الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
إن إختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الشخصية الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الحادية والعشرين جاء عن استحقاق وجدارة تامة لأسباب كثيرة سنذكر جوانب منها حيث تحتضن المملكة العربية السعودية الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة والكعبة المشرفة قبلة المسلمين.
اذا تعمقنا في عمليات التطوير والتوسعات التي يشهدها الحرمين الشريفين منذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز آلِ سعود ومرورا بأبنائه الملوك وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سنرى جهودا عظيمة في تطوير الحرمين الشريفين .
فالحرمان الشريفان محورا رئيسيا من اهتمام الدولة السعودية، وهناك استمرار في تطوير وتحديث الحرمين لاستيعاب كافة الإعداد من المعتمرين والحجاج والزوار.
وهناك مواقف جليلة لخادم الحرمين وهي دعم ومساندة كافة الاعمال الاسلامية والخيرية التي تنعكس على الاسلام .
في الوقت نفسه اهتمام الملك سلمان بالعالم الاسلامي جلي يلمسه الجميع ، وعندما تحدث مشكلة او كارثة في دولة إسلامية تتحرك المملكة وتساند وتدعم الدولة الاسلامية بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للتخفيف من مآسي الدول الاسلامبة, كما أنها تدعو منظمة التعاون الاسلامي التي تتخذ من جدة مقرا لها لعقد الاجتماعات الاسلامية لمواجهة أي قضية إسلامية قد تؤثر سلبا على هذه الدولة والسعي لإيجاد الحلول التي تناسبها، وقد شاهدنا في الرياض القمة العربية الاسلامية الامريكية التي ضمت ٥٥ دولة في العالم بهدف مواجهة ومكافحة العنف والتطرف والارهاب الذي اصبح يضرب دول كثيرة في العالم.
وقد تبنت المملكة تأسيس مركزا لمكافحة التطرّف وهو أحد نتائج وبرامج سياسات مواجهة ومكافحة الارهاب، وللتأكيد أن الاسلام يرفض التطرّف والغُلو فهو دين سلام ومحبة وتعايش بين مختلف الأديان والحضارات، وتعمل المملكة على نشر هذه الثقافة الاسلامية التي تقوم على التسامح وحسن التعامل مع الغير وأن الاسلام بريئ من بعض الاعمال التي يرتكبها قلة ارهابية لا تعلم حقيقة الاسلام .
وان مثل هذه الجائزة التي اختارت خادم الحرمين الشريفين تؤكد مدى شفافية ومهنية الجائزة حيث أكدت الجائزة ان خادم الحرمين الشريفين له من خدمات جليلة في خدمة المسلمين عامة في مشارق الأرض ومغاربها، وتقديم العطاء، والبذل والسخاء من أجل تنمية العمل الإسلامي الوسطي الذي يحقق أهداف الشريعة الإسلامية السمحة.
وسيظل العالم الاسلامي محورا رئيسا في دائرة اهتمام الملك سلمان والدولة السعودية التي تضع الاسلام وخدمته في مقدمة أولوياتها.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال