الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
متخصص في قطاع البتروكيماويات
في كل يوم وأمام الإعلام المقروء والمسموع ومواقع التواصل الإجتماعي يثير الكل مواضيع كثيرة في مجال الطاقة بكل أنواعها فنجد الإيجابيين والسلبيين في حديثهم وكتاباتهم عن مستقبل الطاقة, فنجد الصدام الدائم بين مختصي البترول ومشتقاته ومختصي الطاقة الذرية والمتجددة حول مستقبل الطاقة في وطننا والعالم.
اليوم وما نلاحظه من تذبذب في أسعار النفط ومشتقاته وفي أسعار البتروكيماويات يجعلنا نسأل ونقول ماهو مستقبل الطاقة ؟
لقد شهدت المملكة العربية السعودية نموًا ممتازًا في اقتصادها خلال السنوات الأخيرة من حيث تطور الصناعات البتروكيماوية وعقودها المستقبلية في مجالات الطاقة الذرية والمتجددة والتي عزمت من خلالها المملكة على الحفاظ على مكانتها الرائدة في مجال الطاقة النفطية وصناعة البتروكيماويات وتهدف المملكة لتحقيق القدرة الإنتاجية للبتروكيماويات إلى أكثر من 100 مليون طن متري سنويًا بنهاية هذا العام 2015.
إن صناعة البتروكيماويات كانت ولازالت تستجيب للتحديات الإقتصادية في العالم وهي تساهم بلاشك على الإبتكار وتحسين نوعية الحياة للبشر عبر صناعات متعددة لمنتجات صُنعت من مواد خفيفة الوزن وذات كفاءة عالية ويمكن العثور على هذه الإبتكارات في مجالات الطاقة الذرية والطاقة المتجددة مثل توربينات الرياح والخلايا الشمسية التي تشكل المستقبل القادم للطاقة البديلة والنظيفة في العالم.
إن مستقبل الطاقة سيكون مختلفًا بلاشك عن واقعنا اليوم فهناك دول كانت مستوردة للنفط والغاز والبتروكيماويات أصبحت اليوم مصدرة له وهذا يعني تحديات كبيرة قادمة لدول تعتمد في اقتصادها على التصدير لهذه المواد كمواد خام دون صناعة منتجات نهائية للإستخدام المباشر, وربما في المستقبل القريب نرى في مملكتنا الحبيبة تفعيلًا أكبر لصناعة منتجات نهائية من موادنا الخام التي نصدرها كل سنة من أجل ضمان استقرار إقتصادنا وزيادة فرص العمل للشباب وتحفيز الإبتكار في مجالات الطاقة الذرية والمتجددة وصناعة البتروكيماويات.
ناصر
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال