الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
@awalmatar
في قرار كان ينتظره المتعاملون في سوق المال السعودي ونظرائهم من خارج المملكة المهتمون بالدخول فيه ، صدر يوم الاثنين 21/7/2014 قرار مجلس الوزراء بالموافقة على قيام هيئة السوق المالية – وفقاً للتوقيت الملائم الذي تراه – بفتح المجال للمؤسسات المالية الأجنبية لشراء وبيع الأسهم المدرجة في السوق المالية، وذلك بحسب ما تضعه الهيئة من قواعد في هذا الشأن.
تبع هذا القرار اعلان لهيئة سوق المال بالخطوات التالية التي ستتخذها حيث ستنشر مسودة اللوائح والانظمة للمتعامليبن لأخذ مرئياتهم قبل إعلان النسخة النهائية وفتح السوق للمؤسسات المالية خلال النصف الأول من عام 2015 .
تطور سوق المال السعودي خلال العقود الثلاثة الماضية لينتقل من مرحلة التبادل من خلال مكاتب عقارية بطرق بدائية ومحدودة الى تداول منظم عن طريق شركة تداول تحت اشراف هيئة السوق المالية التي
” تتولى الهيئة الإشراف على تنظيم وتطوير السوق المالية، وإصدار اللوائح والقواعد والتعليمات اللازمة لتطبيق أحكام نظام السوق المالية بهدف توفير المناخ الملائم للاستثمار في السوق، وزيادة الثقة به، والتأكد من الإفصاح الملائم والشفافية للشركات المساهمة المدرجة في السوق، وحماية المستثمرين والمتعاملين بالأوراق المالية من الأعمال غير المشروعة في السوق. ” (موقع الهيئة)
ماذا يغري المستثمرين الدوليين لدخول سوق المملكة ؟وماهي القطاعات التي يتوقع أن يتم التركيز عليها ؟
وماهو تاثير/مخاطر تطبيق هذا القرار
تبعا لتصريحات صندوق النقد الدولي : إن الاقتصاد السعودي كان من الاقتصادات الأفضل أداءً ضمن دول مجموعة العشرين في السنوات الأخيرةوتوقع الصندوق ارتفاع النمو ليصل إلى 4.6 في المائة في 2014 .
نظرة الى عناصر قوة الاقتصاد السعودي نستطيع تلخيصها بالنقاط التالية :
دخول الاستثمار الأجنبي عن طريق المؤسسات المالية الدولية ولتميزها بفرق عمل محترفة ستركز على القطاعات ذات الربحية العالية، نظرة نمو مستقبلية وبمكررات سعر/ربح منخفضة . قطاعات مثل البنوك،البتروكيماويات،الاسمنت والاتصالات ستكون الأهداف الأولى للمستثمرين الأجانب مع تركيز على الأفضل أداء داخل كل قطاع.
بالنسبة للمؤثرات الايجابية والسلبية المتوقعة على السوق /المستثمرين الحاليين
ايجابيا
نقاط يجدر أخذها بالحسبان
دخول سيولة كبيرة يحتمل أن يؤدي لتضخم سريع في الاسعار وبالتالي خطر تكون فقاعة مالية معرضة للانفجار في حال حدوث أزمة مالية.
متطلبات الشفافية ستزيد مع انضمام المملكة للمؤشرات العالمية وهذا يحتاج لتطوير أسرع للنظم القائمة.
تملك المؤسسات نسب محددة في الشركات بشكل عام سيعطي أمان أكثر ضد التقلبات السعرية .
الشركات ذات رأس المال الصغير ستكون عرضة لخطر المضاربات السعرية بشكل أكبر.
أخيرا ، القرار بشكل عام إضافة مميزة وتطور نوعي لسوق الأسهم السعودي الذي مازال في طور النضوج. حجم السيولة القادمة لازالت غير واضحة كما أن تأثيرها الحقيقي سيكون مع الفتح الرسمي لها خلال 9 أشهر كما صرحت الهيئة . التأني وإختيار الأسهم ذات الربحية الجيدة في التوقيت المناسب مهم أكثر من أي وقت مضى
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال