الثلاثاء, 2 مارس 2021
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
الرئيسية المقالات

ريادة الأعمال كذبة كبرى 

06 ديسمبر 2016
عبدالخالق بن علي

أعلم أن العنوان سيغضب الكثيرين ممن يسمون رواد أعمال والداعمين لهم وحاضنات الأعمال والمخططين الذين يرون في ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة الركيزة الأساسية لرؤية السعودية 2030 ، وربما يرون في مقالي هذا مناقضة لمقالات سابقة خصوصا مقال الأسبوع الماضي الذي تحدثت فيه عن منهج ريادة الأعمال والأعمال الصغيرة في الثانوية العامة . قبل ثورة الغضب دعونا نتفق على تعريف ريادة الأعمال ورائد الأعمال بعد ذلك ننظر هل أنا محق القول بأن ريادة الأعمال عندنا كذبة كبرى أم لا . 

اقرأ أيضا

المدن الاقتصادية واقتصاد المعرفة (2)

السعودية وقيادة المنطقة اقتصاديًا

مبادرة مستقبل الاستثمار والتوأمة …

عرف شومبيتر (1950) رائد الأعمال بأنه هو ذلك الشخص الذي لديه الإرادة والقدرة لتحويل فكرة جديدة أو أختراع جديد إلى ابتكار ناجح . وتعرف ريادة الأعمال أنها عمل جديد يتصف بالإبداع والمخاطرة . وجميع التعريفات لريادة الأعمال ورائد الأعمال تركز على (الإبداع) كأهم عنصر ، ولأن العمل جديد ومبدع فإن المخاطرة في عمل رائد الأعمال كبيرة جدا . 
نعود الأن لما يسمى عندنا ريادة أعمال ورواد أعمال هل من بينهم من لديه فكرته الإبداعية غير المسبوقة والتي يتصف تنفيذها بالمخاطرة ؟ أشك في ذلك كثيرا ، وقد حاولت نفي هذا الإعتقاد عندي بكثرة البحث في الشبكة عن المشاريع والبرامج والمواقع التي تروج لرواد الأعمال لعلي أجد مشروعا واحدا يحمل صفة ريادة أعمال فلم أجد . وكل ما وجدته أعمال صغيرة حققت نجاحا جيدا بجهد وإصرار أصحابها ، وليس منها ما يمكن تسميته عمل رائد . ومعظم المشاريع التي كُرم أصحابها على أنها مشاريع ريادة مشاريع تنضوي تحت الغذاء (مطاعم وكافيهات)!!!! وبعض مشاريع الأزياء ومنصات التسويق ، حتى المشاريع في المجال الصناعي لا تعد ريادية في مجالها وأفضلها الذي نقل التنقية العالمية للمحلية .

لتتضح الصورة دعونا نستعرض بعض رواد الأعمال العالميين ، مثل جيمس كريستي مؤسس صالة كريستيز لمزادات الفنون الجميلة ، بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت في البرمجيات ، إستيف جوبز مؤسس أبل في الأجهزة الذكية ، ماكس ليفيتشن وبيتر ثيل وإيلون ماسك ولوك نوزيك مؤسسي شركة باي بال لدفع قيمة المشتريات عبر الإنترنت بأمان ، ري توملينسون مخترع البريد الألكتروني . والقائمة تطول كثيرا في المجال الألكتروني . وأوبر لتأجير السيارات من أحدث صيحات ريادة الأعمال التي أسسها المبدع ترافيس كالانيك . فهل من رواد أعمالنا من له مثل تلك الأفكار؟؟ أم مجرد إجترار لأفكار العالم وإعادة سعودتها بشكل أو بأخر وتسميتها ريادة أعمال . 

في مجال التقنية والبرمجيات التي تمثل الثورة الصناعية الثالثة مازلنا عالة على العالم في أدق تفاصيلها وليس لنا مساهمات في هذا المجال يستحق الذكر ، والعالم الأن يتجه للثورة الصناعية الرابعة المتثملة في الذكاء الإصطناعي والمدن الذكية ونحن لم نكمل بعد الحكومة الألكترونية ، فهل نستطيع القفز هذه المرة من الصفوف الخلفية من خلال تعليمنا الجامعي وننتقل مباشرة لذلك المجال الواعد؟؟.

شبابنا لديه قدرات عالية جدا وقادر على الإبداع في كل المجالات لكن البيئة المحفزة للإبداع غائبة بل متخلفة جدا وأقصد بذلك التعليم وخصوصا التعليم الجامعي ، والإستثمار الحقيقي في الأفكار الخلاقة الجريئة ، كالمجالات الطبية التي أبدع فيها مبتعثينا إبداعا مذهلا لا وجود له مطلقا . فإين الإستثمارات في مجالات مثل تطبيقات الجوالات وبرمجيات الألعاب ، وتقنيات التعليم التفاعلي ، وأنترنت الأشياء وغيرها من المجالات التي نعتمد فيها كليا على ما يبدعه العالم ؟.

نعم ريادة الأعمال لدينا كذبة كبرى ولا تعدو أن تكون مشاريع شبابية صغيرة تستحق الدعم نعم وبقوة لكنها لا ترقى لأن تسمى ريادة أعمال ، وأتمنى رفع سقف مسمى ريادة الأعمال لمكانه الحقيقي حتى لا نكذب على أنفسنا ونبقى خلف العالم ، وأن نسمى الأشياء بمسمياتها . أعتقد أن لدينا مبدعين لديهم أفكارا رائعة لو وجدت الدعم الجرئ حقيقة لأستحقت أن يطلق عليها ريادة أعمال وعلى أصحابها رواد أعمال. 

