الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
ويرصد هذا القياس التكافؤ بين الرجال والنساء معتمداً على عدة أمور أهمها المجال الاقتصادي وفرص العمل، التعليم والصحة والسياسة، ليضع الدول في سلم تصاعدي كلما ارتفع كان التكافؤ أقل..
الغريب ان الفلبين أخذت الرقم (5) بينما تأخرت اليابان (105) وأمريكا (23) وتقدمت الإمارات الدول العربية لتتبوأ الرقم (109) والمملكة (127) بعد مصر مباشرة (125) وفازت بالمقدمة الدول الاسكندنافية (ايسلندا الأولى فنلندا والنرويج 3) وفي المركز الرابع السويد، وهذا القياس الذي صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عن عام 2013م وضع دولاً غير متقدمة في مراكز أولى كالفلبين ونيكاراغوا (10) وكوبا (15) في حين تراجعت الولايات المتحدة (23) واليابان من أسوأ الدول تقييماً في المساواة بين الجنسين، وربما يعود هذا للثقافة الشعبية المتأصلة المتحكمة في توزيع الأدوار بين الرجال والنساء، فالمرأة اليابانية يضرب بها المثل في طاعة الزوج والفخر بخدمته وأتمنى ان يكون رقمنا المتأخر لذات السبب لكني أشك في ذلك لأن وضع المرأة الاجتماعي لدينا (مش ولابد) وفي الاقتصاد فرصها محدودة جداً (غالباً مدرسة) كما ان المرأة لا تزال تشكل (وسواساً قهرياً) لكثير من فئات المجتمع لدينا بدعوى الخوف عليها ولعلة الخوف منها..
الذي يهمنا في هذا السياق هو مكافحة البطالة بين النساء، لقد اتخذت وزارة العمل قرارات شجاعة ووظفت أعداداً هائلة من النساء الراغبات في القطاع الخاص.. ولكن الطريق لا يزال طويلاً ومليئاً بالعقبات، فالعادات والتقاليد الاجتماعية لا تزال غالبة على التفكير العقلاني والتنموي بحيث لا يزال نصف المجتمع شبه مشلول في مجال الاقتصاد.
نقلا عن الرياض
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال