3666 144 055
[email protected]
مستشار اقتصادي
[email protected]
عندما نسمع كلمة إدخار أو استثمار الجميع يبدأ بإتخاذ القرار بحسب ماتوضح له من ارقام والتي قد تشير الى انها بداية تنمية لأموال الأشخاص وبداية تكوين الثروات. في البداية يجب ان نعرف امر مهم جداً في اي نوع من انواع المتاجرة وهي دراسة حجم المخاطر قبل التفكير في تحقيق الارباح، فلو تمكن الإنسان من دراسة حجم المخاطر مقابل جني الربح لتفادى خسائر كثيرة وربما لم يبدأ في الشروع بإتخاذ القرار .
ماهو الادخار وتقييم مخاطرة ؟؟
الإدخار هو: الجزء الغير مخصص للاستهلاك والذي يودع في حسابات بنكية ويستخدم غالباً لحفظ السيولة لأغراض مستقبلية
مثال ذلك ( السفر ، اثاث منزل ، مصاريف غير متوقعه ، الخ …)
وهذه يعتبر جيد ولكن يجب ان نعرف المخاطر للإدخار قبل تنفيذ القرار .
مخاطر الإدخار تكون في الوضع الاقتصادي والسياسي لعملة الدولة. مثال ذلك عندما اعلنت بريطانيا خروجها من الاتحاد الأوربي نزلت قيمة عملتها بمايقارب 23% هذا يعني ان من ادخر امواله فقد 23% من قيمة ادخاره الشرائية. هنالك اصبحت المخاطر أعلى من تحقيق الأرباح .
ماهو الإستثمار وتقييم المخاطر ؟؟
هو تخصيص جزء من الدخل الغير إستهلاكي على المدى الطويل لمحاولة تنميته بحيث يكون هنالك عائد على رأس المال وليس ثابت
وهو يستخدم بشكل فعال فالجميع يرغب بتنمية رأس المال من مكاسب وليس من ادخار يومي .
ماهي المقاييس التي تتخذ لتجنب مخاطر الاستثمار ؟
اولاً : الوضع الاقتصادي سواء للدولة التي ستستثمر بها
سواء كان عقار او منشأة او سوق مالية .
ثانياً : حسب الحجم الجغرافي للدولة وعدد السكان والأعمال التجارية من مصانع ومؤسسات تكون حجم توفر فرص العمل لديهم.
منها تستطيع ان تقييم مدى الطلب والعرض وتبني قرارك بالإستثمار في اي نوع من أنواع التجارة .
بعد التطرق الى الإدخار والإستثمار ومعرفة الفرق بينهم ومعرفة تقييم المخاطر نجد ان الكثير منا يخسر والسبب انه يتبع الأراء في تحقيق الارباح ويبتعد عن تقييم المخاطر فلو استطعت تقييم المخاطر لاستدركت الوقت في التنقل بين الادخار والاستثمار ومنها تحقق الأرباح في وقت والوقت الاخر تحافظ على رأس مالك في حالة ارتفعت المخاطر.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734