الأربعاء, 14 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

حلال عليهم .. حرام علينا؟

28 ديسمبر 2016

أحمد بن عبدالعزيز الزمامي

في السنوات الخمس الأخيرة وحتى الأسبوع الماضي، توالت حزم القرارات المتعلقة بسوق العمل والقطاع الخاص، والسعي الحثيث من خلال هذه القرارات بتقليل أعداد العمالة الأجنبية وزيادة نسبة التوطين. بعيد عن جدلية صحة هذه القرارات من عدمه ومدى فائدتها أو نجاح هذه الخطط، الوقت سيفي بالإجابة والتجربة خير برهان. 

تسببت هذه القرارات والتي كان آخرها الأسبوع الماضي مع إعلان موازنة 2017م في إطلاق ردة فعل بعيدة تماما عن المحاورالأساسية التي يمكن القبول بمناقشتها مثل زيادة التكلفة التشغيلية، وقلة أعداد المتخصصين من المواطنين لسد الإحتياج وغيرها من محاور النقاش المنطقية إلى محور جديد ومغاير تماما يرى أن في مثل هذا الإقصاء والتقليل في الإعتماد على العمالة الأجنبية نوعا من أنواع التميز العنصري وأنه من الواجب إحتواء العامل وتمكينه بمزايا أكبر من مجرد عقد عمل.

هناك فرق شاسع بين إحترام العاملين من الأجانب والمطالبة بتطوير أنظمة العمل والحقوق وتحسين بيئة العمل للجميع وبين ما يُطالب به هؤلاء. لدرجة أن بعضهم يرى أن في مثل هذه القرارات رجعية لا تصدر إلا من دول العالم الثالث ويجب الإقتداء بدول العالم المتقدم. الإشكالية الرئيسية أن الغارقين بالسلبية حتى اضمحلت شخصيتهم وقدرتهم على تميز الصحيح من الخاطئ من قرارات وتجارب الدول الأخرى، يرون بعين واحدة لما تفعله السعودية ويرون بعين أخرى لما تفعله دول العالم الآخر.

اقرأ المزيد

جميع الحكومات حول العالم لديها ذات التجربة من المعاناة في سبيل الموازنة بين توظيف وتمكين أبناء شعبها وبين استقطاب العمالة الأجنبية إما لمهارتها العلمية أو مهارتها اليدوية لبعض الأعمال. وعندما يصلون لحد الإشباع تبدأ ترتفع الأصوات المطالبة بالتقليل وتمكين أبناء البلد.

فشاهد العالم كيف كان محور هجرة الأجانب وعملهم في عدد كبير من القطاعات في بريطانيا لدرجة أنهم بدأو  ينافسون أبناء البلد ذاته في معيشتهم كان أحد المحاور الفعّالة في حملة المطالبة بالإنفصال عن أوروبا لإيقاف تدفق المزيد من الأوروبين والمهاجرين على حد سواء. وذات المشكلة لاحظنا أنها رفعت أصوات المطالبين بإيقاف تدفق المكسيكيين للأراضي الأمريكية بسبب مزاحمتهم على وظائف الأمريكين وكيف استغل ذلك الرئيس المنتخب دونالد ترمب. 

يغيب عن ذهن من يرى في قرار السعودية تطوير وتحسين بيئة العمل لزيادة نسبة السعوديين وتقليل أعداد الأجانب. أن السعودية من البلدان التي تتميز بالكثافة السكانية من فئة الشباب وهذا يعود لطبيعة المجتمع في محور الزواج وإرتفاع أعداد المواليد. بينما في الدول الغربية على سبيل المثال تعاني من قلة أعداد الشباب وهو ما يجعلها تعوض هذا النقص إما بالتجنيس للمهاجرين أو السماح بأعداد أكبر للحصول على فيزا للعمل المؤقت.

وهذه السياسة لدى الدول الأخرى ليست مفتوحة على مدى الحياة، بل نجدها تتغير تبعا للحاجة، فكندا التي كانت تستقبل عدد كبير من المهاجرين لها الذين يسعون للحصول على الجنسية لم تعد شروط الإنضمام إليهم الآن بالسهولة التي كانت عليه قبل عقود. فلا يمكن لدولة في العالم، أن تتصدر القائمة لتحل مشاكل التوظيف التي تعاني منها دولة أخرى فتقوم باستقطاب مواطنيهم لتوظيفهم وتخفف من بطالة أبنائهم على حساب بطالة أبنائها!

الموضوع لا يعدو عن كونه حق مشروع لأي دولة أن تخفف وتُشدد شروط الحصول على فرصة عمل في أراضيها وأن تسعى دائما لرفع معيار الكفاءة للقادمين حتى يكون لهم قيمة مضافة لسوق العمل، بدلا من أن تكون محطة تدريب مجانية لبعضهم. فهل ما تقوم به بريطانيا وأمريكا وكندا حلال عليهم وحرام علينا؟
   

وسوم: الاقتصادالسعوديةالعملالقطاع الخاصسوق
السابق

بطالة النساء

التالي

تحول عقد العمل محدد المدة إلى غير محدد المدة

ذات صلة

قصة الهدية الأمريكية الأولى

الحفارات لا تكذب .. زيارة ترمب للسعودية جيوسياسية أم جيواقتصادية؟

من العتبة إلى الكفاءة: رؤية إصلاحية لتعزيز السلامة والحوكمة في المساجد

زيارة ترمب إلى السعودية: شراكة اقتصادية تعزز التعاون الاستثماري بين البلدين



المقالات

الكاتب

قصة الهدية الأمريكية الأولى

م. عبدالله بن محمد الشهراني

الكاتب

الحفارات لا تكذب .. زيارة ترمب للسعودية جيوسياسية أم جيواقتصادية؟

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

من العتبة إلى الكفاءة: رؤية إصلاحية لتعزيز السلامة والحوكمة في المساجد

د. فيصل بن منصور الفاضل

الكاتب

زيارة ترمب إلى السعودية: شراكة اقتصادية تعزز التعاون الاستثماري بين البلدين

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734