3666 144 055
[email protected]
لو….( نعوذ بالله من كلمة لو ) كان هناك مقارنة ، مابين المشاريع الصغيرة ، والمتوسطة، والكبيرة ، ايهم برأيكم يحمل امال عريضه لاصحابها ، وليكن كما يقول بعضهم (حلم العمر ، او مشروع الحياةالذي لايوجد غيره ) ولان اغلب القصص عن اناس اصبحوا من الاثرياء قد بدات بفكرة ، ثم بمشروع صغير جدا من البيت ، ثم خرج يحبو للشارع ، ثم وقف بشموخ بعد ان وجد مكانه في معترك الحياة والاعمال والتنافس مع الاخرين.
ان المقارنة هذه ان صح التعبير ( وليكن في كل انحاء العالم ) ليست مجرد كلام عابر ، لم يحسب له الاقتصاديين اي حساب ، بل على العكس من ذلك ، لان المؤسسات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة لها النصيب الاكبر في خلق الفرص ، وتحقيق جزء من الاحلام ، كـــ توفير الفرص ، وتمكين الخبرة ، والوعي ، والصلابه امام مواجهة التحديات ، وزيادة الوعي الاداري ، وممارسة الحياة الاخرى التي لايعرفها جيدا سوى من امتلك فكرة مشروع اراد ان يصل به الى بر الامان.
ان الخطأ والصواب والفشل الذي يواجهه اصحاب المشاريع على اختلافها تجعل من الخبرة لديهم متراكمة وقوية نوعا ما ، ثم ان هذا الكم هائل من المعلومات يستطيعون بها مواجهة اي تحديات من الممكن ان تقف في طريقهم مجددا ، ثم ان العمل في السوق لوقت معقول تجعل من الخبرات لديهم صلبة وقوية وعلى درايه تامة بالصعوبات المستقبلية.
ان دعم المشاريع لدينا على اختلافها عبر ( بنك التسليف ، صندوق شباب الاعمال ، المؤسسات المدنيه ) ساهمت بشكل كبير جدا في انجاحها بصوره جميلة ورائعة ، ولكن مايزعج بالفعل هي المنافسة الغير عادلة من الوافد ، والذي ينافس بشراهه تجعل من الجهود المبذولة ، لاتؤتي ثمارها كما هو متوقع ( كمواجهة البطاله ، والفقر ) ، لذا كان من الاولى قبل البدء في اي منحه لمشروع ان يكون لصالح المواطنين ، لان اقتصادنا الحيوي ( من خلال الطلب على الخدمات بشكل كبير والحمدلله على ذلك ) يحتاج الى ايدي وطنية ، وبيئة حاضنة، وجهود مخلصة ، لتقفز الى النمو المتكامل بشكل اكبر واسرع ، ادعموهم اكثر ، فالوطن يستحق اكثر من مجرد حلم ، ارتبط بفكرة ، ثم مشروع قد يفشل قبل ان يرى النور حتى .
حصه
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734