الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
يقول وزير زراعة عربي في تقرير له: نحن نفقد سنوياً 15% من جملة الإنتاج النباتي ومعظمها من الحبوب والقطن. وقيمة هذه النسبـة المفقودة 62 مليوناً من الجنيهات. وندفع سنويا ثمناً لاستيراد الأخشاب 20 مليوناً من الجنيهات في حين أن لدينا طرقاً زراعية وشواطئ على الميل ومصارف مائية يزيد طولها على 50 ألف كيلومتر ويمكن غرس الأشجار على جوانبها وتوفير هذا المبلغ. وتشغيل البقر والجاموس يفسد علينا استغلالها في اللبن واللحم. ولو انتشرت الخدمة الآلية لوفرنا 4 ملايين جنيه ونصف على الأقل.
وقال وزير عربي آخر في تقرير له ” إن الأمثلة لمصادر الثروة الـمعطلة فوق الحصر. فالـمشروعات التي تعد تحتاج إلى 230 مليون متر مكعـــب من الأسمدة العضوية. فـــإذا علم أن ما يجمع منها لا يتجاوز 90 مليوناً، أدركنا الحاجة الماسة للمزيد منها. بَيْدَ أنّا نستطيع الحصول على هذه المقادير الضخمة من المخصبات، لو استطعنا الإفادة من فضلات القاهرة.
فقمامة القاهرة وحدها نستطيع أن نحصل منها على أكثر من 275 ألف طن من السماد كل عام.
وجاء في تقرير داج همرشولد “لنبدأ المسيرة” إنّ السبب الحقيقي للجوع وسوء التغذية هو حرمان الفقراء من وسائل الإنتاج ووسائل شراء تغذيتهم وحاجاتهم الأساسية. في حين نرى أكثر من ثلاثة ملايين طن من الأسمدة توّجه لتخصيب عشب المقابر وملاعب الجولف في أقوى بلد في العالم.
ونشرت صحيفة الجارديان في الثمانينات تقريراً أعدته مجموعتان من مجموعات ممارسة الضغط على الحكومة، جاء فيه: إنّ أحد عشر مليون شخصاً يعيشون حالياً على أو دون مستوى الفقر وهذا العدد كما لا يخفى يُشكِّل في حينه حوالي 20% من العدد الإجمالي للسكان.
وجاء في تقرير أعده خبراء الصحة، ونشرته صحيفة التايمز في الثمانينات: إنّ البريطانيين ينفقون 35 مليون جنيه إسترليني يومياً!! على المشروبات الكحولية، ويدخل خزانة الدولة سنوياً 6 ملايين جنيه كضرائب على هذه المشروبات. لكن الفاتورة السنوية التي تصرفها البلد من جراء مفاسد هذه المشروبات قدّرت بـ مليار و 680 مليون جنيه.
وأفادت تقارير وكالات الإعانة الدولية: بأن حوالي أكثر من 9 ملايين طفل يلقون حتفهم بسبب سوء التغذية، بينما تنفق دول العالم على التسلح كل دقيقة مليون دولار.
وجاء في تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة أن نحواً من 170 مليون طفل مهدّدون بالوفاة نتيجة لشبح المجاعة الذي بدأ يظهر في القارة الأفريقية. وذكر صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “اليونيسيف” أنّ عدد الذين أضيروا نتيجة المجاعة في أثيوبيا قفز في عام واحد من 8ر4 مليون إلى 2ر5 مليون..
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال