الإثنين, 21 يوليو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

أزمة ثقة

26 سبتمبر 2016

مقالات مال

البدراني

جامعة طيبة – محاضر في تخطيط التعليم واقتصادياته
albadranib@

من شأن أي أزمة ثقة تنشأ في قطاعِ حكومي كان ام خاص أو بين قطاعات مختلفة؛ أن تنعكس أثآر هذه الأزمة على الاقتصاد بشكل مباشر أو غير مباشر.
فأزمة الثقة التي تنشأ بين المدير ونوابه في القطاع الواحد تخلق بيئة من احتكار إصدار القرارات وبالتالي توقف بعض الأمور أو تعليقها في حال تغيب المسئول عن إصدار هذه القرارات، وهذا بدوره ينعكس على عجلة النمو في هذا القطاع بشكل خاص وعلى باقي القطاعات المرتبطة به بشكل عام.
وبحكم أننا مقدمين على نقلة فريدة من نوعها في جميع قطاعاتنا الحكومي منها والخاص والمتمثلة في تحقيق رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية، فإنه من الواجب وجود تكافل وتكامل بين جميع القطاعات وثقة متبادلة وهذا لن يتحقق إلا بعد وجود هذا التكافل والتكامل في القطاع نفسه فيما يخص إداراته.
ولكن الملاحظ في حياتنا اليومية أن كل قطاع يعاني من أزمة ثقة في داخله، وأزمة ثقة بينه وبين القطاعات الأخرى، ونتج عن ذلك تأخر في إصدار بعض القرارات المستعجلة، واستنزاف ميزانيات كان من الممكن تقليصها لو تم التوافق بي القطاعات المختلفة.
وقطاع التعليم ليس بمنأى عن هذه القطاعات في مسألة انعدام الثقة، بل قد يكون من أبرز القطاعات التي تعاني من وجود هذه الأزمة وأوضحها وأكثرها تأثيرًا على الاقتصاد والتنمية الاقتصادية في البلد.
ولأن الحكم لابد له من دليل؛ سوف نستعرض جانب من ازمة الثقة بين جوانب قطاعات التعليم ذاته مكتفين بذلك عن بحث جوانب الأزمة بين قطاع التعليم والقطاعات الأخرى لأن هذا سيطول، ومما لا شك فيه ان وجود الأزمة داخل القطاع دليل على وجودها خارجه.
ولقد اتضحت ملامح هذه الأزمة في التعليم بعد انضمام وزارة التعليم العالي مع وزارة التربية والتعليم في وزارة واحدة وهي وزارة التعليم، واتضحت مع ذلك أثارها الاقتصادية.
فأزمة الثقة هذه تتمثل في التخرج من التعليم العام ومن ثم التعيين فيه، فنجد مثلًا أن الطالب يدرس ما يقارب من 10 سنوات تبلغ كلفته في كل سنة من هذه السنوات في أبسط معادلات الكلفة حوالي 11 ألف ريال سعودي، إلا أن هذه السنوات كلها تذهب هباء منبثا وكأنها كانت سنوات مرور لا أكثر ولا أقل وذلك حينما يتم اعتماد فقط نسبة الصف ثاني ثانوي والثالث ثانوي في الدخول للجامعة، وفي النظام الفصلي يدخل الصف الأول ثانوي ضمن حساب النسبة.
ولأن التعليم العالي لا يثق كثيرًا في هذه النسبة القادمة من التعليم العام فإنه لا يأخذ منها في أحسن الأحوال إلا 60% وفي أسوأها 20 % ، تاركًا الباقي لاختبار القدرات والاختبار التحصيلي الذي تبلغ متوسط كلفته على الطالب خلال سنتين حوالي 250 ريال سعودي.
هل انتهينا؛
لا لم ننتهي بعد؛ فالتعليم العالي أيضًا لا يثق كثيرًا في مخرجات اختبار القدرات والاختبار التحصيلي، فيعمد إلى وضع السنة التحضيرية، التي يكون في بدايتها أيضًا اختبار تحديد المستوى ومن ثم سنة كاملة أغلب مواضيعها تمت دراستها في المرحلة الثانوية، وتبلغ كلفة الطالب خلال هذه السنة التحضيرية في أبسط حسابات معادلات الكلفة مايقارب من 30 ألف ريال سعودي.
وبعد أن يتخرج الطالب من التعليم العالي، ويرغب في الالتحاق في سلك التعليم العام، فإن التعليم العام لا يثق كثيرًا في مخرجات التعليم العالي فلذلك لا يأخذ من معدل الطالب سوى 50% تاركًا الباقي لاختبار الكفايات الخاص بالمعلمين، أي أن كلفة أربع سنوات دراسية في الجامعة كحد أدني لم يؤخذ منها إلا ما يعادل 50%.
وهكذا تسير العجلة بين التعليم العام والتعليم العالي في ظل عدم ثقة كل جانب في مخرجات الجانب الآخر.
وببساطة: انعدام الثقة مكلف اقتصاديًا.

اقرأ المزيد

وسوم: حصري
السابق

“أوبك” وهالة الشك

التالي

نحن لسنا أغنياء بما يكفي لشراء الأشياء الرخيصة

ذات صلة

الأمير عبدالعزيز بن سلمان: صوت العقل يعلو على أحلام تحول الطاقة

حلول  المانية للتحديات الصناعية 

قروض التعليم الجامعي 

نحو حياة أكثر سهولة وراحة… اللوجستيات الصينية تربط السعودية بالذكاء والتقنيات المتقدمة



المقالات

الكاتب

الأمير عبدالعزيز بن سلمان: صوت العقل يعلو على أحلام تحول الطاقة

فيصل الفايق

الكاتب

حلول  المانية للتحديات الصناعية 

م. عبدالله بن عودة الغبين

الكاتب

قروض التعليم الجامعي 

محمد اليامي

الكاتب

نحو حياة أكثر سهولة وراحة… اللوجستيات الصينية تربط السعودية بالذكاء والتقنيات المتقدمة

تيان جيانينغ

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734