وكيف يمكن أن يكون لدينا ريادة أعمال وتعليمنا مازال يعلم مناهج عاجزة عن تحفيز التفكير والإبداع كما يجب ولا يعتمد على البحث والإبتكار في منح الشهادات ؟ وفي ظل البطء الشديد في منح براءات الإختراع ؟ وعدم وجود إستثمار حقيقي في المشاريع الجريئة والخلاقة ؟ وعدم وجود قاعدة تقنية وصناعية تستطيع تنفيذ الأفكار الجديدة ؟ 
إدعمو مشاريع الشباب الصغيرة لكن لا تسموها ريادة أعمال فهي ليست كذلك . 

وسوم: الإستثمارالاقتصادالسعوديةريادة الأعمال
السابق

مشكلة تأجيل القرارات  !!

التالي

ما البديل للاتحاد الخليجي؟

ذات صلة

الحوكمة العدلية (2/4) .. الشفافية

جزيرة “شُريرة”.. عالمية السياحة السعودية

النمو والتوسع بالمشاريع

مستقبل العدل المشرق مع تطوير المنظومة التشريعية

منتجات صديقة للبيئة

رؤية 2030 وتفعيل القوَّة الكامنة في الاقتصاد السعودي

التعليقات 7

  1. ابو محمد says:
    4 سنوات ago

    المقالة وضعت النقاط على
    المقالة وضعت النقاط على الحروف.
    لا فض فوك أيها الكاتب الكريم

    رد
  2. بدر says:
    4 سنوات ago

    مقال جميل و مبني على أساس
    مقال جميل و مبني على أساس واضح لكنها كلمة حق اريد بها باطل. ريادة الاعمال ليست محصورة فقط بابتكار ما هو ناجح سيدي الفاضل وهناك من عملاقة العقار في الولايات المتحدة و ايضاً من اداري المحافظ الاستثماريه و اطلق عليهم ريادي اعمال.
    التسميه لا تسمن ولا تغني من جوع و ما نحتاج اليه هو إيجاد مجالات للعمل الحر نعزز فيها اقتصادنا بالكيانات الصغيرة و شكراً…

    رد
  3. محمد says:
    4 سنوات ago

    قلت مافي نفسي
    لطالما قلت ذلك لكن الهالة الاعلامية غطت الحقيقة

    رد
  4. فيصل says:
    4 سنوات ago

    الابداع
    اشكرك على هذا المقال. الإبداع له انواع ودرجات مختلفة ذكرها شومبيتر واعلى درجاتها هي القدرة على تقديم منتج او خدمة مبتكرة تستطيع استبدال ماهو مسيطر في السوق (creative destruction). جميع المشاريع والتي تم ذكرها في مقالك تتسم بدرجة من درجات الإبتكار ولكن من وجهة نظري لن يصبح المستوى الأعلى للإبتكار سمة لريادة الأعمال في السعودية حتى يكون السوق السعودي سوق منظم يكون التنافس فيه عادل للجميع(لا احتكار بجميع اشكاله،لا عمالة وافدة بجميع مستوياتها وهذا سيساهم في التخلص من ثقافة copy cat وكذلك التستر والتخلص من ثقافة العمالة الرخيصة خصوصا مع ضعف آليات الرقابة ).

    رد
  5. منير البكر says:
    4 سنوات ago

    ريادة الأعمال
    كلام صحيح ونظرة عميقه
    يجب ان نواجه الحقيقة ونسمي الأمور بمسميتها لنلحق بالركب العالمي الذي سبقنا والبداية من التعليم ومخرجاته

    رد
  6. سامي says:
    4 سنوات ago

    الصحيح ان نسمي بعض مايقوم به
    الصحيح ان نسمي بعض مايقوم به الشباب .. مثابره .. اصرار .. نجاح .. لا ان نسميها ريادة أعمال …فمشاريعهم سبقهم بها كثيرون

    رد
  7. سامي says:
    4 سنوات ago

    احسنت واصبت الحقيقة استاذ
    احسنت واصبت الحقيقة استاذ عبدالخالق .. فرق كبير بين الريادة والمثابرة والاصرار للنجاح .. الريادة تعني الابتكار والتجديد والاضافة … كيف يتم تكريم اشخاص على انهم رواد اعمال من قبل جهات ومشاريعهم عباره عن مكتب استقدام للعماله وتاجيرها .. وكيف يتم تكريم أشخاص على انهم رواد اعمال ومشاريعم عبارة عن مطاعم … اين الريادة والابتكار في الموضوع …
    مقال صريح وواقعي

    رد

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


المقالات

الكاتب

ما واقع الإصابات المهنية في منشآت القطاع الخاص؟ – مجاهد السيوحي @msayouhi

مجاهد السيوحي

الكاتب

تساؤلات عن نقل مصافي تكرير أرامكو إلى شركات مُستقلة

فيصل الفايق

الكاتب

كلوب هاوس والمحيط الأزرق

م. أحمد مسفر الغامدي

الكاتب

هل لايزال السفر الجوي آمنا؟

عبدالرحمن بن حمد الفهد

المزيد
صحيفة مال

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

تابعنا

التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734