الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
الحالة الاقتصادية السائدة هذه الايام اقرب ما يمكن وصفها بالركود بل البعض يتصرف بهلع اوتخوف. المستقبل مجهول ولكن نحن من يؤثر على الحاضر لتغير المستقبل. إن اي استثمار او تجارة مربوطه بمخاطرة وتختلف باختلاف درجة المخاطرة العائد. عرف العرب منذ القدم بحبهم للتجارة والمخاطرة والغريب ان هذا التصرف بدى يندثر لدى الكثير. في بداية هذا العام الكل كان ينتظر ميزانية 2015/2016 لاتخاذ اي قرار اعمال تجارية وبعد خروج الميزانية بدأت الاعذار تنشأ سواءاً بربطها بالسياسية او استقرار المنطقة. نعم ذلك صحيح خصوصاً بعد تذبذب اسعار النفط الا ان رؤية 2030 والتغيرات الاخرى من حكومتنا من المفترض ان تبعث بالاطمئنان للمناخ الاقتصادي الضبابي. العجلة الاقتصادية تحتاج الى تاجر مبادر والملاحظ حالياً هو ان الحكومة المحرك الرئيسي للاقتصاد سواءاً بسوق الاسهم او العقار او الصناعة. لماذا لا يؤثر التاجر في التنمية وتحريك العجلة الاقتصادية واعتماده على الحكومة مع أن الحكومة جهة تشريعية اكثر مما هي تنفيذية. وما شاهدناه بعد اعلان رؤية 2030 من تفائل او تشاؤم يتطلب العمل الجماعي للنهوض بالمجتمع بكافة قطاعاته من صحة، اوتعليم، او نقل، او غير ذلك. لذلك يجب ان ننهض جميعاً ونكف عن مراقبة بعضنا البعض لنصل الى مجتمع منتج وفعال يحقق التكامل الاقتصادي قبل 2030 باذن الله.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال