الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
m_shalhoob@
استبشر الكثيرون ممن يسعون لامتلاك المسكن الملائم بتصريحات الوزير السابق -المهدئة- والتي للأسف لم تتعدى كونها كذلك وخاصة مع وجود “أبواق” ساهمت في تفاقم حجم المشكلة واضاعت الكثير من الفرص على من كان يمتلك قيمة المسكن آن ذاك وفضّل الانسياق خلف المنظّرين..إلا أن الواقع يختلف !
حل المشكلة لا يكون بالدعم المالي والتنظير فقط، بل يحتاج الى حلول عملية بالمشاركة مع ذوي الاختصاص وسرعة في تنفيذ هذه الحلول.
كان الله في عون الوزير الجديد والذي يتمنى المواطنون ان يكون له من اسمه نصيب في تحقيق احلامهم وآمالهم بامتلاك المسكن الملائم فالتركة أمامه كبيرة .. ولعل من أسباب تضخم هذه التركة في العهد السابق هي التعامل مع صاحب الصنعة “المطور العقاري” بطريقة تنافسية وليست تكاملية كما هو المفترض أن تكون عليه هذه العلاقة من أجل تحقيق الهدف المرجو منها.
معالي الوزير ..
لا نريد أن نصاب بخيبة أمل بالتسابق على التصريحات النارية في وسائل الإعلام، بل نريدها “بسمة” أمل تبدأ بها أيها “السعيد” عهدك الجديد في وزارة أخفقت في تحقيق الهدف الأساس من إنشاءها، وذلك بمصالحة المطورين العقاريين وعقد الشراكات مع ” الأكفأ “منهم وإشعارهم بأهمية دورهم الوطني من خلال تحقيق رؤية
ملك مٌحب – خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله حين قال :
“إننا عازمون بحول الله وقوته على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن”.
لهذا يجب على كل مسئول ان يقدر حجم المسئولية تجاه من أؤتمن على مصالحهم خصوصاً من هم بحاجة ماسة للسكن فالكراسي دواره .. ولا يبقى إلا عملاً صالحاً منظماً مبنياً على استراتيجيات قابلة للتطبيق.
كُن مختلفاً يا وزير .. وأسعد بعملك من ينتظر الفرج، فالناس تتطلع إلى النتائج الملموسة ولا تريد الظهور الاعلامي المُخدر، هي تنتظر الحلول الجذرية مع سرعة التنفيذ .. وحينها ستتعب الأيادي من التصفيق والألسن من الدعاء لمن كان سبباً في تمكينهم للحصول على حقوقهم كمواطنين.
كلمة أخيره يا وزير ..
النتائج لا نريدها “بشويش” ..
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال