خصخصة الأندية الرياضية 

مساء الثلاثاء انتهت الجلسة التي شارك فيها الامير عبدالله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة عبر المؤتمر السعودي الثالث للاستثمار والأوراق المالية التي نظمته لجنة الاستثمار والأوراق المالية.. و هنا ملخص للقاء مع بعض الأراء :

1) التوجه مالي بحت تقريبا … خصخصة و المستثمر يسدد الديون المستحقة …  ديون يتصرف مقرضيها على أنها حقوق ملكية … نادي تملكه الحكومة و يستغل إعلاميا و إجتماعيا كواجهة الحدث عطفا على أن الرياضة تاريخيا متنفس لمن يريد أن يعبر عن رأيه في ظل عدم تقبل آراء :

 أ) سياسية لاتتماشى مع الخطوط العامة للدولة 

ب) دينية و هناك خطوط اكثر ضبابية لابد أن تتماشى مع التيار الديني العقائدي

ج) اجتماعية قد يتاح الحديث عنها لكن من الممكن أن يتدخل رجل الدين بشكل غير مباشر أو الدولة للجمها حين الحاجة ضمن سياسة حفظ النسيج الأجتماعي و القيم الأخلاقية في المجتمع. 

السؤال الحديث الان في الأوساط الاقتصادية يدور حول الضرائب … فمالذي يمنع من تحصيل ضرائب على تلك الديون بما أن المقرض قد استنفد كثير من الفوائد من شهرة وعلاقات ووجاهة … يعني كل عضو داعم سابقا أو حاليا يحل و يربط مستخدما منطق “ترى ما راح ادفع” كعصا يتلاعب بها كما هي لو عصا موسى لن يتم إخضاعه لأي رسوم كما ان الفرصة مجانية او مايطلق عليه بالانجليزية ( Free Ride).

2) تراخيص النوادي اللياقية النسائية جاهزة خلال شهرين … والمحصل من هذا القرار فتنس تايم وبودي ماستر وقود جيم … الصغار سيختفون قريبا مالم يتحدون … الاستحواذ و الاندماج يحتاج بيئة عناصرها الرئيسية في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ليس لها وجود محسوس.

3) تخصيص الأندية احتكار على شركة جدوى كمستشار .. لا اشكك في قدرات جدوى .. فهي من الشركات الرائدة التي برزت في صناعة الملكية الخاصة .. لكن لابد من افصاح عام مستحق.
للحديث بقية ..