الجمعة, 4 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الإفساد على الفساد

29 مارس 2014

مقالات مال

حددت منظمة الشفافية الدولية تعريف الفساد بأنه «كل عمل يتضمن سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة ذاتية خاصة لنفسه أو جماعته». فالتعريفات مهما تعددت لكنها تهدف لوصف الظاهرة أو الحالة؛ لكي يتم تحديد نطاق العمل على وضع الأنظمة والتشريعات التي تتصدى لها، وتحد من مخاطرها.

وإذا كانت العقوبات أحد أوجه الحل لظاهرة الفساد إلا أنها لا يمكن أن تكون وحدها كافية للقضاء على الفساد؛ لأنها تتعامل مع النتائج وليس الأسباب، وإلا لكانت الدول الرائدة بمكافحة الفساد خالية منه تماماً بفضل العقوبات القاسية التي تطبق لديهم على الفاسدين. فعلاج الفساد يكون بطرق عديدة، من بينها العقوبات المغلظة، إلا أن الأهم هو معالجة الأسباب، وذلك من خلال التغيير بالأنظمة والتشريعات التي تسمح بظهور الفساد، وذلك من خلال تقليص زيادة الأدوار بأي معاملات بتخفيف الإجراءات والانتقال إلى الحكومة الإلكترونية، إلا أن الأخيرة لا تكفي لمعالجة الثغرات التي تتيحها أي إجراءات لمنع ظهور الفساد، بل لا بد من تطبيق الحوكمة الإلكترونية؛ وذلك لتفعيل دور طرفَيْ العلاقة، والمقصود الجهة الرسمية والطرف الآخر المستفيد من خدماتها، لرفع مستوى الإفصاح والشفافية، والمساعدة على زيادة الدور الرقابي على أداء الجهة المقدمة للخدمة، وكذلك تحديد المسؤولية في العمل والمسؤول عنها؛ ما يوضح تماماً دور كل موظف بما أوكل إليه من مسؤوليات، ويسهل معها معرفة أدائه وأي قصور أو خلل أو استغلال لموقعه الوظيفي ليحقق مصلحة خاصة لنفسه.

فالانتقال بصيغة الأعمال إلى المستوى الذي يوضح الأنظمة كافة الناظمة لعمل أي جهة رسمية أو حتى من القطاع الخاص سيصل إلى مرحلة الحد الكبير جداً من مظاهر الفساد المعروفة، سواء الرشوة أو المحسوبية أو الابتزاز.. إلخ من أنواع الفساد. كما أن النظر في الأسباب الأخرى التي تفتح الباب على استغلال الموقع الوظيفي، كضعف الدخل، يُعدّ من المعالجات المهمة لأسباب الفساد، ويضاف إليها المرونة من قبل الجهات التشريعية بتعديل أي أنظمة أو إجراءات يظهر من بقائها أي إمكانية لوقوع حالات فساد. القضاء على الفساد هدف تطمح لتحقيقه الحكومات، لكن الوصول له وإن كان صعباً لكنه يبقى ممكناً بتقليصه إلى أكبر قدر ممكن، من خلال الإفساد على ضعاف النفوس حفلتهم باستغلال مواقعهم بحزمة من الإجراءات التي ترفع مستوى التنظيم والرقابة القوية، مع الفصل بين الجهات التشريعية والتنفيذية والرقابية بكل جهة رسمية وعلى مستوى العمل الحكومي الشامل؛ حتى يكون الأداء أكثر تطوراً بكشف ما يحدث من فساد، ويحد من آثاره الضارة على الجميع، ويكشف الفاسدين، ويقدمهم للمحاكمة لتطبق عليهم العقوبات المنصوص عليها بالنظام القضائي.

اقرأ المزيد

نقلا عن الجزيرة

السابق

نحتاج لعصف ذهني

التالي

في عالم متغير

ذات صلة

تسويق المدن .. (الهلال) فرصة تسويق الرياض التي لم تُكتب

القسط فوق الطاقة.. هل بات التملك رفاهية؟

نظرة على أداء صندوق الاستثمارات العامة لعام 2024 الاستثنائي

بيتٌ يُحرّك السوق: الشعر كقوة ناعمة في تشكيل السلوك



المقالات

الكاتب

تسويق المدن .. (الهلال) فرصة تسويق الرياض التي لم تُكتب

ماجد الشلهوب

الكاتب

القسط فوق الطاقة.. هل بات التملك رفاهية؟

جمال بنون

الكاتب

نظرة على أداء صندوق الاستثمارات العامة لعام 2024 الاستثنائي

علي محمد الحازمي

الكاتب

بيتٌ يُحرّك السوق: الشعر كقوة ناعمة في تشكيل السلوك

بندر بن غزاي العتيبي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734