الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
في بداية التسعينيات الميلادية حاول رجل اعمالسعودي فاضل إطلاق بنك إسلامي بعد ان استشار عالم ديني ودعمه هذا العالم من خلال حثه على هذا العمل الفاضل محاولاً ان تكون نسبة اسلمت البنك لا تقل عن90% لان البنك الاسلامي لابد له من تجاوزات لانه يعمل في بيئة غير اسلامية تعتمد على سعر الفائدة بالدرجة الاولى وهو المحرك الرئيس للاقتصاد.
على العموم البنوك الاسلامية لديها ودائع في بنوك تقليدية والبنوك التقليدية لديها ودائع في بنوك إسلامية تتطلب ان يدفع لها فوائد على هذه الودائع معروفه بحسابات Vestro و Nestro. إن طبيعة عمل البنك الإسلامي المحافظة ومتابعة حسابات التنقيه تخرج الاموال ليتم تطهر اعمال البنك المصرفية لهذا حث العالم على عدم تجاوز 10% نسبة ربوية.
والمصارف الإسلامية في بدايه اعمالها تتوافق مع الشريعة الإسلامية وتستطيع المحافظة على حاجز 90% اسلمه ولكن اليوم لا تكاد ان تصل اسلمتبعض البنك 60% لكثرة المعاملات الغير إسلامية وإنشغال الهيئات واللجان الشرعية بتطوير المنتجات الإسلامية التمويلة عن المعاملات اليومية الحقيقية. اننا ندعو النظر لأهمية مراقبة المعاملات داخل البنوك وليس منتجاتها فقط لتحقيق نسبة اسلمه مرضيه بالبنوك والا لم يكن هناك فرق بين البنوك الإسلامية والتقليدية لإن البنوك التقليدية تستطيع تطوير المنتجات وهذا يضع عمل شاق على كاهل الهيئات الشرعية داخل البنوك.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال