الخميس, 3 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

رشاقة حكومية في الصناديق

27 مارس 2015

مقالات مال

طلال الجديبي

لا يعيب أي مؤسسة مهما كان نوعها ــــ حتى أكبر المؤسسات الحكومية والأهلية ــــ أن تتعرض لإعادة الهيكلة أو مراجعة وتعديل ارتباطاتها التنظيمية والإشرافية. على العكس تماما، إعادة النظر في هيكل الكيان وقنواته متطلب حتمي لمواكبة المتغيرات التي لن تتوقف أبدا. يحصل هذا اليوم لأعرق المؤسسات حول العالم، ومن ذلك ما حصل قبل بضع سنوات لهيئة الخدمات المالية البريطانية التي انشقت إلى جهازين، الأول يعنى بمراقبة السلوك المالي والآخر بالإشراف التنظيمي، وحظي بعد ذلك كل جهاز باستقلالية وتأثير أفضل من السابق. تطور كذلك الجهاز المسؤول عن إدارة الأعمال الصغيرة في أمريكا على عدة مراحل، تحول فيها من مؤسسة إقراضية تعمل تحت رعاية الرئيس فرانكلين روزفلت لمحاربة الفقر، إلى مؤسسة مستقلة شاملة تقوم بإدارة ودعم وتحفيز عدة فئات من المجتمع ولها دور محوري ومؤثر في الساحة الاقتصادية الأمريكية.

مؤسساتنا الوطنية ليست بمعزل عن هذا النهج التطويري المهم، على الرغم من أن هذه الخطوات سلاح ذو حدين إذ تصنع المبالغة فيها أو التأخر عنها حالات عدم الاستقرار التي تتدهور بسببها أهم عناصر الإنتاج الإداري والتنظيمي كالتخطيط والمتابعة. ولكن ما أشارت إليه جملة القرارات الأخيرة المتعلقة بتمكين وزارة المالية من القيام “بمهماتها ومسؤولياتها واختصاصاتها الأصيلة”، يصنع لنا خطوة تاريخية إيجابية باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى.

اقرأ المزيد

لكل مؤسسة من مؤسسات التنمية المؤثرة التي تم تحويل ارتباطها أخيرا إلى عدد من الوزارات الأخرى، تاريخ مهم وعلاقات تنظيمية محددة تم تصميمها وفق ظروف معينة. اليوم تتغير هذه الظروف، وفي الوقت نفسه الذي كانت فيه مظلة وزارة المالية تزداد حجما باتت الوزارات الأخرى تتخصص وتنال أدوارا محددة أكثر أهمية. لذا من الطبيعي أن يتحول مثلا جهاز ضخم مثل بنك التسليف والادخار وهو يلامس الاحتياجات المباشرة لعدة فئات من المجتمع من مؤسسة تمويلية بأهداف اجتماعية إلى مؤسسة اجتماعية بإمكانات مالية. هذا التحول وإن أخذ مزيدا من الوقت إلا أنه في الأساس نتيجة طبيعية لقدرة هذه المؤسسات على المواءمة مع الحاجات والإمكانات من حولها؛ هذه المواءمة التي لا تحصل إلا بقرارات شجاعة ومباشرة تأتي في الوقت المناسب.

تحول ارتباط هذه الصناديق مع وزارات أخرى يصنع لنا نماذج جديدة من المؤسسات المتخصصة التي تقترب أكثر من الواقع وتتعامل معه مباشرة. جل الانتقادات التي نالتها هذه الجهات في السابق يرتبط بعدم تواصلها المباشر مع مستفيديها أو من يرعى هؤلاء المستفيدين. يرتبط التواصل هنا بالكفاءة والفاعلية، أي قصور في عملية التواصل يصنع جملة من السلبيات المؤثرة كسوء الفهم وتعارض الأهداف والبعد عن تطلعات المستفيدين، وهذا ما حرصت القرارات الأخيرة على القضاء عليه.

تصنع الارتباطات الجديدة لبنك التسليف وصندوقي التنمية الصناعية والزراعية ومؤسسة التقاعد وصندوق الاستثمارات العامة، تغييرا مهما في بعض العلاقات المؤسسية والشخصية الحكومية. يقع هذا التغيير ضمن آليات التوجيه المؤسسي لهذه الكيانات، وهو مؤشر إيجابي لحوكمة أفضل وتغييرات مستمرة في هيكل العلاقات الخارجية للمؤسسات الحكومية. الرشاقة الحكومية مطلب مهم ومستمر، ومحدد أساسي لقدرة هذه الجهات على تحقيق أهدافها. الملاحظ في مثل هذه الخطوات أنها تمنح الرشاقة والمرونة لكلا الجانبين، من يرتبط ومن يُفك عنه الارتباط، فالجهات المكتسبة لهذه العلاقات ستنال أذرعا قوية تساند أهدافها ووزارة المالية ستصبح أكثر رشاقة وتخصصا، تماما كما أشار القرار الأخير.

من المنتظر أن تنعكس هذه القرارات الاستراتيجية على أجهزة أخرى تتبع وزارة المالية مثل مؤسسة النقد، فالأدوار المهمة لمؤسسة النقد كبنك مركزي تختلف تماما عن الأدوار الإشرافية التي تمارسها المؤسسة على المصارف وشركات التأمين والتأجير التمويلي، وتوزيع بعض أدوارها بين أجهزة أخرى كما خرجت لنا سابقا هيئة سوق المال، بات مطلبا مهما اليوم.

ينتظر الكثيرون كذلك تجميع الأدوار المرتبطة بالمنشآت الصغيرة والأعمال الحرة وجمعها تحت كيان واحد بعد أن استمرت ولا تزال متفرقة تحت عدة وزارات وهيئات مختلفة، والأمر ينطبق أيضا على عديد من الجهات الأخرى. تحظى اليوم كل هذه الملحات التنموية بصورة مشجعة تثير التفاؤل خصوصا بعد القرارات الأخيرة والدور المهم الذي يقوم به مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
نقلا عن الاقتصادية

السابق

المحلل التافه

التالي

تطوير أنظمة الإفلاس في بلادنا

ذات صلة

المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي … قاطرة خير وعطاء

البطالة والتوطين في السعودية: قراءة في مستجدات سوق العمل

المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية: فجوة تمويلية تعرقل النمو رغم المبادرات الواعدة

تمويل رواد الأعمال في المشروعات التقنية – فرص وتحديات



المقالات

الكاتب

المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي … قاطرة خير وعطاء

د. فيصل بن محمد الشرعبي

الكاتب

البطالة والتوطين في السعودية: قراءة في مستجدات سوق العمل

عبدالعزيز الثنيان

الكاتب

المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية: فجوة تمويلية تعرقل النمو رغم المبادرات الواعدة

وسام بن حمد مدخلي

الكاتب

تمويل رواد الأعمال في المشروعات التقنية – فرص وتحديات

فدوى سعد البواردي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734