الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
المقصود بعلامة التحول هو للسوق السعودي للاسهم، فالبنك الاهلي هو اكبر بنك من حيث تحقيق الارباح السنوية
الصافية فهي تقارب ما يزيد على ٨ مليارات ريال كما يتوقع لهذا العام ٢٠١٤ حيث حقق في النصف الاول من هذا
العام ٤،٩٦ مليارات ريال وربحية السهم ٢،٤٨ ريال وبنسبة نمو ١٥٪ بما يعني ان المكرر الربحي للسهم هو ٩،١
مرة. فواضح انها فرصة كبيرة للمكتتبين ولست هنا بصدد الترويج للسهم او البنك فنحن نقدم فقط قراءة مالية
واقتصادية وتوقعات تأثيرها على السوق والاقتصاد الوطني. الواضح ان البنك الاهلي سيضيف زخما كبيرا على
السوق وهو اعلى اكتتاب بالمنطقة يحدث حيث سيجمع ما يقارب ٢٢،٥ مليار ريال (٥٠٠ مليون سهم بسعر ٤٥
ريالا) وهذا سيدعم احتياطيات البنك المالية مستقبلا مع احتمالات كبيرة للتوسع ورفع رأس المال في ظل هذه الربحية
وقيمة الاكتتاب وحقوق المساهمين التي ستكون كبيرة.
من المهم نعلم ان توقيت الاكتتاب مهم لامتصاص كثير من الزخم والسيولة بالسوق لكي يكون هناك تهدئة وتوجه
استثماري اكثر مما هو طاغ الان وهو المضاربات التي تعكسها احجام التداول الكبيرة اليومية، سيخلق ميزة توزيع قوة
المؤشر وعمق السوق الذي يحتاج الكثير من توزيع القوة والعمق والفرص الاستثمارية وهاهي تتم الان كما هي كثير
من الاكتتابات السابقة وليس كلها. لاشك البنك الاهلي سيدعم قوة توزيع القوى للمؤشر وسيكون عامل دعم واستقرار
خاصة ان البنك بالمملكة تملك فرص استثمار وربحية مميزة وعالية تعكسها الارقام التي تعلن، هذه فرصة تمنحها الدولة
لتعظيم الدخل والقرار في النهاية للمواطنين الذين سيكونون هم من يقرر. والاستثمار بالبنوك يحتاج الزمن والقرار
الصحيح للشراء اي السعر المناسب استثماريا فليس كل سعر شراء هو استثماري وهذا مهم.
يجب ان نقر ان فرص الاستثمار واعدة وكبيرة ببلادنا وهي فرص كما كانت الاتصالات السعودية سابقا وغيرها، وهذه
فرص تتاح ليس كثيرة ولكن موجودة ومتنوعة بلا حدود ببلادنا لمن يتقن القراءة والتحليل والرؤية المستقبلية ويراهن
على الزمن، ولا اقصد هنا البنك الاهلي فقط.
نقلا عن الرياض
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال