الجمعة, 13 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الأخطاء القاتلة للمشاريع الناشئة

12 أبريل 2016

مقالات مال

عبدالخالق
abdulkhalig_ali@
abdu077@gmail.com

الخوف من الفشل من أكثر أسباب هروب الشباب من المشاريع التجارية الخاصة بهم ، وذلك الخوف لم يأتهم من تجاربهم الخاصة ومعرفتهم بالسوق ، بل من سماعهم لتجارب الأخرين الفاشلة ، وهم يخشون أن يكونوا رقما إضافيا في قائمة الفاشلين تجاريا .

والسؤال هل فعلا العمل التجاري في المملكة خطير وإحتمالات الفشل فيه أكبر من إحتمالات النجاح ؟ أم العكس هو الصحيح ؟
الواقع أن طبيعة الإقتصاد السعودي الحر والمفتوح على كل إقتصاديات العالم، وطبيعة المجتمع السعودي المستهلك لكل شيء وبقوة ، ومعدلات دخول المواطن السعودي المرتفعة ، والتجارب الناحجة في السوق السعودي ، كل تلك الأمور تُثبت أن العمل الحر في السوق السعودي يمتلك فرصا للنجاح أكثر بكثير من إحتمالات الفشل .

اقرأ المزيد

والحقيقة أن فشل بعض المشاريع الناشئة يرجع إلى أخطاء وقع فيها أصحابها أدت إلى فشل تلك المشاريع ، بل إن تلك الأخطاء متكررة تقريبا في معظم المشاريع الفاشلة ، وعلى من يرغب دخول العمل الحر أن يتجنب تلك الأخطاء القاتلة .

وأول تلك الأخطاء عدم دراسة السوق الذي سوف يعمل به المستثمر ، والتعرف على المستهلكين ورغباتهم في النشاط المراد العمل به ، وأذواقهم ومستوى دخولهم . والتعرف على المنافسين وقوتهم في السوق وإمكانية منافستهم ، وكيفية ذلك . والأهم مدى إمكانية إستيعاب السوق لمنافس جديد . كل تلك العناصر المتعلقة بالسوق يجب دراستها جيدا قبل دخول السوق ، وبناءً على نتيجة الدراسة يمكن أن يستمر المستثمر في تنفيذ مشروعه أو التوقف ، أو تغيير النشاط ، أو البحث عن سوق أخر . لكن دخول السوق مع عدم معرفةٍ به مغامرة خطيرة قد تُسبب الفشل .

التكاليف عامل مهم جدا في نجاح أي مشروع ، ودراسة التكلفة بدقة يمكّن المستثمر من معرفة الحجم المناسب للاستمثار وقدرته على تحمله . وأكبر الأخطاء في هذا الجانب هو التوسع في التكاليف الثابتة ، مثل الإيجار الضخم والديكور والأثاث وتكاليف التأسيس وغيرها من التكاليف الثابتة غير المرتبطة بالإنتاج . وهنا يجب على المستثمر الناشئ مراقبة التكاليف الثابتة وخفضها إلى أقصى قدر ممكن ، فكثير من الشباب يعجز عن الإستمرار في مشروعه بعد أن ترهقه التكاليف الثابتة وتستنزف كل ميزانيته . ويكون التوسع في التكاليف الثابتة أكثر خطورة إذا حدث قبل الحصول على التصاريح الرسمية وقبل الإفتتاح الرسمي للمشروع بوقت كبير .

ومن الأخطاء القاتلة إعتقاد أن العمل الحر يحمل من إسمه نصيب ، أي أن التاجر حر في وقته، ينام متى ما أراد ويستيقظ متى ما أراد ويعمل متى ما أراد ، وأنه حر في عدد الساعات التي يجب أن يعملها ووقتها من الليل والنهار ، وكل ذلك أوهام لا أساس لها من الصحة . بل إن العمل الحر أكثر إلتزاما من الوظائف العادية سواء كانت في الحكومة أو في القطاع الخاص ، وأن وقت رجل الأعمال كله لعمله ، وقد يقوم بعمله في أوقات صعبة جدا . ومن يعطى نفسه هواها بظن أنه حر في عمله فإنه يدق مسمارا قاتلا في قلب عمله الخاص ، فلابد من الإلتزام والإلتزام والإلتزام بكل ما تعنيه كلمة الإلتزام من معني ، وأن يبذل مع ذلك الإلتزام أقصى جهد يستطيعه . فعدم الجدية والإلتزام بالعمل من الأسباب القوية لفشل المشاريع الناشئة وحتى العريقة في السوق .

كل مشروع جديد يمر بمرحلة صعبة أُسميها (المرحلة الحرجة للمشروع) ، وهي المدة التي تفصل بين بداية إفتتاح المشروع وبدء تدفق العوائد المجزية التي تستطيع تغطية التكاليف الثابتة ، وهي مدة طبيعية جدا ، فخلالها يتعرف العملاء على المشروع أولا ثم بمرور الوقت يكتسب الثقة ، ثم يبدأ في أخذ جزء من السوق حسب طاقته وجودته . وتلك المدة تختلف من مشروع لأخر وهي ما بين ستة أشهر إلى سنة ، قد تطول وقد تقصر حسب ظروف كل مشروع وسوقه . وخلالها يصاب بعض رواد الأعمال بالملل والخوف من الفشل بمرور الوقت دون نتائج توازى التكاليف والجهد المبذولين في تنفيذ المشروع ، وقد يستبد ذلك القلق والخوف بصاحب المشروع فيستعجل في تصفية أعماله قبل مرور تلك المدة الصعبة . وإدراك تلك الفترة الحرجة والصبر عليها من أسباب النجاح .

أخطر الأخطاء القاتلة والتي يقع فيها كثير من رواد الأعمال هو تسليم إدارة مشاريعهم لغيرهم بالكامل ، خصوصا العمالة الوافدة ، وإعطائهم ثقة مطلقة ، مخدوعين بالكلام المعسول والإحترام المبالغ فيه ، وتغليب حسن الظن في موطن لا يصلح فيه حسن الظن . وقد إطلعت على مشاريع كثيرة فشلت عندما أوكل أصحابها إدارتها للعمالة الوافدة ، ثم بعد أن ييأس منها يسلمونها بالكامل لأولئك العمال مقابل مبلغ مقطوع صغير جدا شهري أو سنوي ، وتكون المفاجأة أن تنحج تلك المشاريع الفاشلة نجاحا مذهلا . يقول أخوتنا في مصر (المال السايب يعلم السرقة) ، لا تترك مالك لاحد يديره عنك ، فسوف يسرقك . من أراد دخول العمل الحر فعليه تجنب تلك الأخطاء القاتلة ، فما وقع فيها أحد وخرج منها سالما .

وسوم: حصري
السابق

حتى محطات الطاقة بإمكانها أن تعوم

التالي

4 معوقات في المؤشر العقاري لوزارة العدل

ذات صلة

الاقتصاد العالمي و”الشريف الجديد” في المدينة

الأسواق لا تنام لكنها تحلم .. قراءة نفسية في تقلبات السوق

التكامل المؤسسي والمجتمعي قصة نجاح حج كل عام

لماذا نُعيد أخطاءنا؟ رحلة بين الفطرة والقانون



المقالات

الكاتب

الاقتصاد العالمي و”الشريف الجديد” في المدينة

عبدالعزيز محمد السعد العجلان

الكاتب

الأسواق لا تنام لكنها تحلم .. قراءة نفسية في تقلبات السوق

تركي ماشي الدهمشي

الكاتب

التكامل المؤسسي والمجتمعي قصة نجاح حج كل عام

علي محمد الحازمي

الكاتب

لماذا نُعيد أخطاءنا؟ رحلة بين الفطرة والقانون

بندر بن غزاي العتيبي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734