الخميس, 15 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

ممارسات عمالية لاستدامة الأعمال

08 يناير 2015

مقالات مال

اسيا الشيخ

تكتسب جودة بيئة العمل الداخلية للشركات والممارسات العمالية أهمية قصوى. ويركز خبراء الاستدامة في نظريتهم الكلاسيكية أن استقطاب أفضل المواهب وإبقاءها إحدى أهم الفوائد العائدة على الشركات جراء التطبيق الصحيح للاستدامة. إلا أن هذه النظرة تطورت بشكل كبير وتعزز الرابط بين جودة بيئة العمل وتطبيق أفضل الممارسات العمالية من جهة وإنتاجية المنظومة ككل من جهة أخرى. وتعتبر البيئة التي تتواجد فيها الشركة من أبرز مشكلات هذه العلاقة. فالعلاقة مثلا بين الموظف والشركة في دول جنوب شرق آسيا هي علاقة شراكة غير مكتوبة إذا جاز لنا التعبير، إذ تتعزز في هذه الدول ثقافة روح الفريق الواحد أو الكل من أجل المنظومة.

لذلك ليس من العجب أن ينحاز عديد من مختصي التنمية لنماذج الشركات الجنوب شرق آسيوية بشكل عام واليابانية بشكل خاص، كنماذج تنموية مستدامة قادرة على تخطي التحديات التشغيلية المتزايدة الصعوبة. ذلك أن الفكر السائد في تلك الدول هو فكر القارب الواحد، فإما نجاة الكل أو حصول ما لا تحمد عقباه، فيشعر الموظف بالقيمة الكبيرة له داخل المنظومة ويتعزز ولاؤه لها، وبالتالي تزيد إنتاجيته بشكل كبير وملحوظ.

اقرأ المزيد

ولأن الاستدامة رحلة ليس لها نهاية، فهناك دوما مساحة للتحسن والتطوير بما يتعلق بالممارسات العمالية. ولنأخذ على سبيل المثال شركة “نايك”، التي واجهت انتقادات واحتجاجات عمالية كبيرة بسبب عدم ملاءمة بيئة العمل وفقدها أبسط عناصر السلامة، انخفاض الأجور بشكل كبير مقارنة بمتوسطات الأجور في الصناعة نفسها في ذلك الوقت، وعدم احتساب ساعات العمل الإضافي. ورغم أنه من الواضح أن الشركة كانت تهدف من هذه الممارسات وغيرها إلى تحسين ربحية الشركة وبالتالي تعزيز قيمتها السوقية وإرضاء مساهميها، إلا أن تنفيذيي الشركة في ذلك الوقت تناسوا تماما أن ممارساتهم الهادفة إلى إرضاء المساهمين قد تكون هي ذاتها مصدر تدهور قيمة استثمارات المساهمين.

وقد علق عليها أحد التنفيذيين فيما بعد قائلا: “إن الشركة مرت بتحد كان من الممكن أن ينعكس سلبا على مسيرة الشركة”. بعدها قامت الشركة وعلى مدى الـ 15 عاما الماضية بتغييرات جذرية بما يخص ممارساتها العمالية، وحاليا فإن الاستدامة تندرج تحت إدارة تسمى بـ “مسؤولية الشركات”، كما تعاونت بشكل كبير مع الاتحادات العمالية بما يخص المطالب المشروعة لموظفيها، وقامت بإدراج رضا الموظفين ضمن مؤشرها الداخلي للاستدامة والذي يشمل عديدا من المعايير البيئية والاجتماعية والعمالية، إلى جانب معايير متخصصة عن الموردين ومدى التزامهم باعتبارات الاستدامة. وتشمل أفضل الممارسات تواجد قوى عمالية متنوعة من ثقافات متعددة، المزايا الوظيفية، مستوى الأجور بالنسبة للمتوسط في القطاع ذاته، برامج التطور والتدرج الوظيفي، والمساواة في الفرص الوظيفية. وبالنظر إلى حالة تطبيق أفضل الممارسات العمالية محليا، نجد أن عديدا من الشركات ما زالت بعيدة كل البعد عن تطبيق حتى الحد الأدنى من المتطلبات. فمثلا التأمين الصحي للموظفين والذي يعتبر إلزاميا على جميع الشركات، لا يمنحه عديد من الشركات لموظفيها، ومع الأسف وفي ظل غياب الإحصاءات من قبل الجهات التشريعية فإنه من الصعب الوقوف على حجم المشكلة وأبعادها. ويعتبر عدد القضايا المقدمة إلى مكاتب العمل المحلية أكبر دليل على وجود مشكلة جوهرية تتطلب معالجة سريعة. وفي المقابل، فإن عديدا من الشركات الكبرى بدأ منذ سنوات في برامج متخصصة لاستقطاب الموظفين في سن مبكرة (بعد الثانوية في بعض الحالات)، وتزويدهم بالمهارات المطلوبة لدخول الشركة، ومن ثم التطور الوظيفي المستمر داخليا طوال عدد سنوات خدمة الموظف داخل الشركة، وتقوم الشركة بتزويد الموظف إضافة إلى الحد الأدنى من المزايا الوظيفية، بمزايا أخرى مثل الاشتراك في برامج الشركة لتملك المنازل، برامج الادخار الداخلية، وعديد من المزايا الأخرى. وهنا يشعر الموظف بالانتماء للمنظومة وتزيد فرصها في إبقاء أفضل المواهب.

ختاما، فإنه في ظل تزايد التحديات صعوبة فإن الحل لن يكون إلا بوجود الموظفين القادرين على مواجهتها، وهؤلاء وإن كان لديهم الاستعداد للنجاح فإن صياغتهم ووضعهم على طريق النجاح يكون عن طريق برامج الشركات الناجحة.

نقلا الاقتصادية

السابق

وجاء دور «جريمة» التستر!

التالي

معجزة دبي بسيطة جدا

ذات صلة

الرياض تعيد تشكيل الاصطفاف الاقتصادي الدولي

الشرق الأوسط المنتج: هل يشهد العالم ولادة محور اقتصادي جديد؟

ترمب من الرياض: التحول السعودي في عيون العالم

“واحة الإعلام” نموذجًا لتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي



المقالات

الكاتب

الرياض تعيد تشكيل الاصطفاف الاقتصادي الدولي

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

الشرق الأوسط المنتج: هل يشهد العالم ولادة محور اقتصادي جديد؟

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

ترمب من الرياض: التحول السعودي في عيون العالم

فارس بن خليف الحسني

الكاتب

“واحة الإعلام” نموذجًا لتعزيز الاستثمار المحلي والأجنبي

د. نعيمة المويشير

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734