الأحد, 25 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

مبادرة أرامكو الرائعة

08 ديسمبر 2015

مقالات مال

السلطان
أعلنت شركة أرامكو السعودية الأسبوع الماضي مبادرة في غاية الأهمية، أطلقت عليها اسم «اكتفاء»، تستهدف تحقيق نمو في المحتوى المحلي لمشتريات شركة أرامكو من السلع والخدمات، بهدف رفعها من مستواها الحالي الذي تقول الشركة إنه يبلغ 35 %؛ ليتضاعف بحلول 2021 ويصل إلى 70 %. وقالت الشركة إن استراتيجيتها تستهدف جعل قطاع الطاقة السعودي أكثر نشاطاً وتنافسية من خلال ثلاث ركائز، تتمثل في توطين السلع والخدمات، وتوليد نصف مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة لأبناء الوطن، وزيادة صادرات المملكة من السلع والخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة بنسبة 30 %.

والحقيقة، إن من أبرز أسباب تدني مساهمة قطاع الطاقة في التأثير الإيجابي على النشاط الاقتصادي في معظم الدول المصدرة للنفط هو انعزالية قطاع الطاقة عن القطاعات الأخرى في الاقتصاد باعتماده على تأمين احتياجاته على الشركات الأجنبية؛ ما يجعل ارتباطاته الأمامية والخلفية بالقطاعات الأخرى في الاقتصاد محدودة جداً؛ وهو ما يعوق قيام قطاع الطاقة بدور أكثر فاعلية في النشاط الاقتصادي.

لذا نجد النرويج التي هي بلا منازع أفضل بلد في العالم في إدارة قطاع الطاقة وتوظيف إيراداته قد اهتمت بشكل لافت بموضوع دمج قطاع الطاقة بالقطاعات الأخرى منذ بدايات نشاط إنتاج النفط والغاز في النرويج. فكثافة رأس المال والتحديات التكنولوجية الهائلة المرتبطة بعمليات الإنتاج النفطي البحري كانت بكل تأكيد ستدفع الشركات العاملة في إنتاج النفط والغاز إلى عدم الاعتماد على القطاعات النرويجية، والاتجاه للبحث عن حلول لمشكلاتها التقنية، من خلال شركات وخبرات أجنبية ما لم تجبر على ذلك من خلال استراتيجية حكومية واعية تماماً لمثل هذا التحدي، تسعى لبناء قطاعات محلية، تقدم مختلف الخدمات للشركات العاملة في قطاع الطاقة.

اقرأ المزيد

وإذ يشكر ويقدر لشركة أرامكو تبنيها مثل هذه المبادرة من ذات نفسها إلا أنه من الأفضل أن يكون ذلك ضمن استراتيجية حكومية، تستهدف جعل قطاع الطاقة بالمملكة بشركاته ونشاطاته كافة أكثر ارتباطاً بقطاعات الاقتصاد الأخرى، ويلعب دوراً رئيساً في تنشيط عمليات التعلم وبناء المعرفة في الاقتصاد المحلي، من خلال وضع وتنفيذ استراتيجية حكومية ملزمة، تستهدف كل ذلك.

ففي النرويج – على سبيل المثال – تخوفت الشركات العالمية العاملة في قطاع النفط من عدم قدرة قطاعات البحث والصناعة والخدمات النرويجية على تقديم حلول مناسبة للتحديات والتعقيدات التكنولوجية التي كانت على يقين من أنها ستواجهها، واعتبرت أن إجبارها من قِبل الحكومة النرويجية على الاعتماد على القطاعات المحلية نوعٌ من الضرائب دون أن تتوقع تحقيق الكثير منها، إلا أن هذه العلاقة تطورت بعد أن أثبتت القطاعات النرويجية أنها قادرة على تقديم خدمات واستشارات مهمة؛ إذ استطاعت أن تطور قدرتها على تقديمها من خلال عمليات التعلم وبناء المعرفة مع مرور الوقت، بحيث أصبحت الشركات الأجنبية العاملة في قطاع النفط والغاز تعتمد على القطاعات النرويجية في حل الكثير من المعضلات الفنية التي تواجهها في عمليات التنقيب والإنتاج البحري حتى في خارج النرويج.

وقد نجحت هذه الاستراتيجية بشكل هائل، ومكّنت النرويج من بناء قاعدة واسعة لقطاعات كثيفة المعرفة، تضم صناعات عالية التقنية، قامت في الأساس بهدف تلبية احتياجات قطاع الموارد في مجالات عديدة، من أبرزها: تقنية المعلومات والاتصالات، المراكز البحثية، دور الاستشارات، الشركات الهندسية وصناعات الآلات والمعدَّات، التي تحولت مع الوقت إلى قطاعات تصدير مهمة للنرويج، بفضل التراكم المعرفي والقدرة على حل المشكلات التقنية المعقدة التي حققتها تلك القطاعات؛ إذ أصبحت خدماتها مطلوبة في دول عديدة حول العالم.

إلا أن من المهم أن تولي شركة أرامكو موضوع توطين الوظائف في الشركات والمؤسسات المحلية التي يتم التعاقد معها أهمية قصوى، وأن يكون منحها لصفة الوطنية مبنياً على صدقية كونها شركات وطنية من خلال نسبة سعودتها الحقيقية ونوعية ومستوى الأعمال التي تقوم بها العمالة المواطنة فيها. فلا تنخدع بنسب السعودة المعتمدة من قِبل وزارة العمل؛ فهي نسب لا تمثل الواقع مطلقاً، وتعكس في الغالب سعودة وهمية غير حقيقية؛ ما يستدعي قيام أرامكو بنفسها بتأهيل الشركات والمؤسسات التي ستتعاقد معها، من خلال تقصٍّ ذاتي مباشر لحقيقة السعودة والمستوى النوعي للأعمال التي تؤديها العمالة المواطنة في تلك الشركات والمؤسسات، ثم متابعة ذلك من خلال حملات تفتيش مفاجئة ودورية، وإلا ستفقد هذه المبادرة الرائعة معظم جدواها، وتصبح نصف المليون وظيفة التي ستخلقها مجرد نصف مليون فرصة عمل إضافية للعمالة الأجنبية لا أكثر.
نقلا عن الجزيرة

السابق

ما هو التسويق الالكتروني؟

التالي

“الكهربة” منفعة وموت

ذات صلة

هل ما بَرَحَ سعر برميل النفط أنشودة الصبح وهاجس الليل؟!

تطبيق إحسان بحاجة لمراجعة .. المبالغ غير متساوية

1400 طلب إفلاس خلال عام 2024

جوائز ومعايير التميز: مسار نحو النضج المؤسسي أم عبء يثقل الإنتاجية والتطوير



المقالات

الكاتب

هل ما بَرَحَ سعر برميل النفط أنشودة الصبح وهاجس الليل؟!

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

تطبيق إحسان بحاجة لمراجعة .. المبالغ غير متساوية

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

1400 طلب إفلاس خلال عام 2024

محمد بن خالد محمد أبو هاشم

الكاتب

جوائز ومعايير التميز: مسار نحو النضج المؤسسي أم عبء يثقل الإنتاجية والتطوير

د. فهد بن سليمان الشعوان

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734