الأحد, 11 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

نملك القدرة على أن نصبح رواد الطاقة المتجددة

21 فبراير 2017

م. عبدالرحمن بن صالح الشريدة

نشرت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA مؤخراً تقريراً يصف تطورات الطاقة المتجددة في المنطقة العربية، والتي احتلت فيها المملكة العربية السعودية مراتب متأخرة جداً بين تلك الدول، فالتقرير شمل كلاً من الطاقة الشمسية الكهروضوئية والحرارية وطاقة الرياح. المرتبة الأولى كانت من نصيب المغرب بقدرة إنتاج إجمالية وصلت إلى 988.5 ميجاوات، تليها مصر بقدرة إجمالية 855 ميجاوات، ثم الجزائر بقدرة إجمالية 305 ميجاوات، بعدها تأتي تونس بقدرة 265 ميجاوات والأردن بقدرة 215.5 ميجاوات، والإمارات بقدرة 133 ميجاوات، وموريتانيا بقدرة 52.4 ميجاوات، بينما السعودية لم تحقق إلا قدرات بسيطة بلغت 23.2 ميجاوات.

يجب أن نعلم أن إمكانيات الطاقة المتجددة في المنطقة العربية عالية جداً، ولا سيما بالنسبة لطاقة الرياح ومشاريع الطاقة الشمسية بقسميها الكهروضوئية والحرارية. ولهذا معظم الدول العربية هي جزء من SunBelt1 وهي المنطقة الجغرافية التي تتكون من البلدان التي تقع ما بين 35 درجة شمالاً و 35 درجة جنوباً وعموماً تتميز بالإشعاع الشمسي العالي، فلذلك تكون الاستفادة من مستويات الإشعاع الشمسي التي تعد من بين أعلى المعدلات في العالم (تصل إلى 6.5 كيلو واط ساعة / متر مربع في اليوم الواحد). وهذا يدل على أن الظروف الطبيعية جداً ملائمة لتنمية الطاقة المتجددة في المنطقة، وهناك مجال كبير للتقدم في الاستفادة من هذه التقنية.

ما أريد مناقشته هنا هو التأخير الكبير الذي مارسناه تجاه هذه التقنية وتجاهلنا أهميتها، في الوقت نفسه نجد أن الدول المجاورة لنا استفادت كثيراً واغتنمت الفرصة ووضعت خططاً استباقية واستثمارية لإحتواء هذه النعمة العظيمة وتفعيلها على وجه الواقع. أيضاً نجد أننا خلال السنوات الماضية أهدرنا وقتاً كثيراً في مناقشة الطاقة النووية وصرف ميزانيات طائلة مع عقد اتفاقيات عالمية ومذكرات تفاهم لإنشاء 16 مفاعلاً نووياً بقيمة 300 مليار دولار وذلك لاستخدامها في مساندة تغذية الحمل الأساسي من الكهرباء عوضاً عن الطاقة المتجددة والتي تعد الأجدر. في الحقيقة لا أعلم ما الذي يحدث، وماهو الهدف من ذلك؟ كل ما أعلمه هو أن الناشطون البيئيون حول العالم يحاربون منذ سبعينات القرن الماضي لوقف استخدام الوقود النووي أو الذري كمصدر للطاقة، بسبب الحوادث التي يسببها.

اقرأ المزيد

من المعروف أن حوادث محطات الطاقة النووية أصبحت كثيرة، والدراسات تقول أن هناك سنوياً حوادث تسريبات بمعدّل حادثيَن في السنة، لكنها تمر دون أي ضجة إعلامية. وأحياناً تكون كوارث واضحة مثل ما حدث في اليابان، ولا ننسى ما حدث قبل أسبوعين في محطة Flamanville النووية في شمال فرنسا، حيث أشتعل حريق في أحد المولدات ولكن تمت السيطرة عليه. ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى بالنسبة لهذه المحطة فالمخاطر لا تزال موجودة. فموضوع الطاقة النووية يعاني من مشاكل كبيرة سواء كان ذلك يتعلق بالنفايات النووية أو حوادثها أو حتى برامج الصيانة المعقدة والطويلة والتي تستلزم أحيانا إيقاف التشغيل التام لفترات تصل إلى ستة أشهر.

أما ما يتعلق بالتسريبات الإشعاعية وخطرها، فأذكر حينما أنتقلت للعمل في سويسرا في مدينة زيورخ تحديداً، وعند مراجعتي لمكتب الهجرة هناك وذلك لاستكمال الأوراق واستخراج الإقامة، وقتها تم إعطائي وصفة طبية وهي عبارة عن حبوب مضادة للإشعاعات النووية كبرنامج وقائي من الدولة، يتم صرفها من متاجر الصيدليات وتناولها في حين كان هناك تسريب في المفاعل النووي لتفادي الكوارث البشرية، والسبب يرجع إلى وجود محطة طاقة نووية قريبة من المدينة. فالأمر خطير وليس بهذه البساطة كما يعتقد البعض. 

لذلك أرجع وأقول أنه ليس من الحكمة أن يتم تجاهل تقنية حديثة ونظيفة وواعدة مثل الطاقة المتجددة بينما يتم صرف أموال طائلة على تقنيات خطرة وغير أمنة مثل الطاقة النووية. نحن بكل وضوح يجب أن ندعم الطاقة المتجددة بكل أشكالها. فهناك إمكانية كافية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ما يكفي السعودية بأكملها ويفيض. صحيح أن الوقت داهمنا لكن لايزال هناك فرصة لأن نصبح رواد الطاقة المتجددة في المنطقة، فكلنا أمل بالبرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تم الإعلان عنه مؤخراً. والإتفاقيات القادمة من قبل المسؤولين يجب أن تركز جهدها على استقطاب فرص استثمارية واعدة وواسعة النطاق مع تشريع أنظمة جديدة تشمل القطاعات التجارية والسكنية وذلك لتعزيز مبدأ التنافسية وخلق سوق متين للطاقة المتجددة يهدف إلى توطين سلسلة قيمة الطاقة المتجددة في اقتصادنا، وتشمل تلك السلسلة خطوات البحث والتطوير والتصنيع.

وسوم: الاستثمارالاقتصادالسعوديةالصناعةالطاقة المتجددةالعملالنفط
السابق

هل تتحقق الرؤية بدون ثقة المواطن؟؟؟

التالي

رأس المال البشري في مجلس الوزراء

ذات صلة

رسوم الأراضي البيضاء وموازنة السوق العقارية؟

هل سنرى عرض من “أرامكو” للاستحواذ على 100% من أسهم “سابك”؟

دور الجمعيات المهنية في تعزيز عمل مراكز البيانات في المملكة

تغير بيئة الاستثمار السعودي: من النفط إلى الاقتصاد الأخضر



المقالات

الكاتب

رسوم الأراضي البيضاء وموازنة السوق العقارية؟

د.إحسان علي بوحليقة

الكاتب

هل سنرى عرض من “أرامكو” للاستحواذ على 100% من أسهم “سابك”؟

زياد محمد حامد الغامدي

الكاتب

دور الجمعيات المهنية في تعزيز عمل مراكز البيانات في المملكة

د. فيصل بن محمد الشرعبي

الكاتب

تغير بيئة الاستثمار السعودي: من النفط إلى الاقتصاد الأخضر

نوف بنت سعد العريفي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734