استهلاكنا والأهداف الاقتصادية الوطنية !! -مقالات مال @maaalnews
الإثنين, 20 مارس 2023
No Result
View All Result
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

استهلاكنا والأهداف الاقتصادية الوطنية !!

12 أكتوبر 2016

مقالات مال

زيد

المستشار الاقتصادي وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

إن كبح الذات سوف يكون قليل الأثر ما لم يقترن بخطوات جريئة في مواجهة القوى المشجعة على الاستهلاك إضافة إلى الدعوة المتكررة للإصلاحات البيئية والاجتماعية اللازمة لتحقيق أهداف متواصلة، مثل ترشيد أنظمة الطاقة، وموازنة النمو السكاني، وإنهاء الفقر ، كما يلزم اتخاذ إجراءات للحد من الإفراط في الإعلان، وكبح ثقافة التسوق، وإلغاء السياسات التي تدفع إلى الاستهلاك إننا، يمكن أن نكون أكثر سعادة، لو كان استهلاكنا اقل.
إن هناك خمسة عوامل جديدة مميزة يبدو أنها تلعب دوراً في غرس الشهوات الجشعة في النفوس، وهي تأثير الضغوط الاجتماعية على المجتمعات البشرية والإعلانات، وثقافة التسوق والشراء، والسياسات المختلفة للحكومة، وتغلغل سوق الجملة في دنيا المنازل وفي الاعتماد الذاتي المحلي.
ولقد قيل إن القيمة الصافية تساوي القيمة الذاتية, بمعنى، أن قيمتك الحقيقية هي قيمة ما تملك من مال ,, وبناء على هذا التعريف يصبح الاستهلاك طاحوناً دوارا، حيث يقدر الناس حالتهم الاجتماعية بمدى غنى أو فقر كل واحد منهم.
وتؤكد البيانات السيكولوجية الصادرة من دول عديدة ان الرضا المستمد من المال لا يتحقق من مجرد حيازته، وإنما يتحقق من امتلاك أموال أكثر من الآخرين، ومن امتلاكها في هذا العام أكثر من العام الماضي.
ولعل من الأمور الأكثر غرابة أن غالبية البيانات السيكولوجية توضح أن المقومات الرئيسة للسعادة في الحياة لا ترتبط بالاستهلاك على الإطلاق فمن ابرز هذه المقومات الرضا بالحياة الأسرية ثم الرضا بالعمل، ووقت الفراغ، والصداقات.
وفي استقصاء شامل عن العلاقة بين الرخاء والرضا، لاحظ جوناثان فريدمان انه فوق مستوى الفقر، فان العلاقة بين الدخل والسعادة ضئيلة على نحو ملحوظ.

اقرأ المزيد

رداءة مهنية وراء مشاكل المالية العامة

الفيدرالي .. الأزمة والأدوات

العملة الخليجية .. والفرص من قلب الأزمات

يقول آلان درنج لقد أصبح شراء الأشياء برهاناً على الاحترام الذاتي، ووسيلة للقبول الاجتماعي،أي علامة مميزة لما اسماه الاقتصادي ثورشتاين فبلن اللياقة المالية.
ولقد وجد اخصائيو التسويق وسائل تتزايد دوماً لترويج سلعهم فالإعلانات تذاع بواسطة الكثير من محطات التلفزيون والإذاعة وعبر الانترنت ووسائل التواصل الإجتماعي ، وهي تلصق على لوحات الإعلانات، وفي الملاعب الرياضية، وترسل حول الأرض من الأقمار الصناعية، وفي محطات مترو الأنفاق، وعلى شاشات فيديو بعرض الحائط في الأسواق التجارية, والإعلانات تدلف إلى حجرات الدراسة وعيادات الأطباء والمواقع الإلكترونية، وتوضع على لوحات المباريات الرياضية.
لقد أصبح الإعلان واحداً من أسرع الصناعات نمواً ، كذلك فقد أدى تكاثر مراكز التسوق، بطريقة ملتوية، إلى تشجيع الإجبار على الشراء وكثير من النقاد يعتقدون أن تصميم ساحات المحلات التجارية، في حد ذاته، يشجع على التهور الاقتنائي.
إن الأهداف الاقتصادية الوطنية تبنى صراحة على أن الأكثر هو الأفضل وعلى سبيل المثال تشير الإحصائيات الوطنية إلى الناس بوصفهم مستهلكين لا مواطنين في اغلب الأحوال ولما كانت السياسة الاقتصادية تبنى على نظام الاقتصاديات الحديث فإنها تعتبر الاستهلاك المفرط والمحموم بمثابة نمو صحي.
وجدير بالذكر القول بأن صناعة الإعلان تعتبر عدواً لدوداً للبشر فهي تتغلغل في كل أرجاء العالم، ولكنها تكون قابلة للانتقاد حينما تلح على سلع تعرض الحياة الإنسانية للخطر.
والخلاصة، فإن الذي يميز العادات الاستهلاكية الحديثة من تلك التي كانت سائدة في عصور سابقة، هي أننا أكثر ثراءً من أسلافنا، وبالتالي فإن لنا تأثيرات أكثر تدميراً للبيئة, وليس من شك في وجود قدر كبير من الحقيقة في تلك النظرة، إلا أن هناك أيضا سبباً في الاعتقاد بوجود قوى معينة في العالم الحديث هي التي تشجع الناس على التصرف إزاء رغباتهم الاستهلاكية تصرفاً كان نادر الحدوث من قبل.

للتواصل : [email protected]

وسوم: حصري
السابق

رؤية السعودية 2030 بين رؤيتين

التالي

استعد .. هُناك فُرصة

ذات صلة Posts

لماذا اقترضنا وكيف وماذا نفعل الآن ؟

الاقتصاد السلوكي في خدمة الناس

بوكيمون جو وتأثيرها الاجتماعي الاقتصادي

أداء الموظف ومعايير الانتاجية

السعودة بين شح الوظائف والفصل التعسفي

اتجاه الطلب على وظيفة الالتزام والمطابقة

المقالات

الكاتب

 نظرة قانونية حول فساد تعاقد بعض الشركات المساهمة مع الجهات ذات العلاقة

د. عبدالعزيز بن صالح العجلان

الكاتب

التضحية بالبنوك لمكافحة التضخم!  (2)

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

إمكانات هائلة للتعاون بين السعودية والصين في سوق السياحة

تيان جيانينغ

الكاتب

قواعد المنافسة الحرّة ومفهوم الوضع المهيمن 

أحمد بن عبدالرحمن آل أحمد

المزيد

اقرأ المزيد

اليانصيب .. في سوق الأسهم السعودي

خيانة التعبير

ساعة العرج “الكلفة والثمن” !

تواصل معنا

 3666 144 055  
[email protected]  

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • 5 سنوات برؤية
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الأخبار الاقتصادية
  • VIP
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734