الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أشار تقرير لشركة الاهلي كابيتال منشور في صحيفة مال اليوم، وتقارير عدة مع قيام الدولة بخفض سقف الدعم عن الكهرباء والماء والنفط الي حقيقة هامة وحيوية حيث توضح حجم الربح المحقق نتيجة لدعم الدولة للقطاع الخاص. وبالتالي تنعكس لنا حجم الاستفادة للقطاع الخاص ورجال الاعمال من دعم الدولة فالتقرير يحدد 10 في المائة للشركات المساهمة المدرجة يعني اكثر من 10 مليار ريال تقريبا من أرباح الشركات تنازل من الدولة للقطاع الخاص والأعمال نتيجة للدعم مقارنة بالمنافس الخارجي.
ولنا ان ندرك ان الأسعار لاتزال بوضعها الحالي مدعومة حاليا وبعد تخفيض سقف الدعم. ونسأل اذا كان دعم الدولة ملموسا ويساهم في تحقيق الشركات للأرباح وليس لرفع العبء عن المواطن لماذ لا تهتم الشركات وكباقي دول العالم في حل بعض المشاكل التي لا توجد في معظم دول العالم ويشاركوا الدولة في مسؤوليتها لان الحل بيدهم وليس بيدها وكنوع من رد الجميل على ما اقتطعوا من ميزانيات الدولة لتنمية أرباحهم. ولا نقصد الشركات المساهمة العامة بل كل قطاع الاعمال ان يدرك ان دورهم حل الان لازدهار وتنمو بلادنا جميعا.
فالدولة تنظر الي الموارد البشرية وتنفق لتطويرها ويصبر طويل وتتجاوب مع تطلعات ورغبات وانتقادات القطاع الخاص لتتحول كباقي دول العالم لنقطة قوة ومصدر كسب لاقتصادنا الوطني مع احترامنا وتقديرنا للوافدين. لماذا الموارد البشرية مصدر قوة لكل دول العالم بلا استثناء الا عندنا وقس على ذلك كافة المصادر الآخري.
لا تقول بان المطلوب تحميل القطاع الخاص الفاتورة ولكن الدولة حملت الفاتورة زمنا فهل سيتم تقاسم العبء مع وجود المنفعه ام سيكون المواطن هو المتضرر في النهاية الأيام القادمة ستعكس لنا الكثير لكن خطوة الدعم وخفض سقفه كشفت لنا المستور.
بلادنا في حاجة لتقوية اواصر التفاعل والتعاضد لبناء اقتصاد وتنمية مستدامة كما تريد لها القيادة لماذا الانانية في الطرح والتعامل والجشع اللامتناهي في تعاملنا السنا في حاجة لتقوية جبهتنا الداخلية لننمو ونزدهر.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال