الأحد, 25 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

سعادة المدير المهندس

02 أغسطس 2016

مقالات مال

عبدالخالق
abdulkhalig_ali@
abdu077@gmail.com

إبن أختي المهندس المتخصص الذي أبدع في مجال تخصصه بعمله في شركة من أقوى الشركات العاملة مع أرامكو ، حتى أصبحت سيرته الذاتية مفتاح رئيسي يفتح بها أبواب كل الشركات التي يتجه لها . وبدل أن يستمر في ترسيخ تميزه في تخصصه الهندسي الذي جعل من كفيه صانعا ذهب أستغل أول فرصه للهروب من ذلك التخصص الذهبي . فمع أول عرض إداري له ألقى كل ما في يديه من عِدد وأجهزة ومفاتيح ونزع لباسه الملطخ بالزيوت ومسح يديه المتسختين من العمل ، ولبس ثوبه المكوي وشماع المنشاة وأمال عقاله على رأسه وتعطر بأفضل أنواع العطور وأتجه لعمله الجديد تسبقه فرحته ونشوته .

أبن أختي ليس فريدا ولا شاذا بين المهندسين بل قد يكون ضمن القاعدة التي يعمل بها معظم متخصصي الهندسة ، وتحديدا التخصصات المرهقة منها التي تتطلب جهدا بدنيا وذهنيا عاليا طوال وقت العمل ، بل إن البعض منهم يبحث عن عمل إداري منذ تخرجه ويرفض ممارسة عمله المهني ، يغريهم في العمل الإداري راحة العمل مقارنة بالعمل الهندسي ووجاهة العمل الإداري ووهم أن دخل العمل الإدراي أعلى .

اقرأ المزيد

والحقيقة أن تهافت المهندسين وكل المهنيين على العمل الإداري يمثل خسارة حقيقية على ثلاث مستويات ، المستوى الشخصي ، والمستوى المؤسسي ، والمستوى الوطني . فعلى المستوى الشخصي أول ما يفقد المهني مهاراته المهنية بعد فترة من تركه العمل الفعلي لمهنته ، وكلما طالت المدة التي يبعد فيها عن المهنة كلما صعُبت عودته ، بسبب عدم الممارسة من جانب وللتطور العلمي والتقني الذي يستحيل متابعته وهو بعيد عن الممارسة الفعلية لمهنته . ثم يخسر الإبداع وإتقان العمل والتطور السريع في مهنته ، فهما كانت مهاراته في العمل الإداري فلن يكون بقدر تخصصه الذي درسه لسنوات وعرف أسسه ومارسه وعرف خفاياه .

ولوجود المتخصصين في العمل الإداري الماهرين وبشهادات عليا يفقد المهندس ميزة المنافسة، ولن يستطيع مجاراتهم في الغالب ما يعني أنه يفقد تميزه الوظيفي وتطوره وترقيته . أهم ما يخسره المهني بعمله الإداري دخله السنوي ، خصوصا على المدي الطويل ، فيندر عدا في الإدارات العليا أن يكون العمل الإداري أعلى دخلا من العمل المهني ، بل إن المهني الماهر الخبير بعد فترة من الزمن يصبح عملة نادرة والحصول عليه مكلف جدا ، فدخل المهندس المتخصص الخبير عالي جدا يصعب أن يصله أي إداري ، والأهم أنه قادر على تأسيس مشروعه الخاص في مهنته التي أتقنها .

أما على المستوى المؤسسي فمحاولة ضرب عصفورين بحجر من خلال تعيين مهندس إداري فمن جانب يؤدي عمل هندسي ولو بالاشراف فقط ومن جانب يقوم بالعمل الإداري ، فلن تحقق المؤسسة بذلك الحجر أي صيد ، فالعمل التخصصي هو العمل المتقن المربح على المدى الطويل . وغالبا ما ينشغل المهني بالجوانب الفنية التي تخص مهنته عن ملاحظة الأمور الإدراية بمشاكلها وتطويرها ، وقد تُحقق المؤسسة نجاحا في الجانب الهندسي لكنها تفشل في الجانب الإداري وبدل أن تحقق مكاسب تتكبد خسائر تفوق تكاليف تعيين المتخصصين في أماكنهم .

وعلى المستوى الوطني الإقتصادي فالخسائر كبيرة جدا جدا . تبدأ بتحويل مهندس أُنفق عليه مبالغ كبيرة جدا حتى تخرجه ، وتدريبه للعمل في تخصصه الهندسي المهني ، وبدل ذلك يعمل بعمل إداري قد يكون خريج المرحلة الثانوية قادر على القيام به . ثم إن العمل في غير التخصص يعني عدم الإتقان غالبا ، وعدم الإتقان يعني إنخفاض الجودة من جانب والإنتاجية من جانب أخر وكل تلك خسائر متراكمة تعمل كمعجل لخسائر الاقتصاد . وعمل شخص في غير تخصصه يعني عامل أخر في غير تخصصه أيضا أو تعطله عن العمل مما يزيد الطين بله .

ومما رأيته بنفسي أخوين أحدهما خريج كلية التربية يعمل مخرجا في الإذاعة السعودية والأخر خريج إعلام تخصص إخراج يعمل معلما ، أي أن كل منهما أخذ عمل الأخر . وأسوأ النتائج على الاقتصاد هو الحاجة لتلك التخصصات المهنية ، فحين يعمل السعوديون في الإدارة فإن سد حاجة الاقتصاد من تلك التخصصات يتم عن طريق إستقدام المهنيين من الخارج ، وهي المشكلة التي يعاني منها الإقتصاد السعودي منذ زمن بعيد ، وسيظل يعاني منهامالم تتم إعادة هيكلة سوق العمل . أخيرا عمل المهنيين ومنهم المهندسين في غير تخصصاتهم يربك الإحصاءات الصحيحة عن سوق العمل .

أنصح إبن أختي وكل شاب مثله ممن أرهقوا أنفسهم في تخصصات نادرة ومهمة لهم وللمؤسسات التي يعملون فيها وللإقتصاد الوطني ، أنصحهم أن يحرصوا على العمل في تخصصهم وعدم التضحية به ، والترقي ضمن ذلك التخصص . ولا إشكال إن عمل أحدهم في العمل الإداري لكن بعد أن يقضي وقتا طويلا في مهنته ويتشرب كل مراحلها ويتقنها تماما ، فذلك ما يحتاجه الوطن وما ينفعهم في مستقبلهم المهني والعملي .

وسوم: حصري
السابق

اقتصاديات الألعاب الأولمبية

التالي

من أموال العائلة إلى صندوق الصناديق

ذات صلة

هل ما بَرَحَ سعر برميل النفط أنشودة الصبح وهاجس الليل؟!

تطبيق إحسان بحاجة لمراجعة .. المبالغ غير متساوية

1400 طلب إفلاس خلال عام 2024

جوائز ومعايير التميز: مسار نحو النضج المؤسسي أم عبء يثقل الإنتاجية والتطوير



المقالات

الكاتب

هل ما بَرَحَ سعر برميل النفط أنشودة الصبح وهاجس الليل؟!

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

تطبيق إحسان بحاجة لمراجعة .. المبالغ غير متساوية

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

1400 طلب إفلاس خلال عام 2024

محمد بن خالد محمد أبو هاشم

الكاتب

جوائز ومعايير التميز: مسار نحو النضج المؤسسي أم عبء يثقل الإنتاجية والتطوير

د. فهد بن سليمان الشعوان

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734