الخميس, 5 يونيو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

الاقتصاد السعودي والمؤسسات الدولية بين 2015 و2017

09 أكتوبر 2017

أحمد الخطيب

في العام 2015 مع الهبوط الشديد لأسعار النفط اتجهت أنظار المجتمع الدولي بشكل مكثف إلى الاقتصاد السعودي كونه من أكبر الاقتصادات التي تعتمد على إنتاج النفط. كان النفط وقتها يتدوال تحت مستوى 50 دولار للمرة الأولى منذ سنوات وأيضا فقد أكثر من 50% من قيمته خلال عام واحد. كما كانت التوقعات تشير الى مزيد من الانخفاض ما نشر الذعر والخوف حول الاقتصاد في الخليج وخصوصا في السعودية.

تنالت وقتها التقارير السلبية من المؤسسات المالية الدولية ووكالات التصنيف الائتماني من حيث تخفيض التقييم السعودي وإرفاقه بنظرة مستقبلية سلبية ووصلت الى أن تضمنت توقعات صندوق النقد الدولي نفاذ السيولة من الاقتصاد السعودي خلال 5 سنوات. أما الكلام عن قيمة الريال وفك ارتباطه بالدولار فحدث ولا حرج. كل التقارير التي صدرت كانت تبرر توقعاتها بعدم وضوح الرؤية وعدم وجود خطط تغييرية للاقتصاد بشكل يمكنه من التأقلم مع الوضع الجديد وضبط الوضع المالي والنقدي في الاقتصاد الكبير المحاط بظروف سياسية وإقليمية مشتعلة ومعقدة. 

رغم كل تلك الضبابية بخصوص المستقبل فإن مقومات الاقتصاد السعودي كانت متينة من حيث الاحتياطيات الأجنبية المرتفعة وحجم الدين الحكومي القريب من الصفر بالإضافة إلى متانة النظام المصرفي. كانت بوادر الخطط المستقبلية قد بدأت تتبلور من خلال عمل مجلس الشؤون الاقتصادية الحديث الإنشاء. لكن المؤسف أن التشكيك كان كبيرا حتى قبل إعلان أي خطط. ومع وجود السوشال ميديا تحولت مواضيع الاقتصاد السعودي والتخويف منه إلى أساليب جذب للمتابعين من قبل بعض المشاهير.

اقرأ المزيد

ماذا حصل بعد ذلك؟

يمكن القول بشكل مختصر أن السعودية تحولت إلى ما يشبه ورشة العمل الاقتصادية على كل الصعد. تم البدء في وضع خطط مستقبلية طويلة المدى توجت برؤية جريئة وطموحة جدا. في نفس الوقت كان العمل يجري للقيام بإصلاحات سريعة للحصول على استقرار مرحلي يتيح لفريق العمل الانتهاء من الخطط الأكبر. لم تكن الخطط مجرد أحاديث لأن القرارات التنفيذية كانت تصدر بشكل متواصل في كل المجالات. ومن أهم الأمور التي حصلت في السنتين الماضيتين اتفاق النفط العالمي مما جعل الأسعار تستقر ووتوقف عن الانهيار. تم أيضا إصدار سندات وبيعها في الأسواق العالمية بإقبال كبير. أما صندوق الاستثمارات العامة فقام بعدة عمليات استثمارية وضعته على خريطة المستثمرين الكبار عالميا.

ليس الهدف هنا إجراء تقييم للعمل لأن أهدافه بعيدة المدى وهو ما زال في بداياته. ما أوردته هو لمقارنة تقارير المؤسسات والوكالات الدولية في 2017.

مع تفاوت التقييم الائتماني من وكالة لأخرى إلا أن النظرة المستقبلية تغيرت من سلبية إلى مستقرة. كما أصبح صندوق النقد الدولي الذي كان يخشى نفاذ السيولة، يرحب بشدة بالإجراءات الإصلاحية التي تقوم بها السعودية كما أصبحت أنظار المجتمع الاقصادي الدولي تتابع بشكل أكبر من السابق مع توافر فرص استثمارية سواء من خلال الطرح المرتقب لأرامكو أو مشاريع الخصخصة أو الاستثمار الأجنبي المباشر.

لست من المعجبين بنظريات المؤامرة التي يتم إلصاقها بالمؤسسات الدولية وتقاريرها، مع علمي أن بعضها قد يتأثر أحيانا بعوامل مختلفة لكن ذلك لا يغير الجوهر. كما أنني لا أقول أن تلك التقارير هي وحدها ما يؤكد صحة العمل وصوابيته. ما أقوله أن المقارنة بين كل التقارير في 2015 ونفس التقارير اليوم تظهر اختلافا كبيرا جدا وفي نفس الاتجاه وهذا التغيير حصل بناء لتغير المعطيات على أرض الواقع. ونفس التقارير قد تتغير في المستقبل مرة أخرى اذا تغيرت طبيعة العمل.

المهم في اقتصاد الدول هو الاستراتيجيات الكبرى والنتائج النهائية. النتائج المرحلية قد تختلف باختلاف الظروف المحيطة. أهم انجازات المرحلة الماضية في الاقتصاد السعودي برأيي كانت انتشاله من الضبابية الكاملة إلى الاستقرار. ليست نتائج النمو والتوازن عند أهدافها المرجوة حتى الان لأن العمل ما زال في بداياته وأكرر أنه لا يمكن إجراء تقييم شامل بعد.

ألخص الموضوع بأسئلة مختصرة مع أجوبتها:

* هل أرقام الاقتصاد السعودي الان جيدة؟

– لا ولذلك يتم العمل على التغيير للمستقبل.

* هل النتائج مضمونة؟

– النتائج في علم الغيب لكن العمل في الاتجاه الصحيح.

* هل المستقبل يدعو للتفاؤل؟

– نعم وبكل تأكيد. هناك عمل كبير.

وسوم: استثمارالاقتصادالخطالسعوديةالعملالمؤسسات الدوليةالمستقبلسنداتصندوق الاستثمارات العامة
السابق

الفروسية .. رياضة واستثمار

التالي

الحوافز من منظور اقتصادي  !!

ذات صلة

رسالة إلى المستثمر الفرد: تقلبات النفط لا ترحم… إعادة التموضع ليست رفاهية

750 مليون ريال في خطر .. من يستفيد من الحج بلا تصريح؟

الحج بين قداسة الشعيرة وأثرها الاقتصادي: شرف الخدمة وممكنات الرؤية

عمالقة التكنولوجيا: الصين والولايات المتحدة في سباق الذكاء الاصطناعي والشرائح والحوسبة الكمومية



المقالات

الكاتب

رسالة إلى المستثمر الفرد: تقلبات النفط لا ترحم… إعادة التموضع ليست رفاهية

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

750 مليون ريال في خطر .. من يستفيد من الحج بلا تصريح؟

جمال بنون

الكاتب

الحج بين قداسة الشعيرة وأثرها الاقتصادي: شرف الخدمة وممكنات الرؤية

نوف بنت سعد العريفي

الكاتب

عمالقة التكنولوجيا: الصين والولايات المتحدة في سباق الذكاء الاصطناعي والشرائح والحوسبة الكمومية

فدوى سعد البواردي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734