الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكتب لسعادتكم الموقر أيها المواطن العظيم على خلفية من حدث بالأمس القريب من قطع للعلاقات الدبلوماسية مع “دولة قطر” الأمر الذي نعتبره في حقيقته “النهاية الحتمية” لصبر دام عقود من الزمن من حكومتنا الرشيدة في المملكة العربية السعودية ، التي حاولت بكل السبل إرجاح العقل والمنطق والنصح المستمر نحو الإلتزام بالقيم والأسس الإسلامية وحتى على الصعيد الإنساني البسيط لم يكن في اعتبار الساسة في “دولة قطر” أي اعتبار للعلاقات الإنسانية وقرابة الدم وحقوق الجيرة !!! ، حيث لقرابة العقدين من الزمن استمر السلوك الغير مبرر دينياً وإنسانياً وحتى سياسياً ، نحو مالا يحمد عقباه للمجتمع الخليجي بشكل عام.
وفي هذا الصدد اكتب لسعادتكم في أمر أود لفت انتباهكم نحوه، حيث أن هذا الموقف الحساس الذي نمر به اليوم كشعب وكدولة ، نجد الفرق الشاسع بين من يقدم في عمله نحو الصالح والخير لشعبه و دولته وبين من يجر شعبه نحو طريق مظلم يكاد لا يرى منه أي خير أو صالح ، لن أسرد لسعادتكم ما قام به النظام في “دولة قطر” لعقدين من الزمن حيث أن هذا الأمر انكشف للجميع وبانت الخطط والمؤامرات التي حيكت للضرر بدولتنا الحبيبة والتي تعاملت معها حكومتنا الرشيدة بكل اقتدار وحكمة.
فلنتذكر ما قام به الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله في أزمة غزو الحبيبه الكويت عندما قال : “يا نعيش سوى يا ننتهي سوى” وبذل كل ما بوسعه لتحرير الكويت العزيزة ، ومن هنا نرى عظم القيم الإنسانية التي نحملها كشعب وكدولة نحو جيراننا وإخوتنا وأبناء عمومتنا في الخليج العربي ، وأيضا نتذكر الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي بذل كل شيء ليبقى الوطن العربي متماسكاً عزيزاً كريماً ، وصولا إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي قادنا للعزة والقوة حماية لحدود شعبه وقدم كل شيء لإبقاء المملكة العربية السعودية أمنة مطمئنه من كيد كل الأعادي ، ولنا في قمة “العزم يجمعنا” أروع وأقوى نموذج لدولة سادت بقوتها عشرات الدول نحو العدالة والرخاء.
كل ذلك التاريخ العظيم والحاضر العزيز، نرى مملكتنا الحبيبة تعيش أجمل أنواع التحول الوطني والاقتصادي نحو أهداف الرخاء والقوة والعزة، كلنا ملتفين كشعب مع حاكمنا وحكومتنا للوصول لجميع الأهداف السامية والكريمة التي فيها رخاء وحب وسلام لنا مواطنين ومقيمين ، تذكر معي حجم الإحترام الأممي نحو مجتمعنا ، كل هذا لأننا أمة قوية شامخة عزيزة لا نساوم في إسلامنا ولا في هويتنا العربية السعودية ولا بقيمتنا الأممية بين كل الأمم.
كما أود لفت انتباه سعادتكم لبعض الأقلام والأصوات المريبة التي تحمل أعلام حمر وتطبل لأحزاب مجرمة منشقة ، لا تعر لهم اي إهتمام فهم في طريقهم إلى الزوال ، اليوم انكشفوا وبانت أحقادهم وظهرت نوياهم المخزية ، كما انقضى صبر حكومتنا الرشيدة على “تلك الدولة” سوف ينقضي الصبر والحلم عليهم ، فهم لم يتقوا شر غضب الحليم ، وسوف يجرف طوفان الغضب كل مدلس حقود باغي للفتنه ، فكلنا “سلمان” والبقاء لدولتنا العزيزة الكريمة المملكة العربية السعودية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال