الخميس, 29 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

نتائج الشركات بين جودة التحليل والإفصاح

23 يناير 2017

فهد الثنيان

هذه الأيام ليست مجرد موسم إعلان النتائج المالية للشركات المدرجة في تداول كما في أسواق العالم الأخرى؛ بل هو موسم يعرف فيه المستثمر نتيجة قراراته التي بناها على اجتهاداته الشخصية أو متابعة محلل مالي متواجد على شبكات التواصل الاجتماعي. نضج السوق المالية لا يكمن في وصول تشريعات السوق ولوائحه إلى مستوى معين أو هيكلته في إطار ما؛ بل يتعدى ذلك إلى مدى نضج المتعاملين أو المتداولين في هذا السوق من حيث كيفية اتخاذ القرارات الاستثمارية كراً وفراً.

​المسؤولية الأساسية لعواقب أي قرار استثماري تعود بلا شك للمستثمر نفسه لأنه مطالب بالتأكد من أن خطواته تقوم على أساس تحليل مالي سليم لأداة الاستثمار المتداولة (الأسهم في هذه الحالة)؛ ولكن هناك دور مهم للمشرع في رفع وعي وقدرات المستثمر بهذه المسؤولية ووسائل تحقيقها. كذلك هي مسؤولية المحلل المالي الذي يتعامل على نطاق واسع مع المتداولين الباحثين عن النصيحة والتوجيه من خلال التواجد المستمر على الشبكة العنكبوتية. لكن هناك مآخذ على الممارسات الحالية لعدد من المحللين الماليين يجب أن يتنبهوا إليها كما المستثمر الذي يقوم بمتابعتهم ومنها:

1- كثير من المحللين لا يتخصص في قطاع أو قطاعات معينة بالرغم من عدم تفرغه أو كونه هاوي يقوم ما يقوم به لأنه يستمتع بذلك؛ وبالتالي تجد محللين ماليين يقدمون النصائح (التوصيات) لجميع قطاعات السوق ولجميع الشركات وهو العمل الذي يحتاج لفرق عمل لتغطيته وتقديم توصيات عالية الجودة.

اقرأ المزيد

2- أكثر المحللين يركز على المؤشرات اللاحقة (Lagging Indicators) أو التي تأتي بعد حصول الحدث (After the fact) كما يقوم ببناء توقعات قاصرة على الأحداث التي وقعت في الماضي القريب بدون اعتبار للظروف الحالية وتوقعات الطلب والأسعار لمنتجات شركة ما عند توقعه لنتائجها المالية. وهي حقيقة أن توقعات بيوت مال متخصصة في الاستثمار ولعدد 12 شركة كبرى في السوق السعودي تمت مراجعتها كانت بمتوسط دقة يقارب 15% عند مقارنتها بالنتائج الفعلية.

3- اقتصار التركيز على مؤشرات الربحية والتي لا تعكس مدى متانة المركز المالي للشركة خاصةً من حيث قدرة الشركة على إدارة السيولة كما في الأوقات الاقتصادية الصعبة حالياً. فهناك مؤشرات آداء مالي ضرورية لا يتم التركيز عليها وتتعلق بالأنشطة التشغيلية مثل إدارة مخزونات الشركة وحساباتها الدائنة والمدينة أو ما يطلق عليها مجتمعة “رأس المال العامل” والذي يعد ارتفاعه فوق اللازم تجميداً للسيولة بدل استثمارها ولو في ودائع مرابحة تعود على الشركة بسيولة إضافية بدل إبقائها في المخزون القابل لانخفاض القيمة والمعروف بصعوبة التسييل.

كما أن الشركة قد تحقق أرباحاً أكبر من نظيراتها المقاربة في حجم العمليات ولكن أرباحها لا تغطي بما يكفي التمويل الخارجي الذي حصلت عليه للقيام بأنشطتها التشغيلية في بداية المشروع لأن نسبة التمويل الخارجي مقارنة بإجمالي هيكلها التمويلي تعتبر أعلى من الشركات المقاربة؛ وهذا يضع الشركة في خطر الحاجة لإعادة التمويل بتكلفة أعلى لتفادي عدم المقدرة على سداد ديونها حسب الجدول الزمني المحدد وبالتالي دفع المزيد من الفوائد لتعويض المقرضين.

الجانب الآخر والمتعلق بالنتائج المالية هو مدى جودة الإفصاح أو الإيضاح الذي تقدمه الشركات عند إعلان نتائجها المالية حيث يلاحظ اكتفاء الشركات المعلنة بإيضاحات عالية المستوى (High Level) لا تقدم للمستثمر أو مالك السهم أي تفسير أو أسباب جذرية للتراجع أو الارتفاع في نتائج الشركة مقارنة بالفترات السابقة؛ وذلك كأن يفسر ارتفاع صافي الأرباح بارتفاع الإيرادات وتراجع تكلفة المبيعات وهي أمور يمكن أي شخص غير متخصص معرفتها بمجرد النظر للقوائم المالية. والحديث هنا عن التغيرات الجوهرية وليس مجرد الانخفاض أو الارتفاع البسيط حيث يمكن رؤية بنود إيرادات ومصاريف أخرى مبالغها 100-200 مليون ريال في ربع واحد وبلا أية إيضاحات تفصيلية لها.

وعوداً على ذي بدء فهي مسؤولية الشركة بتوفير المزيد من الشفافية وهي مسؤولية المشرع بإلزام الشركة على توضيح هذه البنود؛ وأخيراً وليس الأقل أهميةً هي مسؤولية مالك السهم الواعي بمطالبة إدارة الشركة بإيضاح أية تفاصيل يحتاج لمعرفتها من خلال التواصل مع إدارة علاقات المستثمرين الموجودة في كل الشركات المساهمة أو خلال اجتماعات الجمعية العمومية للشركة. قد تكون الأسباب من خصوصيات الشركة لكن حق مالك السهم في معرفة التفاصيل لا يمكن تجاهله؛ كما هو حق المستثمر المستقبلي في الاتصال بالشركة والسؤال عن أي عملية يحتاج لفهمها قبل الاستثمار في أسهم الشركة.

المسؤولية الأخلاقية للمحلل المالي بتقديم المشورة العادلة جزء لا يتجزأ من الخدمة التي يقوم بتوفيرها سواء كان يقوم بتأدية ذلك كجزء من عمله الرسمي أو هواية يمارسها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ كما أنها مسؤولية المستثمر التأكد من فهم الجوانب الرئيسة لتقييم الآداء المالي للشركة والتي لا يمكن أن تقتصر على المؤشرات التقليدية لتقييم الربحية بدون تقييم كفاءة الشركة في إدارة السيولة والتي هي أساس المقدرة على الاستمرارية في تحقيق الأرباح.

 

وسوم: السعوديةالسوق الماليةالشركاتتاسيسوق الأسهم
السابق

معضلة الإسكان بين الماضي والحاضر

التالي

كيف تفصل “المراعي” قطاع الدواجن؟

ذات صلة

دور تحليل البيانات في إنجاح التخطيط المالي 

التوازن بين النمو الاقتصادي وجودة الحياة: دعوة لإعادة النظر في نظام ساعات العمل

لا نُقلّد بل نُعيد التشكيل

“نحن تجار”.. إرثنا من طرق البخور إلى وادي السيليكون



المقالات

الكاتب

دور تحليل البيانات في إنجاح التخطيط المالي 

د. فيصل بن محمد الشرعبي

الكاتب

التوازن بين النمو الاقتصادي وجودة الحياة: دعوة لإعادة النظر في نظام ساعات العمل

عبدالرحمن سليمان علي الشارخ

الكاتب

لا نُقلّد بل نُعيد التشكيل

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

الكاتب

“نحن تجار”.. إرثنا من طرق البخور إلى وادي السيليكون

مريم مرعي العمري

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734