ربيع “مال” 

اليوم #صحيفة_مال_تبدأ_عامها_الـ 5 .. اليوم نخطو خطوة جديدة في عام جديد وبآمال أيضا جديدة ..اليوم نقف على أقدامنا بعد أن اشتد عودنا فأصبحنا صرح إعلامي كنتم سندنا الأول فيه بعد الله عز وجل..

اليوم طوينا 4 سنوات كانت مليئة بالتحديات والعقبات، ولكن كان الطموح أكبر من أن يثنينا شئ عن تحقيق أهدافنا.. ومع كل ما تحقق نجزم بأن ذلك لم يكن إلا البداية فقط..

منذ اليوم الأول أخذنا على عاتقنا عهد أن تكون #مال هي وجهتكم الأولى في البحث عن الخبر الاقتصادي الموثوق والمعلومة الدقيقة، وفي سبيل تطبيق أعلى المعايير الصحافية والمهنية التي نطبقها، ضحينا بأخبار التي كان نشرها يعد لوسائل إعلامية أخرى سبقا صحافيا.

بالإضافة إلى ثقتكم الغالية، حظينا بثقة صنّاع القرار في القطاعين الحكومي والأهلي إضافة إلى وكالات الأنباء العالمية فاصبحت #مال هي الوسيلة الإعلامية #السعودية الأولى في المجال الاقتصادي الذي تنقل عنها وكالات أنباء بإستمرار.

نفخر أيضا أن وكالة عالمية مثل “بلومبيرج” ربطت موقع #صحيفة_مال بموقعها فأصبح بإمكان مشتركيها قراءة ما تنشره #مال مباشرة .. وهذا دليل آخر على الثقة التي حظينا بها.

اليوم ندلف أولى خطواتنا في عامنا الـ5 نحو بيئة إعلامية موعودة بالنضج ان شاء الله، فقد اعتمد معالي وزير الثقافة والإعلام د. عادل الطريفي @AdelAlToraifi نظاما للنشر الإلكتروني ليؤسس مرحلة جديدة للإعلام السعودي، ستقوده بإذن الله ليكون كما كان دائما في طليعة الإعلام العربي.

اليوم لم تغدوا #مال صحيفة إلكترونية فقط عبر موقع على الإنترنت بل غدت “منصة رقمية” تتكيف مع تطورات وسائل الاعلام وتستفيد من أدواته لتكون #مال وجهتكم الأولى. في #مال لم نركن إلى كوننا صحيفة فقط، بل دخلنا إلى المنصات الذكية فدشنا برنامج #مال_ثينك_تانك على اليوتيوب وهو أول برنامج اقتصادي على هذه المنصة، واستطعنا ولله الحمد وخلال فترة وجيزة من تجاوز عدد مشاهداته المليون مشاهدة.

اليوم أصبحت #مال مطلب أيضا للمعلن، ليس من داخل #السعودية فحسب بل حتى من خارجها سواء من المنطقة أو شركات عالمية هدفها الوصول إلى المستهلك السعودي..

أخيرا، شكرا لكم قراء #مال شركائنا في النجاح وسندنا الذي استمدينا منهم القوة بعد الله سبحانه وتعالى، لنصمد في وجه التحديات ونحولها لتكون مساعدة لنا نحو تحقيق الأهداف، والشكر موصول أيضا لزملائي على ما يبذلونه من جهد لتكون 
#صحيفة_مال وجهتكم الأولى.