الجمعة, 9 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

التكاليف الإضافية على شركات السوق السعودية

25 يناير 2016

مقالات مال

اقرأ المزيد

ابو داهش

أعلنت الشركات المدرجة في السوق السعودية أرباحاها للسنة المالية 2015 بتراجع 13% عن 2014، إذ انخفضت الأرباح من نحو 113 مليارا الى 98 مليار ريال على التوالي. وشهد الربع الرابع تراجعا ملحوظا في أرباح معظم الشركات المدرجة وفي كل القطاعات بدون استثناء، مايشير الى ضعف الاقتصاد خصوصاً في الربع الاخير من العام. ويعطي هذا دلالة على أن أداء الشركات خلال العام الحالي قد يكون أضعف من 2015 لعدة أسباب، أهمها ارتفاع التكاليف المتوقعة جراء ارتفاع أسعار الوقود، والكهرباء، والمياه. ويضاف اليها ارتفاع تكاليف التمويل التي ارتفعت بشكل كبير في 2016. فمع رفع الفيدرالي الأميركي سعر معدل الاحتياطي الفيدرالي 25 نقطة أساس، تبعها البنك المركزي السعودي (ساما) برفع الريبو العكسي 25 نقطة أيضاً. وكان سعر السايبور قبلها يتصاعد في الارتفاع منذ بداية 2015، فقد تضاعف سعر السايبور لثلاثة شهور من 80 نقطة أساس في بداية 2015 الى 170 نقطة أساس الآن، وهو مارفع تكاليف التمويل على الشركات السعودية بشكل كبير. ناهيك عن أن البنوك السعودية قد سارعت في رفع معدلات الإقراض بأكثر من 50 نقطة أساس على القروض مايساهم بالفعل في زيادة تكاليف الإقراض.

وعطفاً على ماتقدم، أعلنت بعض الشركات المدرجة عن تبعات ارتفاع التكاليف بعد ارتفاع أسعار الوقود والطاقة والمياة بنسب بين 5-10%، ولم تتطرق الى تبعات ارتفاع تكاليف التمويل التي تحدثنا عنها هنا، ما يشكل تحديا آخر أمام الشركات السعودية ومدى قدرتها على التنافسية (زيادة الكفاءة والفاعلية) خلال 2016. إذ سيؤدي هذا التحدي الى فرز الإدارات الجيدة والكفؤة عن غيرها، فالتحدي لن يكون مسألة ارتفاع التكاليف، بل وقدرة هذه الشركات على مقابلة الركود المحلي والإقليمي والعالمي المحتمل. فرفع التكاليف يعني أن الشركات ستتجه لرفع الأسعار، لكنها في نفس الوقت، ستشهد طلباً متواضعاً جراء الركود المحتمل، مايصعب معه تحقيق نمو جيد.

ولا يبدو أن هناك محفزات أو مؤشرات مستقبلية يمكن الاعتداد بها خلال 2016، فليس هناك توقعات متفائلة عن النمو الاقتصادي حتى الآن، وهناك توجه بارتفاع معدلات التضخم، وخفض معدلات التوظيف، ماقد يؤدي الى ارتفاع مستويات البطالة. ومع ذلك فهناك عوامل انقاذ يمكن التعويل عليها إذا فعلت في الاتجاه الصحيح. ومنها الإنفاق الحكومي الذي يجب أن يستمر بقوة، ولعل اعلان موزانة 2016 بإنفاق 840 مليار ريال مؤشر جيد على قدرة الحكومة على الإنفاق بقوة، لكن هذا الإنفاق يجب أن يكون سريعاً ويبتعد عن التعقيدات البيروقراطية، خصوصاً نفقات تمويل مستخلصات المشروعات القائمة، والتأكيد على مواصلة الإنفاق للمشروعات المخطط لها، حتى نتجاوز الركود المحتمل حدوثه في حال التباطؤ في الإنفاق. وتأتي مؤشرات التفاؤل الأخرى ثانية في الأهمية بعد الإنفاق الحكومي، ومنها التوقع الضعيف بعودة أسعار النفط للارتفاع، وقدرة الاقتصاد السعودي على جذب استثمارات أجنبية. فالمنطقة التي تعيش اضطرابا سياسيا واقتصاديا، يصعب معها جذب الاستثمارات الأجنبية المستهدفة، ومع ذلك فإن التحركات الحكومية الأخيرة في عقد صفقات استثمارية ضخمة مع الصين وفرنسا وروسيا، قد تسهم بشكل وبآخر في جلب الاستثمارات، الا أن مثل هذه الاستثمارات قد تأخذ وقتا أطول مما يجب في تحفيزها للاقتصاد المحلي.

باختصار، قد تكون 2016 سنة صعبة، لكنها سنة امتحان جادة، لقدرة الحكومة على غلق العجز المتوقع وقدرتها على إعادة توجيه الإنفاق والاعتماد على النفط. وهي سنة امتحان جادة أيضاً للشركات السعودية في قدرتها على التأقلم مع المتغيرات الجديدة، وبقائها في المنافسة أو النمو، أو خروجها النهائيً من الأسواق. وستكون السنة الحالية مهمة جداً للأسرة السعودية في تعاملها مع مدخراتها ونفقاتها، وقدرتها على المشاركة في سوق العمل والتجارة بشراسة أكثر مما مضى. وفي الختام، يجب التذكير أننا مررنا بسنوات أقسى سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، وتجاوزناها جميعاً بتلاحمنا وتماسكنا مع القيادة، فالقافلة تسير بتوفيق الله.

السابق

سيناريو لموجة هزات نفطية

التالي

لماذا لا تلقى المرأة الاهتمام اللازم من قبل القطاع الخاص !!

ذات صلة

حين يصبح العجز استثمارًا: قراءة في موازنة السعودية للربع الأول 2025

عمرة الداخل… سوق غير مستغل وفرص وظيفية واعدة

الحراك الاقتصادي السعودي من المحلية إلى العالمية.. في إطار رؤية وطن

شهادات الآيزو بين الاعتماد الحقيقي والوهم الشكلي



المقالات

الكاتب

حين يصبح العجز استثمارًا: قراءة في موازنة السعودية للربع الأول 2025

د. نوف عبدالعزيز الغامدي

الكاتب

عمرة الداخل… سوق غير مستغل وفرص وظيفية واعدة

جمال بنون

الكاتب

الحراك الاقتصادي السعودي من المحلية إلى العالمية.. في إطار رؤية وطن

علي محمد الحازمي

الكاتب

شهادات الآيزو بين الاعتماد الحقيقي والوهم الشكلي

عبدالملك بن عبدالله آل مسعود

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734