الخميس, 29 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

حوكمة الشركات العائلية

15 يناير 2017

عبد الله القصبي

استكمالاً لما بدأناه معكم عن موضوعنا الشركات التجارية بين الحياة والموت والذي نشر في هذه الصحيفة على ستة أجزاء سابقة؛ اليوم نستكمل معكم حديثنا عن حوكمة الشركات العائلية. 
حوكمة الشركات هي مجموع القوانين والمعايير التي تحدد العلاقة بين إدارة الشركة من ناحية وحملة الأسهم وأصحاب المصالح أو الأطراف المرتبطة بالشركة من جهة أخرى.

وتُعد الحوكمة فكراً جديداً على المملكة نسبياً سواء على الشركات أو المؤسسات أو على الأفراد أنفسهم. وتعود جذور حوكمة الشركات إلى الخبيرين الأمريكيين Berle & Means  اللذين يُعدان أول من تناول موضوع فصل الملكية عن الإدارة وذلك في عام 1932م، وتأتي آليات حوكمة الشركات لسد الفجوة التي يمكن أن تحدث بين مديري ومالكي الشركة من جراء الممارسات السلبية التي يمكن أن تضر بالشركة. وعند التعرف إلى التجارب الدولية بشأن حوكمة الشركات، نلاحظ أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت السباقة في هذا المجال إذ قامت بورصة نيويورك (NYSE) باقتراح قواعد تلزم الشركات بتحديد أعضاء مستقلين لحضور مجلس الإدارة وقامت الرابطة القومية لمديري الشركات بتشكيل لجنة متابعة مخاطر الشركات لتدعيم الأعضاء المستقلين، أما في اليابان فقد أعلنت بورصة طوكيو بوضع دليل للتطبيقات الجيدة لحوكمة الشركات لكي تهتدي بها المؤسسات اليابانية في سبيل إعداد المعايير التي تتفق مع القانون التجاري الياباني، أما في المنطقة العربية فتعّد جمهورية مصر العربية أول الدول العربية في مجال تطبيق قواعد ومبادئ حوكمة الشركات، وتشير الدراسات إلى انه في عام 2001م تم الانتهاء من أول تقرير لتقويم حوكمة الشركات في مصر. 

وفي المملكة العربية السعودية بدأت مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص بتطبيق الحوكمة بالتدريج، وعلى سبيل المثال نرى تغيير في نظام الشركات الذي صدر مؤخراً من وزارة التجارة وقد أُضيف إليه بعض معايير الحوكمة مثل تعيين أعضاء مجلس إدارة مستقلين وتطبيق اللجان المختلفة وأيضاً هيئة السوق المالية والتي تقوم بفرض قوانين للحوكمة لضبط السوق.

اقرأ المزيد

ولقد تجاوز مفهوم الحوكمة القدرة على ضبط الشركات إدارياً ومالياً إلى بناء ثقافة من التعاملات، والأخلاقيات، والمسؤولية المهنية والقانونية بين العاملين، بما يضمن مزيداً من الاستقرار للسوق، والاستمرارية في العمل، والخروج من “عقدة الكبير” إلى تطبيق النظام، وتحديداً في الشركات العائلية. ومشروع الحوكمة في القطاعين العام والخاص لم يعد خياراً، وإنما أصبح ضرورة، وتحديداً مع تزايد حالات الفساد، والتطاول على المال العام والخاص.

إن الحوكمة الفعالة للشركات العائلية ترتكز على: جمعية المساهمين (أو الشركاء)، ومجلس إدارة الشركة، ولجنة المراجعة الداخلية. وأن الهدف الذي تتوخاه الحوكمة السليمة من منح هذه الأعمدة الثلاث صلاحيات واضحة ومدونة في شكل ميثاق أو نحوه هو استمرار الشركة العائلية وتعظيم قيمتها، وبث روح الانتماء والمسؤولية الجماعية لدى كل عضو مشارك فيها. وأن الدراسات والتقارير التي وضعت إنما تهدف إلى التأكيد على أهمية الحوكمة مفهوماً وموضوعاً وممارسة لا سيما في الشركات العائلية، ذلك أن الحوكمة السليمة للشركة العائلية هي التي تجعل العائلة قيمة مضافة حقيقية لها.

وهنا نذكر بعض إيجابيات تطبيق مبادئ الحوكمة في الشركات العائلية:
منافع تعود على الاقتصاد المحلي: 
– تأسيس كيانات قوية ومحوكمة داخل الاقتصاد مما يساعد على استقرار الاقتصاد. 
– زيادة القدرة التنافسية للشركات. 
– زيادة الناتج القومي غير النفطي.  
– تطور كـفاءة الاقتصاد والقدرة على توسع هذه الشركات خارجياً.        
منافع تعود على أفراد العائلة: 
– تعزيز فرص استمرارية الشركة. 
– القدرة على التخارج في ملكية الشركاء / أوراق مالية تتمتع بالسيولة. 
– سهولة حصول الشركة على تسهيلات مصرفية.   
– إيجاد قاعدة أكبر من العملاء والموردين للشركة.   
– تخفيف (تقليل) الخلاف بين ملاك الشركة العائلية.
– الحصول على المعلومة لجميع أفراد العائلة الملاك في الشركة وعدم تغييب بعضهم.
وأخيراً إن حوكمة الشركة تعزز من قيمة سمعة الشركة وعلامتها التجارية وتزيد الثقة والقيمة المرتبطة بها. 
 

وسوم: إستثمارالاقتصادالتجارةالحوكمةالسعوديةالشركات العائلية
السابق

أوهام قانونية

التالي

رؤية 2030 ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة

ذات صلة

دور تحليل البيانات في إنجاح التخطيط المالي 

التوازن بين النمو الاقتصادي وجودة الحياة: دعوة لإعادة النظر في نظام ساعات العمل

لا نُقلّد بل نُعيد التشكيل

“نحن تجار”.. إرثنا من طرق البخور إلى وادي السيليكون



المقالات

الكاتب

دور تحليل البيانات في إنجاح التخطيط المالي 

د. فيصل بن محمد الشرعبي

الكاتب

التوازن بين النمو الاقتصادي وجودة الحياة: دعوة لإعادة النظر في نظام ساعات العمل

عبدالرحمن سليمان علي الشارخ

الكاتب

لا نُقلّد بل نُعيد التشكيل

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

“نحن تجار”.. إرثنا من طرق البخور إلى وادي السيليكون

مريم مرعي العمري

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734