الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
مرت علينا خلال الايام الماضية مجموعة اخبار اقتصادية دون تعليق، اهمها ما قام به بنكان ذوا مكانه كبرى في السويد والدنمارك بمقاطعة نظريرتها في اسرائيل تضامنا مع الفلسطينين بسبب نشاطات البنوك الاسرائيلية في اراضي المستوطنات غير الشرعية والتي تمس عملية السلام.
مثل هذا الخبر، اتمنى من مؤسسة النقد العربي السعودي، ان تكلف القسم المختص لديها بالاتصال بتلك البنوك والسماح بفتح فروع لها في السوق السعودية تعويضا عن مواقفها، وهوأمرغير انه يثري الاقتصاد والعملية التجارية المتبادلة بين البلدين لكنه في المقام الاول رد لائق ومشجع على الاقل لهما على تلك البادرة الانسانية المهمة. نعلم انها ليست بالسهولة التي يراها البعض، لكن مجرد الاستثناء امام القائمة الطويلة لاسماء البنوك الاجنبية الدى الادارة المختصة التي تود الاستثمار في السعودية يعد ردا جميلا على تلك البادرة.
ان هناك الكثير من الاصوات النيرة العاقلة التي تحتاج منا التشجيع والدفاع عن حقوق الاخوة الفلسطينين في كل محفل، فكيف بخطوة تسجل للسعودية كبلد تشجع كل من يساهم في اعادة حقوق الاشقاء الفلسطينين، وردا على أي مشكك في دور السعودية في دعم القضية الفلسطينية.
واترككم مع الخبر، الذي تناقلته عدة صحف، ومنها صحيفة «اليوم السابع» المصرية: أعلن أكبر بنكين في شمال أوروبا نيتهما مقاطعة البنوك الإسرائيلية، على خلفية نشاطها في المستوطنات غيرالشرعية التي تمس عملية السلام، والبنكان اللذان سيقاطعان إسرائيل هما: بنك نورده السويدي، وهو من أكبرالبنوك في دول اسكندنافيا، وبنك دنسكه من أكبر البنوك في الدنمارك. وقال مصدر مصرفي رفيع إن مقاطعة البنوك الإسرائيلية في أوروبا خطيرة للغاية، وإن مقاطعة إسرائيل آخذة بالازدياد بشكل مقلق. وذكر مصدر رسمي إسرائيلي، أن حكومة بلاده لا تستطيع أن تقدم احتجاجا للحكومات الأوروبية بسبب مقاطعة البنوك، لأنها شركات خاصة لا تستطيع الحكومات إرغامها على التعامل مع البنوك الإسرائيلية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال