الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
استطاع ان يحقق احد الاصدقاء مبلغ يتجاوز الـ مليون ريال خلال اقل من سنة ونصف، وذلك من خلال بيعه لاحد المنتجات الاستهلاكية عبر الإعلان عنها في وسائل الإعلان المختلفة في ” شبكات التواصل الاجتماعي”.
لا تخفى علينا جميعا صيحات الشبكات الاجتماعية المختلفة، وحديثنا اليوم سيكون عن الاستفادة منها ماديا، ليس بأن تصبح مشهور للتقاضى مبلغ 80 الف ريال مقابل تغطية السناب، ولكن من خلال الاعلان عبر الوسائل المختلفة للوصول للناس بارخص تكلفة ممكنة.
في السابق كان سوق الإعلانات ناضج، والمبالغ المدفوعة تتوازى نسبيا مع القيمة التي سوف يحصل عليها المعلن. حيث أن هناك تسعيرات واضحة وعادلة للإعلان بالصحف، كما أن تكلفة الاعلان في القنوات التلفزيرنية يتم إحتسابها مقابل كل ” الف شخص ” يشاهد الإعلان بالتلفزيون. وجود تلك الصناعة المتطورة بمهنيتها العالية والمؤسسات الكبيرة العاملة فيها يجعل الإعلان لدي اي من قنوات الإعلان لا يشكل فرصة بحد ذاته، فلكل شي قيمته العادلة.
أما الآن، مع زمن ثورة الشبكات الاجتماعية والاعلام الرقمي، فإن المعادلة مختلفة، والاسعار متفاوتة، و ” كل من يفتي من راسه” مما يشكل فرص كبيرة لرواد الأعمال للبحث عن افضل وسائل الإعلان باقل تكلفة ممكنة، مع استهداف ذكي للجمهور المستهدف، واختيار المنتج بعناية فائقة، مما يشكل لهم فرصة لتسويق منتجاتهم لعدد كبير جدا من الناس، بتكلفة رخيصة، فيتحقق بذلك المربح المطلوب عبر الهامش الربحي العادل للبضاعة مثله تماما مثل المحلات التجارية، التي تتكبد أجارات مرتفعة ورواتب ومصاريف، ولا يصل عدد زوارها ربع مشاهدات أحد مشاهير السناب الذي لا تتجاوز تكلفة الاعلان لديه تكلفة اجار نصف يوم في احد المجمعات التجارية الفارهة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال