الجمعة, 9 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

النزعة التسويفية من منظور اقتصادي  !!

12 أكتوبر 2017

د. زيد بن محمد الرماني

إن اشمئزاز المرء من العمل المناط به هو أحد المحرضات الرئيسة الخارجية ، التي تجعله يؤخر إنجاز عمله. وتتأثر النزعة التسويفية للمرء بالمدة الزمنية التي تفصله عن موعد تنفيذ ما خطط للقيام به ، فعادةً ما يميل الناس إلى التواني في أعمالهم عندما يجدون أن الموعد النهائي لتنفيذها لا يزال بعيداً ، ومرد هذا الأمر يرجع إلى ظاهرة تعرف باسم التأخر الزمني ، الذي يعني أنه كلما اقترب حصول المرء على المكافأة ( أو إحساسه بتحقيق الإنجاز ) ازدادت قيمة المكافأة في نفسه ، ولذلك يضعف احتمال أن يؤجل إتمام العمل المطلوب إنجازه.

في نهاية القرن الماضي بدأ علماء النفس بدراسة ما يسمى بالسمات الشخصية الخمس الرئيسة التي تتمازج مع بعضها لتشكل خصال المرء ، وهي : صفة الضمير الحي وصفة الرضا (القناعة) وصفة العصابية وصفة الانفتاح وصفة الانبساط حسب رأي ستيل. وأكثر تلك المزايا وضوحاً في علاقتها مع التسويف هي صفة الضمير الحي. فالمرء الذي الذي يتمتع بضمير حي هو إنسان ملتزم بأداء واجباته ، ومنظم في ترتيب شؤونه ، ومجد في عمله. وبناء على ذلك، فالشخص عديم الضمير عنده استعداد عال للتأجيل ، كما أن الشخص المتهور يعد إنساناً مسوفاً دون حساب للمخاطر.

إنّ ثمة عنصرين أساسين يقفان وراء دافع عدم إنجاز الأعمال في وقتها هما شعور المرء بصعوبة أداء أحد الأعمال ، ورغبته في تفادي الانزعاج المتولد عن أداء ذلك العمل.  ثم إن هناك تفسيراً ثالثاً لتأجيل الأعمال دون سبب منطقي هو الاستثارة  فـ (( المسوف الاستثاري )) يؤكد أنه يؤدي عمله بشكل أمثل عندما يقع تحت ضغط العمل. غير أن المختص في علم الاجتماع إينجو لي ، من جامعة هالا ، يرى أن التأجيل لا يؤدي إلى جعل أداء المهمة حافلاً بالإثارة. وعلى العموم فالمسوفون هم أفراد واعون لأنفسهم ، إذ يشعرون بالاضطراب بسبب إرجاء أعمالهم.

اقرأ المزيد

لذا ترى بعض الدراسات التحليلية الحديثة أن 95 في المائة من المسوفين يتمنون التخلص من عادة التسويف لكنهم عاجزون عن ذلك، لأنها أصبحت عفوية وصارت راسخة في صميم نفوسهم. إذ تغدو العادات عمليات من فعل العقل الباطن ، يقول بيشيل : (( عندما تتوطد عادة التسويف لدى المرء فإنه يسير أساساً على هدى مرشد تلقائي )).

في العام 2008 أوضح اختصاصي النفس شان أوينز من جامعة هوفسترا ، أن المسوفين ، الذين وضعوا أهدافاً مقترنة بوسائل تحقيقها كانوا أكثر احتمالاً للمضي بما تعهدوا به بثماني مرات تقريباً من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. لذا ، فعلى المرء أن يقدم تعهداً خاصاً سلفاً في أي وقت وفي أي مكان كي ينجز عمله ، والقول لأوينز ، سيزيد ذلك الأمر من احتمال أن يمضي المرء قدماً بعمله. ويمكن لجدولة الأعمال بشكل حاذق أن تحول دون تأجيلها. بمنتهى البساطة يوصي أكثر من باحث الأشخاص المسوفين أن (( حسبهم الشروع في العمل )) ، فغالباً ما يكون همُّ العمل أشد وطأة من إنجازه.

إنّ معظم الناس يسوّف من حين إلى آخر، وهذا التسويف عرفه عالم الاقتصاد بييرز ستيل ، من جامعة كالغاري ، بأنه تأخير من اختيار المرء لوتيرة العمل الملزم به ، على الرغم من توقعه أن تأخيره لعمله سيؤدي إلى نتيجة غير سارة ، فالأمر المقلق أن 15 إلى 20 في المائة من البالغين ، (( الذين يؤجلون عمل اليوم إلى الغد )) ، اعتادوا على إرجاء الفعاليات ، التي كان من الممكن القيام بها على نحو أفضل  فيما لو أنجزت بأول فرصة مواتية.

ووفقاً لدراسة تحليلية أجريت في العام 2007، فالتسويف بلاء يصيب نسبة هائلة تتراوح بين 80 إلى 90 في المائة من الطلاب في مرحلة الكلية، الذين يتعرضون لمخاطر مهمة جراء جداولهم الأكاديمية المكتظة وحياة اللهو والسهر والسمر.

ليس المقصود بالتسويف البرمجة المدروسة للمهمات غير المستعجلة لإنجازها متى سنحت الفرصة لاحقاً ، فالمصطلح يتماشى أكثر مع الحالة التي يخفق فيها المرء بالالتزام مع ما يمليه المنطق ووضع حد لتأجيل المهمات بالغة الأهمية أو المستعجلة.   

إنّ ثمة آثاراً سلبية تنجم عن نزعة المرء إلى تأجيل عمله ، فالتسويف يفرض على صاحبه غرامة مالية ، ويعود بالضرر على حالته الصحية ، ويسيء للعلاقات الاجتماعية ويدمر مسيرته المهنية. إذ يؤدي التسويف على نطاق واسع إلى ضعضعة الحالة الصحية ، كما يلاحظ عالم النفس تيموثي بيشيل، رئيس المجموعة البحثية في قضايا التسويف في جامعة كارليتون.
ثم إنّ التسويف عادة مكتسبة ، لكن ثمة ملامح شخصية متأصلة ترفع من احتمال أن يكتسب المرء هذه العادة ، يقول بيشيل : (( ما التسويف إلا حفلة راقصة ما بين الدماغ والموقف )).

لقد نشأت عادة التسويف منذ أن وجد الجنس البشري ، فبالنسبة للمجتمعات الزراعية فربما يعني تأخير زراعة المحصول وقوع الناس في المخمصة. وهكذا، فإن أسلافنا ، ساووا بين التسويف والكسل.

أما الثورة الصناعية فقد يسرت السبل أمام اعتياد الناس على تأجيل الأعمال المهمة ، إذ خفف التقدم التقني بعضاً من الضغوط الناجمة عن التغيرات الاقتصادية العنيفة والمجاعات ، إضافة إلى زيادة أوقات الفراغ ، واستهلاك كميات كبيرة من السلع ، وزيادة عدد الخيارات المتاحة أمام المرء لممارسة نشاطاته ، كما وفر المجتمع المعاصرعدداً كبيراً من التسالي ، لاسيما ألعاب الحاسوب ، ومشاهدة التلفزيون ، والمراسلة الإلكترونية – ولا داعي للتذكير بالسيارات والطائرات التي تأخذنا إلى مشاهدة مختلف الأماكن والقيام بشتى المقاصد – كل ذلك يغرينا كي نؤجل القيام بأعمالنا.

ويمكن للاستسلام لمثل هذه المتع أن يكون مكلفاً. فقد قدّر الخبراء أن 40 في المائة من الناس يتكبدون خسائر مالية بسبب التسويف في بعض الظروف العصيبة.

ويمكن للتسويف أيضاً أن يلحق الأذى بالقطاع الصحي. في العام 2006 أفادت عالمة النفس فوشكيا سيرويس، من جامعة ويتسور، من خلال دراسة أجرتها على 254 شخصاً بالغاً أن المسوفين عرضة لاختبار مستويات أعلى من الشدة وللإصابة بوعكات صحية حادة أكثر من الأفراد الذين أتموا أعمالهم في حينها.

وسوم: استثماراقتصاديالتجارةالتسويقالسعوديةمنظور
السابق

لماذا نتغير؟

التالي

البنى المعرفية والملكية الفكرية

ذات صلة

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون



المقالات

الكاتب

التوازن المالي في المملكة خلال الربع الأول 2025: تحديات تصاعد الدين العام وآفاق الاستدامة

د. سعيد عبدالله الشيخ

الكاتب

حين ترتجف أيادي العمالقة.. معركة البقاء في اقتصاد الهيمنة

د. جمال عبدالرحمن العقاد

الكاتب

الفجوات القانونية .. من التحدي إلي الفرصة

محمد بن سلمان الغملاس

الكاتب

رؤية 2030 تقود التحول.. السعودية تصنع بيئة أعمال بثقة القانون

فؤاد بن أحمد بن محمد يوسف بنجابي

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734