الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
بلغت عائدات التجارة الإلكترونية لعام 2016 إلى حد مذهل 1.91 تريليون دولار وهو مايمثل 8.7 في المئه من إجمالي الإنفاق لقطاع التجزئة في جميع أنحاء العالم. فمبيعات التجزئه تنخفض بمقابل إزدياد هائل للتجارة الالكترونية وتوسع سريع ومن المتوقع أنه في عام 2020 سترتفع المبيعات الإلكترونية إلى 4.06 تريليون دولار وهو ما يعادل 14.6 في المائة من إجمالي إنفاق التجزئة في العالم.
تمثل التجارة الإلكترونية فرصاً كبيرة للمغامرين من رواد الأعمال، فهناك ثلاثة دول يظهر عليها علامات نمو ضخمة في المستقبل وهي:
*الهند: تفيد التقارير أن مبيعات التجارة الإلكترونية في البلاد بلغت 16 مليار دولار في عام 2015، ولكن من المتوقع أن تصل إلى 7 أضعاف بحلول عام 2020. ومن أهم أسباب هذا النمو الهائل يكمن في أن عدد سكان الهند بلغ حوالي 1.3 مليار نسمة ثاني أكبر عدد سكان في العالم ثلثي سكانها تحت سن 35 عاما ، مع توفر وسائل التواصل فيها.
باكستان: التقارير التي تفيد بأن باكستان تقف على القمة من موجة التجارة الإلكترونية ويقدّر أنه سيكون هناك نمو لمئات الملايين من الدولارات بحلول 2020. يعزز أصحاب الصناعة الباكستانية من نموها في التجارة الإلكترونية بإدخال الشبكات المتنقلة ذات النطاق العريض في باكستان والزيادة في منصات الدفع بواسطة الهاتف النقال في البلاد.
الفلبين: بسبب احتضان الفلبينيين لـ “أسلوب الحياة الرقمي” وهو جاذب جدا للمستهلكين علاوة على أن مستخدمي الانترنت في الفلبين عدد ضخم جدا ومتزايد. وهناك بعض الإحصائيات عن استخدام الانترنت في الفلبين تشير الى أن: الفلبينيين ينفقون في المتوسط 5.2 ساعة في اليوم على الانترنت بالجهاز المحمول و 3.2 ساعات يوميا عبر الأجهزة المحمولة. كما أنه بين عامي 2010 و2015، نمى الوصول إلى الإنترنت في الفلبين بنسبة 500%. وتفيد الاحصائيات أن 5 من أصل 10 فلبينيا على الانترنت قد استخدموا مؤخرآ هواتفهم الذكية لعملية شراء وبالتالي تعتبر العملية تجارة إلكترونية.
كل ذلك يدفعنا نحن في المملكة وبحكم وجود نظام المدفوعات لدينا وانتشار الاجهزة الالكترونية الا انتا لازلنا بعيدين عن التطبيق الفعلي للتجارة الإلكترونية فلايوجد حتى الان نظام يحكم هذه العمليات بين اطرافها ويعزز من وجوده. نحن اشبه بجزيرة بعيدة عن معايشة واقع التجارة الالكترونية رغم انها اشبه بأمواج محيط عاتية يوما ما ستلاطم بهذه الأمواج الشاطئ وستكون كـ “توسنامي” اذا لم نكن مستعدين لها ستتسبب بخراب كثير من البنى التحتية، وستؤدي الى عواقب نحن في غنى عنها.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال