصناعة والتعدين منذ آلاف السنين، وبجمالية ودقة نقوش أوانيهم وحليهم من الذهب والأحجار الكريمة، كأهم دلالات جودة حياتهم ورفاهية المستوى المعيشي لهم كتجار.

منذ تأسيس المملكة العربية السعودية اعتمدت على التجارة كأحد أهمّ ركائز اقتصادها، وتمكنت من أن تصبح من كبار مُصدّري النفط والمنتجات البترولية في العالم، وحرصت قيادته على استثمر مقدراته الطبيعية وعوائدها بكفاءة لبناء قواعد صلبه للحضارة السعودية، كما أسهم وعي السعوديين، وولاءهم لقادتهم، ولحمتهم الداخلية الصلبة وتقديرهم لقيمة الاستقرار للنمو الاقتصادي، ومهاراتهم التجارية الفذّة في رفع عوائد استثماراتهم، وجذبهم للاستثمارات الدولية التي تثق في السعوديين قيادة وشعباً، وإيمانهم بالكادر البشري السعودي المؤمن برؤيته الوطنية والمتمكن والمجتهد والمتميز والحالم بمستقبل أفضل للبشرية، هو جوهر النجاح الاقتصادي الذي استقطب الاستثمارات من كل أنحاء العالم.

الشعب السعودي عبر قرونٍ من صناعة الحضارات، تمتّعوا بروح المغامرة والاستعداد لخوض المخاطر المُحسوبة سعياً وراء فرص جديدةٍ، وبقدرةٍ عاليةٍ على التكيف مع التغييرات في السوق والظروف الاقتصادية، أدركوا قيمة الصبر والثقة في بناء العلاقات طويلة الأمد لتحقيق النجاح المستدام، فأولوا قيمةً كبيرةً للوفاء وللأمانة والصدق في تعاملاتهم، مما يُشكل أساسًا لثقةٍ متبادلةٍ مع الشركاء، وتمتعوا بِأخلاقياتٍ عاليةٍ في العمل واجتهادٍ كبيرٍ لتحقيق أهدافهم، وتمتعوا بالفراسة وبالذكاء الحاد، وبقدرتهم على تحليل وفهم احتياجاته واحتياجات الأخرين مما مكنهم من التواصل بفعالية مع مختلف الثقافات على مبدأ المصالح المشتركة، لذلك تجده يفاوض بذكاء، ولا يقف عند حدود السوق بل يصنع الأسوق والفرص ، لذلك اليوم تجده يستثمر في التكنولوجيا والطاقة المتجددة ويُفاوض العالم بلغات المال والأرقام ، فالتاجر السعودي لم يكن بائع سلعة فحسب، بل كان وسيط حضارات، ومهندس علاقات، قائد تنموي يُفكّر ويُبتكر ويتعلم.

وفي لحظة تاريخية في 2025، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، لتكون محطته الأولى بعد تولّيه الرئاسة للمرة الثانية، لكن هذه المرة لم يكن اللقاء حول النفط فقط بل حول مستقبل العالم، فوقّعت المملكة والولايات المتحدة اتفاقيات ضخمه في الطاقة والتقنية والدفاع والفضاء والذكاء الاصطناعي، وأعلنت المملكة الاستثمار في مشاريع أمريكية نوعية، مقابل تدفق استثمارات أمريكية كبرى في المدن الاقتصادية السعودية تتخطى تريليونات الريالات ، ونُفّذت أكبر صفقة تسليح في تاريخ البلدين، مع دعم بنودها لرؤية السعودية في توطين الصناعات العسكرية، واختيرت الرياض كمقر إقليمي للشركة الأمريكية، وشهد اللقاء توقيع اتفاقيات تجعل من السعودية مركزاً عالمياً للبيانات والذكاء الاصطناعي.

 لذا فلا عجب أن تكون السعودية محط ثقة متجددة للشركاء وللمستثمرين، لأن السعوديين ومن حضارات الطين والنقوش إلى مصانع الطائرات ومختبرات البرمجة والابتكار ظلّ السعودي صانعاً للحضارات شغوف بالعلم والتطور، وتاجراً يؤسس اقتصاداً مزدهر، ويستفيد من مقدرات أرضه بالشكل الأمثل، ويصنع المستقبل للبشرية كواجب حمله على عاتقه، بأساسات الثقة والصدق ومكارم الأخلاق وبالتمسك بقيمه وأرثه الأصيل، لذا نحن تجار من طرق البخور إلى وادي السيليكون هي حقيقة متجذرة وراسخة، ودوماً سيكون طموحنا أبعد.

السابق

القطاع الخيري: صمام أمان للعدالة والنمو الشامل

التالي

لا نُقلّد بل نُعيد التشكيل

ذات صلة

حوكمة الحج: كيف تدير السعودية أكبر مشروع موسمي في العالم بكفاءة عالية؟

التزييف العميق: ماذا يخبئ لنا المستقبل؟

تحويلات الأجانب من السعودية.. مؤشر صامت على اقتصاد مُنتج يتَّسع للجميع

الحج الأخضر (2)



المقالات

الكاتب

حوكمة الحج: كيف تدير السعودية أكبر مشروع موسمي في العالم بكفاءة عالية؟

عبدالعزيز الثنيان

الكاتب

التزييف العميق: ماذا يخبئ لنا المستقبل؟

م. ياسر بن صالح الجاسر

الكاتب

تحويلات الأجانب من السعودية.. مؤشر صامت على اقتصاد مُنتج يتَّسع للجميع

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

الحج الأخضر (2)

فائزة بنت أحمد العجروش

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734