الإثنين, 16 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

سعار تجاري

26 سبتمبر 2014

مقالات مال

طلال الجديبي

توافق “الأمانة” على تحويل مدخل الحي الهادئ إلى شارع تجاري، فتتحول المساكن بين ليلة وضحاها إلى محال تعلوها المكاتب ومساكن العمال. بغض النظر عن الفوضى والضوضاء وربما الأذية التي تحدث هنا لسكان الحي، نجد دائما أن هناك من يحارب للحصول على هذه المحال. إذا كان الشارع في منطقة فاخرة فسنجد منافسة شديدة من المعارض الكبرى والمطاعم الجديدة ومعارض دهن العود والعطورات وربما المصارف ومحال الاتصالات كذلك، مما يرفع من سعر التأجير ويحفز بقية ملاك المباني في ذلك الشارع على هدمها وتحويلها إلى معارض بأسرع ما يمكن.

وإذا كانت المنطقة عشوائية أو أقل في المستوى من سابقتها فسنجد أن هناك منافسة من نوع آخر بين أرباب العمل والمتسترين لفتح مغاسل الملابس والحلاقين ومطاعم الفول والأرز. في كل هذه المشاهد، يغيب دعم المشاريع الصغيرة الحقيقية وشباب الأعمال، وبالطبع تختفي القيمة التي تعود على المستفيدين من هذه الخدمات وبقية سكان الحي.

اقرأ المزيد

عندما ننظر في الحالة الأولى سنجد مستثمرا مليئا يمتلك سلسلة من المعارض وفريقا من الموظفين لتطوير أعماله. ولا أعلم السبب تحديدا ولكن هذا المستثمر على استعداد لاستئجار عدة محال متجاورة وتجهيزها على مهل لفترات قد تزيد على السنة. ارتفاع تكلفة الاستئجار وطول فترة التجهيز مع المنافسة الشديدة تعني أن هذا المستثمر يكسب أضعاف هذه التكاليف ــــ هامش الربح مرتفع جدا ــــ أو أن نقوده تضيع ويستفيد منها من حوله وهو لا يتأثر أو ربما لا يدري! في النهاية لا تقدم معارض دهن العود أو حتى معارض الاتصالات التي نزورها مرة أو مرتين في السنة تلك القيمة لسكان الحي أو اقتصاد المنطقة.

في الحالة الثانية نجد أن هناك شبكة من منفذي المشاريع التقليدية متدنية التكلفة، تلك المشاريع المكررة ذات الربحية المؤكدة. وما يلاحظ هنا أن جزءا كبيرا من هذه المحال يقدم خدمات متدنية الجودة تستفيد من معظمها العمالة وسكان الحي الذين قد لا يلاحظون هذا التدني الخطير في مستوى الجودة. بل قد يشعر بعض السكان برهبة من المطالبة برفع مستوى الجودة لأن ذلك يعني رفعا متوقعا للتكلفة. مرة أخرى، لا أعتقد أن هذه المشاريع تقدم ما يجب من القيمة للمستفيدين منها، في الحالة الأولى تهدر القيمة وفي الثانية تستغل على حساب الغير.

على الرغم من أن “سخونة” العرض والطلب وارتفاع وتيرة النشاط التجاري من العوامل الإيجابية التي تحفز صنع القيمة وتحرك المنطقة اقتصاديا – هذا ما يطمح له العديد من عمد البلديات والمدن حول العالم – إلا أن هذا النشاط عندما يحدث لدينا يصنع نتائج سلبية معاكسة. من أول ما نلاحظه في مثل هذه المشاريع هو صنعها وظائف جديدة تعاكس بوضوح خطط التوطين.

تشكل هذه الأنشطة حاجزا تنافسيا ضخما أمام مشاريع الشباب، فالشركات الكبرى قد تدخل إلى المنطقة بطريقة غير أخلاقية إذ ترفع من أسعار الإيجار وتستحوذ على المساحات لأغراض تسويقية – وتأكيد الوجود ربما لا أكثر – على حساب جودة الحياة في الحي. وإذا علمنا أن العديد من هذه الشركات يحظى بمعدلات ربح مرتفعة وفوائض نقدية عالية فلن نستغرب وجودها في كل شارع تستحوذ فيه على مساحات غير مستغلة بديكورات مكلفة وزوار قليلين، ربما أكبر ما يلفت الانتباه هو اللوحات الضخمة التي تعلو معارضها.

أستغرب ممن يحارب حصر وتقنين الأنشطة داخل الأحياء حفاظا على حرية الأسواق، وهو يقتلها أساسا بتمكين الخيارات الاستثمارية للأقوياء فقط. كيف تتحول الشوارع السكنية إلى ميادين تخدم أصحاب الأموال، ويغيب عن المنفعة سكان الحي وشبابه؟ التزايد غير المنضبط للمناطق التجارية يسمح بنمو المزيد من بؤر التستر، ويقلل كذلك من قدرة مُنظّم السوق على التأثير والضبط والتحفيز. استمرار هذه الأنشطة بهذه الوتيرة يجعل السيطرة أصعب وتطبيق الخطط والاستراتيجيات شبه مستحيل.

نحن نفتقد وجود الرؤية الواضحة والمسؤولية الموحدة بغياب جهاز مركزي يرعى المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومشاريع شباب الأعمال. والأدهى من ذلك هو استمرار الأعمال والأنشطة التي تجعل تأثير هذا الجهاز حتى في حالة وجوده شبه مستحيل، لأن العديد من الجهات لا يزال يمارس العشوائية التي تتشكل حسب احتياجات بعض الأطراف على حساب غيرها؛ تخيلوا أنني وجدت أخيرا من يطلب من غيره من الأعضاء في منتديات الإنترنت ومواقع التواصل من يساعده على تحويل شارع سكني إلى شارع تجاري!
نقلا عن الاقتصادية

السابق

الغش في العمالة المستوردة!!

التالي

قصتنا مع الإسكان

ذات صلة

تحولات هيكل الطاقة عالميا وانعكاساتها على الاستدامة المالية في المملكة العربية السعودية

المهارات المكتسبة : الجسر الذي يحوّل موهبة القيادة إلى واقع ملموس

الاكتفاء الذاتي التقني 

من دون تأشيرة… “تسوق في الصين” يتحول إلى موجة جديدة



المقالات

الكاتب

تحولات هيكل الطاقة عالميا وانعكاساتها على الاستدامة المالية في المملكة العربية السعودية

د. سعيد عبدالله الشيخ

الكاتب

المهارات المكتسبة : الجسر الذي يحوّل موهبة القيادة إلى واقع ملموس

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

الاكتفاء الذاتي التقني 

محمد اليامي

الكاتب

من دون تأشيرة… “تسوق في الصين” يتحول إلى موجة جديدة

تيان جيانينغ

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734