السبت, 10 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الإنكشاف المهني ودوائر الإحتكار والسعودة 

15 نوفمبر 2016

عبدالخالق بن علي

abdulkhalig_ali@
abdu077@gmail.com

أن تصل متأخر خير من ألا تصل..  
الكل يعرف أن سوق العمل السعودي مُسيطر عليه من العمالة الوافدة تماما ، وهذا الأمر ليس بحاجة من يخرج علينا ويؤكده ، والكل يعرف أنهم يسيطرون علي كل المهن الحرجة منها وغير الحرجة . الجميع يدرك أننا نقع تحت احتلال اقتصادي خطير جدا جدا ، وأن أي مشكلة في سوق العمل قد تسبب شللا من نوع ما للاقتصاد وقد يصاب الاقتصاد بأكمله بالشلل الكامل . 

ولست أدري لماذا تأخرت الحكومة حتى هذا الوقت للبدء بخطوات عملية لحل هذه المشكلة بل الكارثة بما تعنية كلمة كارثة. ولم يكتفي الإحتلال العمالي بالسيطرة على مقدرات الوطن والإستحواذ عليها ، بل حرم شباب الوطن من العيش الكريم في وطنهم ، فحرب التطفيش يستخدمون فيها كل الوسائل الأخلاقية وغير الأخلاقية والقانونية وغير القانونية  لإخراج الشباب السعودي من سوق العمل الحر . 

اقرأ المزيد

سيطرة العمالة على سوق العمل السعودي على مستويين، الأول هو أنه مسيطر عليه بالكامل من العمالة الوافدة بمختلف الجنسيات وفي جميع المهن ، والمستوى الثاني أن كل مهنة مسيطر عليها من جنسية معينة أو فئة محددة من تلك الجنسية . فالإحتكار الأول يمنع أي سعودي من دخول السوق وفي أي مجال ، والحرب التي يواجهها السعودي في أي مهنة يدخلها لن تكون سهلة أبدا، والإحتكار في المستوى الثاني الذي تسيطر فيه جنسية معينة على مهنة محددة ، مثل سيطرة أبناء منطقة معينة من جنسية عربية على قطاع الزيوت والكفرات والبناشر ، وسيطرة أبناء منطقة من دولة آسيوية على قطاع  تجزئة المواد الغذائية والبقالات وهكذا. فهذا النوع من الإحتكار يصعب الأمر على أي جنسية أخرى للدخول في تلك المهنة المحتكرة من تلك الجنسية أو الفئة ، وبالنسبة للسعودي يصبح الأمر في هذه الحالة أشبه بالمستحيل بل هو المستحيل بعينه . 

والإحتكار كما هو معلوم من أكبر مشاكل أي اقتصاد في العالم ، فهو يقدم أسوأ خدمة وسلعة بأعلى سعر ، وهذا ما نراه عيانا في كل المهن المحتكرة لدينا ومعظمها محتكر ، وقد رصدت حالات كثيرة تقوم فيها دائرة معينه من دوائر الأحتكار بالإتفاق على فرض سعر معين أو شروط عمل معين ، ومهما حاول الزبون في تجاوز ذلك الإتفاق فإنه لن يستطيع . والإحتكار لدينا زاد الطين بله بحرمان أبناء الوطن من كسب رزقهم في وطنهم براحة وكرامة، ورفع تكلفة دخولهم لسوق العمل بدرجة كبيرة جدا . بل إن خطره يمتد إلى الأمن القومي  وقد بدأت بوادر ذلك تظهر في العمليات الإرهابية والمظاهرات والأعمال التخريبية . 

وهذه أسميها دوائر الإحتكار فكل جنسية كونت دائرة على مهنة معينة أو سلعة معينة تسيطر عليها وتمنع أي جنسية أخرى من دخولها ، وهكذا لمعظم السلع والمهن في سوق العمل السعودي، حتى داخل المدن هنا دوائر خاصة للاحتكار تشمل المهن والمواقع والسلع يصعب إختراقها بل يستحيل ذلك. كنت في أحد أسواق جدة وسمعت عامل من جنسية عربية يصرخ ويبكي ويدعو على عمالة من جنسية آسيوية لأنهم لم يتركوا لهم عملا . فكيف هو حال العامل السعودي في سوق بهذه الوحشية وعدم التنظيم . 

الأخطاء التي أدت إلى هذه الفوضى العارمة في السوق كثيرة ومتباينة ومعقدة ، وحدثت تلك الأخطاء عبر عقود من الجهل والغفلة والطمع والفساد وغياب الأنظمة والرقيب . ولن يكون من اليسير حلها بمجرد صدور قانون أو وجود رغبة ملحة من القيادة ، بل لابد من العمل الجاد والمنظم والحازم لنصل إلي نقطة مقبولة يستطيع بعدها السوق العمل على التحرك بتوازن . ومشروع الإنكشاف المهني الذي أقره خادم الحرمين الشريفين الخطوة الأولى في ذلك الطريق الطويل والطويل جدا ، وأتمنى أن يبدأ مع هذا المشروع تطبيق مشروع الفحص المهني الذي تأخر تطبيقه أكثر من عشر سنوات . 

لكن ما أود التأكيد عليه هنا أن تفتيت دوائر الإحتكار لكل المهن المسيطر عليها من جنسية واحدة ولو بعمالة غير سعودية مسألة بالغة الأهمية ، فما دامت تلك الدوائر النارية من الإحتكار تسيطر على سوق العمل السعودي فإن برامج السعودة ستفشل ولن يكتب لها النجاح ، وما حدث من عنف ومقاومة في سوق الإتصالات غير المحتكر سيحدث أضعاف أضعافه في المهن المحتكرة والمسيطر عليها . بل لقد وصلت الجرأة ببعض الجنسيات المسيطرة على مهنة معينة أن إعتدت على موظف الرقابة لأنه كشف غشهم وأحتجزته داخل المستودع وكان بإمكانها إيذاؤه لو لم يتصل صديقه الذي كان معه بالشرطة وحضرت لإنقاذه . فقوة التكتل هنا واضحة جدا، فكيف سيكون حال الشاب السعودي الذي يفكر في الدخول بينهم للعمل ومنافستهم في مصدر رزقهم ؟؟
 

وسوم: السعوديةالعمالة، الاقتصادالعملسوق
السابق

قد يمكنه الفوز في الانتخابات؛ لكن هل يمكنه إدارة دولة؟!

التالي

“الباش مهندسة”

ذات صلة

البيانات الضخمة: استشراف المستقبل في عالم رقمي متسارع

حتى لا تتحول الكفاءة المميزة الى هدر مميز

الاقتصاد الصوتي يتقدم بصمت لافت… من ترفيه الأذن إلى كنز مستقبلي

تعزيز الواقع الافتراضي في السعودية: استثمار في الاقتصاد الداعم للمحتوى المحلي وشركات التقنية



المقالات

الكاتب

البيانات الضخمة: استشراف المستقبل في عالم رقمي متسارع

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

حتى لا تتحول الكفاءة المميزة الى هدر مميز

عبدالله وهيبي الوهيبي

الكاتب

الاقتصاد الصوتي يتقدم بصمت لافت… من ترفيه الأذن إلى كنز مستقبلي

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

تعزيز الواقع الافتراضي في السعودية: استثمار في الاقتصاد الداعم للمحتوى المحلي وشركات التقنية

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734