الإثنين, 1 مارس 2021
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
صحيفة مال
التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
الرئيسية المقالات

التقدم التقني والاستهلاك بشراهة  !!

03 يوليو 2017
د. زيد بن محمد الرماني

شهد العالم طفرة هائلة في التقدم التقني، وارتفاع الدخل الفردي، ورخص المواد الخام، وانخفاض أسعار المنتجات، وأدى ذلك إلى ارتفاع مذهل في مستوى الاستهلاك تؤكِّده الإحصائيات.

اقرأ أيضا

المدن الاقتصادية واقتصاد المعرفة (2)

السعودية وقيادة المنطقة اقتصاديًا

مبادرة مستقبل الاستثمار والتوأمة …

فمنذ عام 1950م، استهلك سكان العالم من السلع والخِدْمات ما يُعادل ما استخدمه البشر منذ فجر التاريخ الإنساني. وقد وصلت عدوى الاستهلاك إلى بعض المجتمعات الفقيرة.

وإذا افترضنا أن تعداد المستهلكين المسرفين بليون واحد من سكان العالم، فإن ذلك يمثل عبئًا شديدًا على الأرض، فبين هؤلاء البليون مستهلك مسرف يوجد أغنى خمس تعداد البشر، ويسيطر هذا الخمس الأغنى    على 99% من الرؤوس النووية الحربية. إن إسراف هؤلاء المستهلكين من سكان الأرض في مادة طبيعية؛ مثل: الخشب، يتضمن حفزًا إلى اقتطاع مزيد من أشجار الغابات.

وحسب إحصاءات البنك الدولي تبين أن ثَمَّة 360 مليون إنسان يأكلون طعامًا غير صحي، وثمة تعقيدات بيئية غير ظاهرة مرتبطة برفاهية الغذاء في العالم المتقدم؛  إذ ينتقل الكثير من أنواع الطعام المتميز على حساب الطاقة المستمدة من الوقود الأحفوري. وثمة بليون إنسان معدم يعيشون خارج المدن، ويعتمدون في حياتهم على الخامات المحلية في بيئاتهم الفقيرة، فلا يزيد استهلاكهم اليومي عن نصف كيلو جرام  من الحبوب، وكيلو جرام من خشب الوقود.

هكذا يجري الاستهلاك في عالمنا، ويجرُّ وراءه الأمراض التي تصيب البيئة وأجسام المستهلكين أنفسهم، ونحن لا ندين كل مجتمعات الوفرة، أو بمعنًى آخرَ أفرادَها؛ فثمة من يملكون القدرة على الاختيار المناسب من أجل حياة بسيطة خالية من المتاعب الصحية والبيئية، وإن كانوا يمثلون القِلَّة.
 
وهنا يرد سؤال مهم: ما الذي يدفع الكثير إلى الاستهلاك بشراهة؟!

هل لأن البشر بطبعهم لا يقنعون بما لديهم كما أكد أرسطو أن جشع الإنسان  لا يرتوي؟ أو أن السبب يرجع إلى أن الأحفاد أغنى من الأجداد؟ والإجابة عن كل      من السؤالين: بنعم، لا يجب أن تجعلنا نغفل حقيقة وجود قوى أخرى دافعة إلى تنشيط الرغبة في الاستهلاك، بصورة غير مسبوقة.

لقد تضاءلت قيمة الفضائل، مثل: الاستقامة، والإتقان، وتراجعت كمعيار للمكانة الاجتماعية؛ ليحل محلها جميعًا مؤشر واحد يحترمه الجميع هو المال.

وللأسف، فقد أثبتت استقصاءات عدة أن الاتجاه الاستهلاكي غير قادر على إشباع كل حاجات الإنسان، فالسعادة مثلاً: تأتي مرتبطة بعوامل أخرى أبرزها الحياة الأُسَرية المستقرة، والنجاح في العمل، وراحة البال، والصحة الجيدة والصداقة، فإذا غابت     هذه العوامل، لجأ الإنسان إلى الاستهلاك؛ ليضفي على نفسه إحساسًا بالتميز والقدرة.
 
 
 
 

وسوم: الاستهلاكالاقتصادالانسانالتقدمالتقنيالسعودية
السابق

 التعامل مع التقنية هو مقياس الأمية الجديد

التالي

سمات القادة في رؤية 2030 “السمة الثالثة – النزاهة”

ذات صلة

الحوكمة العدلية (2/4) .. الشفافية

جزيرة “شُريرة”.. عالمية السياحة السعودية

النمو والتوسع بالمشاريع

مستقبل العدل المشرق مع تطوير المنظومة التشريعية

منتجات صديقة للبيئة

رؤية 2030 وتفعيل القوَّة الكامنة في الاقتصاد السعودي

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


المقالات

الكاتب

ما واقع الإصابات المهنية في منشآت القطاع الخاص؟ – مجاهد السيوحي @msayouhi

مجاهد السيوحي

الكاتب

تساؤلات عن نقل مصافي تكرير أرامكو إلى شركات مُستقلة

فيصل الفايق

الكاتب

كلوب هاوس والمحيط الأزرق

م. أحمد مسفر الغامدي

الكاتب

هل لايزال السفر الجوي آمنا؟

عبدالرحمن بن حمد الفهد

المزيد
صحيفة مال

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الاستخدام
  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر

تابعنا

التوجد نتائج
اعرض كل النتائج
  • الرئيسية
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • رؤية السعودية 2030
  • الأخبار الاقتصادية
  • الأسهم
  • عقار
  • تقارير
  • VIP
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734