الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أعلنت شركة جوجل (إيراداتها 66 مليار دولار عام 2014)، تعيين الهندي ساندر بيتشاي، رئيسا تنفيذيا لها في 10 آب (أغسطس) 2015. وسبقتها “مايكروسوفت” (إيراداتها 93 مليار دولار)، بتعيين ابن جلدته ساتيا نادلا رئيسا لها. ويقود الهنود كبريات الشركات العالمية. فاندرا نويي يترأس شركة بيبسي كولا (66 مليار دولار). ويديرانشو جاين، بنك دويتشه الألماني (43 مليار دولار). ويرأس إيفان مينيزيس شركة دياجو البريطانية للمشروبات (18 مليار دولار). ويتزعم شركة ماستر كارد (7 مليارات دولار) أجاي بانجا. ويقود شركة دي بي إس القابضة (6 مليارات دولار) بيوش غوبتا. أما شركة سان ديسك التقنية (5 مليارات دولار) فيقودها سانجاي مهروترا، ويشرف على شركة أدوبي (4 مليارات دولار)، شانتانو ناراين.
وفي السنوات القليلة الماضية تم تعيين عديد من الأكاديميين الهنود المولد مديرين لأهم الجامعات البحثية في الولايات المتحدة. وتشمل تلك التعيينات، جمشيد إي. في كوبر يونيون، وبراديب خوسلا في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، وشبرا سوريش في جامعة كارنيجي ميلون، وساتيش تريباثي في جامعة ولاية نيويورك في بوفالو، وفيريندر مودجيل في جامعة لورانس للتكنولوجيا، وكامبل سبباسوامي، في جامعة ماساتشوستس في أمهرست.
ويصعد الأمريكيون من أصل هندي على نحو ملموس في أمريكا. إذ يتخرج 72 في المائة منهم بدرجة البكالوريس أو أعلى. ويشكل الهنود نسبة 33 في المائة من العاملين في وادي السيلكون (مسقط رأس الشركات التقنية الكبرى في أمريكا). تؤكد هذه الأرقام المذهلة جدية وتميز هذه الجنسية التي يقلل بعضنا من شأنها وقيمتها.
لقد برع الهندي في STEM وهو مصطلح يختصر أربعة مجالات علمية من خلال أول حرف منها باللغة الإنجليزية وهي العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
بدلا من أن نقضي أوقاتنا في التهكم على الهندي أو أنفسنا ينبغي أن نركز على تطوير قدراتنا ومواهبنا في (ستيم) وغيرها من المجالات التي تصعد وترتقي بثقافتنا ووعينا.
عندما نملك القليل من الوعي والمعرفة يا أصدقائي، لن نسمح لأنفسنا أو غيرنا أن نتهكم على أحد ليس لأنها ستهذب أخلاقنا فحسب، وإنما لأنها ستشغلنا بتنمية ذواتنا وتطوير قدراتنا.
نقلا عن الاقتصادية
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال