الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كم نحن بحاجة اليوم إلى إنشاء مدن اقتصادية حديثة تواكب العصر الحالي والمستقبلي للمملكة العربية السعودية تضاهي بها دول العالم المتقدم بخدمات تقنية حديثة وبتقنيات متطورة تساهم في دعم الطفرة التقنية التي نعيشها بعصرنا الحالي وهو عصر التقنية والإبتكار في الاقتصاد التنموي لكل دولة تسعى لملاحقة تقدم دول العالم الذي حولها.
إننا اليوم نعيش بعالم تقني أشبهه بالخيال متجدد ومبتكر ومتسارع ولذلك حين نريد مضاهاته لابد ان نبدء من حيث انتهى وبسرعة فائقة لمواكبة التقدم التقني والحضاري لننتج ونبتكر ونطور منتجات إلكترونية تقنية حديثة ندعم بها وطنا وربما نصدرها للخارج وأهم مافي الامر هو لدعم أجيالنا القادمة في التقنية وملحقاتها الإلكترونية التي أصبحت عَصّب الحياة ولايستغنى عنها في شتى المجالات.
اليوم العالم أصبح قرية واحدة يعيش في مكان واحد ويشتري من مكان واحد رغم اختلاف المواقع والحدود والأبعاد إلا أن التقنية سهلة ذالك للعالم كافة ومن جميع أنحاء المعمورة إنها التقنية وابتكاراتها وماصنعوه الغرب لنا نحن أيضاً قادرين على صنع مالم يصنعوه حين تهيئ لنا الفرصة لدينا جيل تقني حديث وخبراء ومهندسين بارعين في التقنية ولديهم القدرات الخارقة لفعل المستحيل لخدمة وطنهم والعالم أجمع.
لكن لم تهيأ لهم فرص أكبر ودعم ومكان لذلك نحن بحاجة لإنشاء مدن اقتصادية تقنية تهتم بدعم رواد الأعمال والمخترعين وعشاق التقنية وإبتكاراتها وتكون تحت إشراف جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” الجامعة الحديثة التي تسعى لمواكبة العالم بتخريج علماء ومخترعين في العلوم التقنية الحديثة.
بوجهة نظري أن الجامعة يجب أن تكون جهة مشرفة على ماينشئ من مدن تقنية لتكون رافد مهم لصناعة اقتصاد رقمي تقني يكون إضافة للمملكة العربية السعودية لدعم المخترعين والمطورين لإنتاج وتطوير منتجاتهم واختراعاتهم التقنية التي ربما تصبح يوماً ما تضخ مليارات الريالات على بلادنا وذلك كما فعلت دول أخرى لدعمها واهتمامها بالتقنية والمخترعين كالولايات المتحدة واليابان والصين.
أعلم جيداً أن سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان آل سعود حفظة الله مهتم بتغيير واقع المملكة وتحويلها من مستهلك ومستورد إلى منتج ومصدر للعالم ولدعم الاقتصاد الوطني للمملكة يجب أن نركز على تنويع مصادر الدخل بدعم الشباب والشابات في تخصصاتهم المختلفة ونقتنص الفرص لتكون روافد إستثمارية ذات قيمة لإستدامة تنموية اقتصادية تعود بالخير الكثير على مملكتنا الحبيبة وأهلها وتساهم في نهضة الشعوب. وهذا مانحلم به كشباب سعودي يقودنا ملك حازم وولي عهد داعم لكل مامنه خير لوطنا الغالي وللأمة العربية والإسلامية.
والله يسترنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليه.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال