الجمعة, 11 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

سعادة القلة على حساب تعاسة الكثرة

11 سبتمبر 2014

مقالات مال

د. فهد صالح عبدالله السلطان

قلت في مقال سابق إن المجتمعات المتحضرة تتباهى بالإبداع والإنتاج ونحن ما زلنا نتفاخر في سعة صحون الأرز واطباق المائدة والحفلات ونوع المركب والمسكن والملبس والسياحة ومزاين الإبل…الخ. وربما يعود السبب الرئيس فيه إلى مفهومنا الخاطئ عن الكرم مع النَّفس ومع الآخر. وهو سلوك لا يمت لديننا ولا لحضارتنا بشيء. وكتبت عن الاستهلاك الترفي في عدد من المقالات.

ما دعاني للكتابة عن ذات الموضوع الآن هو أن الاستهلاك الترفي لمِّ يعد عادة اجتماعيَّة فقط بل أصبح مجالاً وميدانًا للمفاخرة والتباهي، وهذه مرحلة متقدِّمة من تراجع الوعي والسلوك الاجتماعي، وهذا هو مكمن الخطر.

اقرأ المزيد

في اعتقادي أنه سلوك أسعد الأعداء الذين يراقبون التطوُّرات الاجتماعيَّة لدينا بشغف وحذّر.. باعتبار أن هذا المجتمع يمثِّل قبلة المسلمين بل قدوتهم!! وكأني بهم يقولون دعونا نبدع ونبني وننتج وأنتم تنتظرون إنجازاتنا وتكتفون بالتفاخر باستخدامها وتصويرها والتباهي بها!!

كنت أتمنَّى من الباحثين دراسة ما ينشره المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي لنقف على حقيقة ما يتم طرحه من صور تمثِّل في مجملها حياة مجتمعنا وأنشطتهم اليومية وسلوكهم الاجتماعي، وعما إذا كانت بالفعل تمثِّل ظاهرة اجتماعيَّة أم أنها سلوك عابر لفئة محدودة.

لكن الذي يبدو أن هناك مباهات ترفية عجيبة حقًا، صور لوجبات الأكل والحلوى، صور للملابس، للحفلات، للسياحة…الخ وكلها كماليات ترفيه لا تضيف قيمة حضارية. ولا تدل على سمو في التفكير أو الهمة، بل تشير إلى مفاهيم اجتماعيَّة سلبية ومنافسات ومشاحنات اجتماعيَّة مقيتة أفضت إلى مشكلات اجتماعيَّة خطيرة من خلافات زوجية وطلاق وغيره وتحميل بعض الآباء والأزاج نفقات لا يحتملونها…الخ. وفضلاً عن ذلك فهي مؤشر على الركون إلى الدعة والكسل وحب الترف. ظوهر اجتماعيَّة غريبة حقًا: تسافر العائلة وربما من دون رب البيت لا لتتمتع وتتنزه بل لتصور تحركاتها في المواقع السياحيَّة وتطرحها في وسائل التواصل الاجتماعي. تقوم الواحدة بإعداد الطعام ليس بهدف الأكل والانتفاع به فقط بل بهدف اطِّلاع الآخرين عليه.

يأتي الصيف وتبدأ مراسم الاستهلاك التبذيري الترفي المبني على ظواهر المباهات والتفاخر. تستمتع العائلة الغنية بما لديها من سعة رزق في مطعم أو مزار سياحي أو غيره ـ وهو أمر مقبول من حيث المبدأـ ومن ثمَّ تبدأ بإرسال بطولاتها وعنترياتها ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي لتتسبب في إغاظة كثير من العوائل ممن لا تمكَّنهم قدراتهم المادِّية على المتعة والاسترخاء. وبمعنى آخر فإنَّ سعادة القلة من الأغنياء والموسرين تكون على حساب تعاسة الكثرة من المعسرين.

ألا يجدر بأولئك الموسرين الاكتفاء بأسعاد أنفسهم وشكر المنعم دون إثارة سخط الآخرين واستفزازهم؟ وهل يعني ذلك أيْضًا أن الكثرة تدفع ثمن سعادة القلة؟

التنافس الاجتماعي الصحي أمر محمود، متى ما كان تنافسًا حضاريًّا. ماذا لو كان تنافسنا في أجمل مزرعة أو أنظف مسجد أو أحلى حديقة منزلية أو أفضل إبداع أو اختراع أو إنتاج أو حتى أفضل طبخة أو عمل منزلي إلى غيرها من الأشياء ذات القيمة المضافة؟

بقي السؤال الأهم وهو كيف نحد من هذه العادات المقيتة؟ وعلى من تقع مسؤولية التوعية والعالجة؟

أعتقد أن كافة أطياف المجتمع ومؤسساته الدينيَّة والتعليميَّة والاجتماعيَّة مسؤولة عن المعالجة ويجب أن تشترك في توعية العامَّة. المسؤولية تقع على رجال الدين والدعاة وعلى وسائل الإعلام وقبل ذلك على مناهج التربية والتَّعليم في مراحله المختلفة. يجب أن يشترك الخطاب الديني مع مؤسسات التربية والتعليم ووسائل الإعلام في تبني تغيير جذري في المفاهيم الاجتماعيَّة والسمو بها من التباهي بالاستهلاك والترف إلى الاعتداد بالإبداع والإنتاج. هذا أصل في ديننا وهذه هي قيمة العصر، وهي البناء الذي سيساعد بإذن الله على تماسك الكيان ونمائه واستمراره.

وفق الله الجميع لما يحب من العمل ويرضى..
نقلا عن الجزيرة

السابق

البنوك السعودية وثقافة الرسوم الإدارية

التالي

رسوم الأراضي البيضاء.. هل هي منتهى الغاية؟

ذات صلة

حين تتكلم الأرقام.. مستقبل السعودية بين الشباب والشيخوخة

المدن الإعلامية الذكية تروي قصة مستقبل الإعلام الجديد

 دوامة الدوام

تفاحة لكل مواطن: قراءة سلوكية وتشريعية لملف السكن في المدن الكبرى



المقالات

الكاتب

حين تتكلم الأرقام.. مستقبل السعودية بين الشباب والشيخوخة

جمال بنون

الكاتب

المدن الإعلامية الذكية تروي قصة مستقبل الإعلام الجديد

علي محمد الحازمي

الكاتب

 دوامة الدوام

صالح بن ناصر العنزي

الكاتب

تفاحة لكل مواطن: قراءة سلوكية وتشريعية لملف السكن في المدن الكبرى

بندر بن غزاي العتيبي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734