الجمعة, 16 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

اقتصادنا بين المثالية والواقع المعاش  !!

26 نوفمبر 2016

د. زيد بن محمد الرماني

اقتصاديونا مثلهم مثل اقتصاديي الأمم الأخرى أصناف ثلاثة:
 
 فالأول: انتهازي يهتم بالأمور العاجلة والملحة أو التي تواجه الأمة على المستقبل المنظور، بقدر اهتماماته بالتقرب من السلطة؛ طمعًا في منفعة آنية أو مَزَيَّة من مزاياها، أو عرض من الحياة الدنيا لا يزيده إلا سقوطًا في أعين الناس.

وصنف ثاني ذو رؤًى ذاتية يعتقد أن الأمور الاقتصادية تحتاج إلى معالجة مبدئية باللونين الأسود والأبيض، ولا مجال لأي لون رمادي، ويغلب على هذا الصنف أساتذة الجامعات والمحللون الاقتصاديون الشباب الذين يفتقدون الخبرة الحياتية والممارسة العملية، بينما يغلب على قناعاتهم واقع ومآل النظريات الاقتصادية السائدة، أو أفكار أساتذتهم التي تولدت؛ إما بناءً على دراسات نظرية سابقة، أو نظريات راحلة عبر التاريخ، أو بناءً على تجارب ذاتية اكتسبت بالممارسة العملية في مجتمعات أخرى قد تكون أكثر تقدُّمًا من الناحية الاقتصادية والتقنية، وقد لا تكون مختلفة عن واقع مجتمعنا وظروفه ومستقبله، وآماله وآلامه.

ويشكِّل الصنف الثالث مجموعة رجال عمليين يجمعون درجات متفاوتة من العلم إلى الخبرة والتجربة العملية، وهؤلاء يهتمون كثيرًا بالهدف والغاية.
ولذلك كانت العلوم الاقتصادية النظرية في نظرهم لا تفيد في واقع الحياة شيئًا وكأن النظريات الاقتصادية مجرد سفسطة كلام لا مبرّر لها إن لم تفد في تطوير ثروة الفرد والمجتمع.

اقرأ المزيد

والمشكلة أن معظم مفكرينا من الاقتصاديين الذين تخرَّج معظمهم في الخمسينيات والستينيات، وحتى السبعينيات من القرن الماضي – آمنوا بالارتباط بين المثالية الفكرية والمطلق من الأفكار من ناحية، على حد رأي الدكتور محمد رياض الأبرش، وما بين واقع العمل الاقتصادي المعاش اليومي من ناحية أخرى.

وتدريجيًّا ألزموا أنفسهم بما ارتأوا أنه الحقيقة والصواب العلمي، وأن ما عداه هو مجرد الخطأ المطلق.
وهكذا أصبحوا يعيشون المأساة الكبرى التي تتلخص في أنهم عاشوا؛ ليروا أن كل ما بنوه من أفكار جعلوا من أنفسهم أسرى لها، تهاوت في غضون أشهر قليلة، وأن العالم الذي آمنوا به تهاوى كبيت من ورق أو زجاج.

والأدهى من ذلك أن يجدوا أنفسهم فجأة بلا مثال يحتذى، ولا فكر يقود الخطى أمام واقع يكذب ما عاشوا من أجله سنين طويلة.

 

وسوم: الاقتصادالانتهازيةالتجارةرؤية
السابق

 مدرسة  العبيكان

التالي

كيف نحمي صناعة التطوير العقاري؟

ذات صلة

مجلس الوزراء يقلب الطاولة على احتكار العقارات

الرياض تُعيد رسم خرائط العالم: من منصة تحالفات إلى مركز قرار اقتصادي

التمكين والتكامل… ركيزتا التخطيط الاستراتيجي الكفء والفعال

بيئة العمل وتأثيرها على الموظف والمنشأة 



المقالات

الكاتب

مجلس الوزراء يقلب الطاولة على احتكار العقارات

جمال بنون

الكاتب

الرياض تُعيد رسم خرائط العالم: من منصة تحالفات إلى مركز قرار اقتصادي

د. نوف عبدالعزيز الغامدي

الكاتب

التمكين والتكامل… ركيزتا التخطيط الاستراتيجي الكفء والفعال

علي محمد الحازمي

الكاتب

بيئة العمل وتأثيرها على الموظف والمنشأة 

مها منصور الحسينان

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734