الأحد, 6 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

خفض التصنيف الائتماني للمملكة غير مبرر

13 نوفمبر 2015

مقالات مال

أحمد بن عبدالرحمن الجبير

تجربتنا مع مؤسسات التصنيف الائتماني، تُؤكد بأنها ليست موضع ثقة عالمية، ولعل الأزمة المالية عام 2008م كشفت بعض جوانب الخلل في تقاريرها وتصنيفاتها، وتبين لاحقاً بأنها ترفع وتخفض التصنيفات بناء على علاقات غير موضوعية، وقد حذرنا مراراً بضرورة عدم ربط اقتصادنا على هذه التقارير الكاذبة.

وكالات التصنيف للأسف، تستطيع أن تحدث أزمة عدم ثقة بالاقتصادات العالمية، وهناك عمليات ابتزاز تجري، عبر شركات، وأحياناً عبر دول وأفراد، ولهذا دعونا مراراً الاعتماد على تقارير داخلية حقيقية، لا على شركات ضالعة في الفساد، والعلاقات غير البريئة، ولهذا كنا نتطلع لأن تكون لدينا شركات تصنيف مستقلة، أو محلية قوية على أقل تقدير تعطي مؤشرات حقيقية عن اقتصاداتنا.

اقرأ المزيد

بيوت المال العالمية تبحث دائماً عن استثمارات محدودة المخاطر، لكنها مع التصنيفات غير المنطقية، وغير المبررة تصبح أكثر خشية، وهي بيوت مالية لها دور مؤثر في الاقتصاد العالمي ومجرد خوفها يحرم الدول من الاستثمارات، وربما أن هناك جهة ما تدفع باتجاه هروب الأموال من أي دولة عبر هذه التقارير، ومن الضروري معرفة هذه الجهات، ومتابعتها، والوقوف على مختلف معطياتها.

هل هذه الجهة تدفع مقابل أن تتأثر الدول المرتبطة بالدولار بهذا الحراك الناجم عن هذه المخاوف التي تبثها هذه الوكالات، إضافة إلى أن هناك دراسات تشير إلى وجود حراك اقتصادي خفي سيؤدي بالمحصلة إلى إعادة بناء النظام السياسي الدولي، وصعود قوى اقتصادية عالمية جديدة، وعليه يجب أن نكون أكثر قدرة على استشفاف هذه التحولات العالمية، وأن نتصرف بحكمة وإستراتيجية.

ستاندرد آند بورز خفضت تصنيف المملكة الائتماني إلى A+، لعام 2016، وهذا التصنيف يُعتبر غير مقبول، حيث اعتمد على بيانات غير دقيقة وغير صادقة، لأن وكالة التصنيف لم تحصل على المعلومات من المصادر المعنية، فهي وكالات تحاول ابتزاز الدول، أو السعي إلى إعادة وضعها من خلال هذه التقارير، لأنه ربما تم إلغاء التعاقد معها، وفقدت جزءاً من مصدر دخلها، فلماذا لا تصدر الجهات المالية المسؤولة عن اقتصادنا تفسيراً لهذا السلوك؟

ما قامت به ستاندرد آند بورز، على خفض التصنيف الائتماني للمملكة يدعونا لطرح العديد من الأسئلة.. هل هذه المؤسسات أدوات سياسية، ويمكن استخدامها لتحقيق أغراض سياسية؟.. ومن أين اتخذت سلطتها ومكانتها تلك؟.. ولماذا لا تتم تعرية مؤسسات التصنيف العالمية، وبيان ارتباطاتها؟.. ولماذا تتهاوى عليها مؤسساتنا المالية للحصول على تصنيفاتها، في الوقت الذي تساهم تصنيفاتها في عدم استقرار الاقتصاد العالمي؟

خفض تصنيف المملكة يُعتبر ابتزازاً سياسياً واقتصادياً ضمن حملة الابتزاز الغربية ضد السعودية، فشركات التصنيف ليست مراكز بحثية غير ربحية كي تبادر بإجراء دراسات مالية لتحديد تصنيف دولة ما، بل هي شركات تعمل وفق عقود مالية تمثّل تكلفة دراساتها، فمن دفع لها مقابل تصنيفها للمملكة؟.. ففي هذه الحالة يفترض أن تكون الجهات المالية المسؤولة عن اقتصادنا هي من تُدافع عن استقرار المملكة الاقتصادي، ولكن هذا لم يحدث؟!

النفط سلعة تهبط وترتفع حسب الطلب، ونسبة العجز المتوقعة لميزانية المملكة هو 16%، وربما يستمر العجز للأعوام الخمسة القادمة، حيث إن أساسيات الاقتصاد السعودي لم تتغير بشكل كبير، خصوصاً في ظل مستوى معتدل من النمو الاقتصادي، وإمكانية ارتفاع أسعار النفط، ووجود احتياطي أجنبي كبير يفوق إجمالي الناتج المحلي يساعد المملكة على تغطية عجز الميزانيات للأعوام القادمة.

الملاحظ أن المملكة تتعرّض لهجمة إعلامية تحاول إظهار بلادنا بوضع غير مستقر مالياً لصالح بعض الجهات الإقليمية والدولية، لأن الأمن المالي والاقتصادي عنصر هام للحفاظ على الاستقرار الوطني، فالوضع الاقتصادي للمملكة متين ومستقر من واقع الجهود العظيمة التي يبذلها المسؤولون، والمستقبل يُبشر حاضره بالأفضل لاقتصادنا في ظل الجهود التي يبذلها مجلس الاقتصاد والتنمية برئاسة سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله -.
نقلا عن الجزيرة

السابق

تحويلات الأجانب تستنزف السيولة

التالي

الإسكان عجز الحل المنفرد

ذات صلة

صندوق الاستثمارات العامة بعد تخطي تريليون دولار

لماذا لا تؤسس شركة كبرى لإدارة المساجد والعناية بها؟

الوساطة التجارية كوسيلة فعّالة لتعزيز كفاءة بيئة الأعمال

إلى المستثمر العالمي: السعودية اليوم ليست مجرد فرصة .. بل بيئة قانونية وحوكمية ناضجة تحمي توسّعك



المقالات

الكاتب

صندوق الاستثمارات العامة بعد تخطي تريليون دولار

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

لماذا لا تؤسس شركة كبرى لإدارة المساجد والعناية بها؟

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

الوساطة التجارية كوسيلة فعّالة لتعزيز كفاءة بيئة الأعمال

د. شايع عبدالله آل عليان

الكاتب

إلى المستثمر العالمي: السعودية اليوم ليست مجرد فرصة .. بل بيئة قانونية وحوكمية ناضجة تحمي توسّعك

ليال محمد قدسي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734