الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
مستشار اقتصادي
عندما نتحدث عن إعادة هيكلة قطاع المصارف يجب أن نتعرف في البداية عن ما هي الهيكلة؟ وما هي أضراراها ومدى منافعها ؟
متى يتم اللجوء الى هيكلة قطاع المصارف لأي دولة ؟
يتم اللجوء الى هيكلة قطاع المصارف لأي دولة عندما يتوقع ان هنالك مشاكل مصرفية متوقعه ومنها يبدأ الأخذ بأساليب التقدير الكمي التي تؤثر على نظام المصارف .
وهي تعتبر استعداد لمواجهة الأزمات بالتركيز على عناصر النظام الفعالة لتسوية أوضاع البنوك المتعثرة .
وهي تعتبر تعاون محدود وتقديم ضمانات وقائية قانونية وتمويل عمليات تسوية الأوضاع ومنها وضع خطط التعافي وتسوية الأوضاع بالتأمين على الودائع وأفضلية المودعين .
وأيضاً تكون لإحتواء الازمات بإتخاذ الإجراءات لتوفير السيولة في الاحوال الطارئة للنظام المصرفي وتقديم ضمانات للأصول والخصوم الى النظام المصرفي .
ومنها يبدأ إتاخاذ التدابير الإدارية اللازمة في الظروف الإستثنائية لوقف تدفقات السيولة المستمرة .
ومنها يبدأ في خطوات حسب حاجة القطاع المصرفي لمواجهة نقص السيولة :
1- تقليص الفروع او دمجها بحيث تقل التكلفية التشغيلية
2- تخفيض رواتب كبار المدراء والتنفيذيين بما يتناسب مع مؤهلاتهم ويتناسب مع تقليص المصروفات
3- إلغاء عقود المتعاقدين والإكتفاء بموظفي البنك الرسميين
طبعاً الخيارات والبنود المذكورة تكون بالتتالي فلو اكتفو من اول بند وحقق العائد المطلوب فهم لايحتاجون الى الانتقال الى البند الذي يليه .
وتستخدم إعادة هيكلة البنوك دائناً في تسوية أوضاعها واتخاذ التدابير المبكرة في تشخيص وترتيب البنوك المتعثره او المتوقع لها التعثر ومنها يبدأ منهج تصفية البنوك التي لاتتوفر لها مقومات البقاء او معالجة الاصول المتعثرة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال