الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تتراكم الحلول، والأزمة واحدة، ويتشاغل الجميع، والمشكله قائمة، ويتغافل المعنيون، فتطول الفترة، ويقع في براثنها المواطن الذي يصدق حلول وزارة الاسكان التي تجلب له المزيد من المشاكل في برامجها التي لاتزيد الامور إلا تعقيدا، واخرها القرض الاضافي الذي ماهو إلا امتداد لسلسلة الديون التي سيقع في شباكها ثم يظل يراوح مكانه، وكأنه يدور حول حلقة مفرغة من الهموم والديون، التي لن تنتهي قريبا أبدا .
إن الحلول التي تبتدعها وزارة الاسكان، والتي لاتقدم أية تحركات من الممكن أن تمنحنا بارقة أمل تجعلنا نصدق أن هناك طريق (مسفلت) في نهاية هذه الدوامة، تجعل كل مانتوفقعه ينتهي بنا إلى بر الامان، والاطمئنان على (انتظارنا) أنه كان بفائدة !، ان معظم هذه الحلول ماهو إلا مزيدا من (المطبات) التي تجعل الدخل يترنح أكثر وأكثر لينتهي به الحال إلى ( المطب ) الكبير، وهو التقليل الكبير من القدرة على الاعتماد على (السلفيات) والقروض الاضافية لتنتهي المسألة الى العجز التام عن اكمال الطريق الى النهاية ، وبالاخص حينما نلاحظ ان الاسعار للاراضي والعقارات لم تعد كما هي ، فهي في ارتفاع مستمر (سباق ماراثون مابين الحلول والأسعار) يفوق الـــ 100 بمراحل عديدة جدا، وبالمقابل ارتفعت نسبة البنوك ( كل شيء يرتفع الا الرواتب) التي تقف مكانها لسنوات عديدة دون ان تكبر أو تزداد أصفارا من هنا او هناك، ولاندري ماهو السبب في ذلك ( سوى النحس الذي يلاحق الموظف المسكين وظروف الايام التي لاترحم ) ، كما ان المتابع للاخبار (العقارية) يجد انها تتحرك في الاتجاه المعاكس لمصلحة المواطن ، او بالاصح هي كالسراب نظنه ماءأ، كلما اقتربنا منه ازددنا عطشا وتوهانا، واغنية قديمة نرددها لتخفيف غصة الالحان وهي تستجدي معاني لبعض الحلول السامجة التي لاتزيد الاغنية سوى الليل طولا وقتامة طاغية ( وياليل مااطولك!).
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال