عبء الإيجار

والإيجار يشكل عبئاً ثقيلاً على المواطنين خاصة مع عدم تزايد الرواتب والأجور مع تزايده، وتقاصر صندوق التنمية العقاري وعجزه عن تلبية

طلبات قروض المواطنين، وتعثر مشاريع وزارة الإسكان، ووفقا لصحيفة الحياة العدد الصادر بتاريخ ٢٨ يوليو الجاري، قفزت إيجارات المنازل

في السعودية بنسبة ٥ر٧٣٪ خلال الأعوام السبعة الماضية، وأوردت الصحيفة تقريراً أسبوعياً لشركة «المزايا القابضة» جاء فيه: إنّ ارتفاع

الايجارات يعود إلى الزيادة في تكاليف البناء وأسعار الأراضي ومستويات الطلب، والمستثمرين الذين يعملون على رفع الأسعار بشكل دائم من

خلال المضاربات والمزايدات. وعموماً سجلت دول المنطقة تطورات داخلية أسهمت مباشرة في رفع معدلات التضخم، لتصل إلى مستويات خطرة

على اقتصاداتها، ومع الأسف لا توجد حلول لمشكلة التضخم سوى ربطها بالأجور والرواتب، بحيث إذا زاد التضخم تزداد الأجور والرواتب بنفس

النسبة كما يحدث في الكثير من دول العالم، وعدا ذلك ستتفاقم معاناة المواطنين عاماً بعد آخر.

-نقلا عن “الرياض”-