الوطن مسؤلية الجميع

أصحاب السمو، أصحاب المعالي، أصحاب الفضيلة، أصحاب السعادة، أيها المواطن الغلبان، أخي المقيم

(الوطن مسؤلية الجميع ))ومكتسباته خط أحمر لمن يرغب العبث بها أو التهاون فيها أو المساس بها للمصالح الشخصية أو غير ها.
هي رسالة من خادم الحرمين الشريفين ومن ولي عهده الى جميع مواطني المملكة العربية السعودية ومن يقيم فيها ومن أتى للعمل والاستثمار ، لامجاملة فيها ولامحاباه ولاقرابة ولا رآفة لمن يعبث بمقدرات ومكتسبات البلاد، والحساب عسير.

عقود مضت تبخرت أحلامنا وأموالنا وأعمارنا والسبب الفساد والفاسدين. من يشاهد ويسمع ويقراء عن مشاريع تنموية فرضت بالسنوات الماضية لأجل نهضة وتنمية مملكتنا الحبيبة ووضع لها ميزانيات بمئات الملايين بل وصلت بالمليارات وتم التعاقد مع شركات استشارية كبرى لأجل تنفيذها استنفدت طاقة الدولة وخزنتها وكانت محل متابعة وشوق وتلهف للمواطن الطامح البسيط الذي يسمع ويقراء عن مشاريع ضخمة بأرقام فلكية دون أن يلمسها أو يشاهدها على أرض الواقع كانت بمثابة أزمة نفسية قاهرة ومحطمة لشعب وقيادة تأملت خيرا وطامحة لتوفير رغد العيش للمواطنين، لكن للاسف من أوكلوت لهم المهمة لم يكونوا على قدر المسؤوليه.

نادى الكتاب الصحفيين والاساتذة الاقتصاديين و الشرفاء من أبناء المملكة العربية السعودية بإنشاء هيئة عامة لمكافحة الفساد لمتابعة الفساد و الفاسدين ومكافحتهم وإستئصال ورمهم الخبيث الذي نخر الدولة في جميع المجالات حتى كادت أن تصبح (مفلسة)). أنشئت الهيئة وتم تعين رئيسها وفريق عملها لتؤدي أعمالها (بنزاهة) وتحمي الوطن وثرواته من (بتوع جرلي واقطع لك) إلا أنها لم تستطيع ذلك.

لن ينجو كائنا من كان!!!!
نعم أتى من لم يتوقع أن يأتي لإعادة هيكلة دولة كاملة (محلوبة من الجميع ) !؟
أتى ذلك الشاب الحالم الطموح المتفائل القوي الأمين  الذي لايخشى في الله لومة لائم ونحسبه ذلك والله حسيبه، وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، فوضع أمام عينة مصلحة ((الوطن ومكتسباتة)) فوق الجميع وخط أحمر أمام الجميع وصلت رسالته وباتت صدى يردد في اذهان الجميع وزادها ترديد حين بدء حملة تعقب اشخاص متهمين بالحصول على ثروات دون وجه حق والقبض عليهم ليعلن للجميع بخطاب هادي ورزين سيحاسب من يثبت عليه قضية فساد (( كائناً من كان)).

أيها القرّاء لقد أنعم الله علينا في بلاد الحرمين الشريفين بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظة الله ورعاه بولي عهداً لم نعهده من قبل ونشهد الله على ذلك فلنحمد الله على هذه النعمة العظيمة أن قيض لنا من يعيد الدولة إلى مسارها الصحيح من أيدي المتنفذين والفاسدين والمفسدين الذي خانوا الأمانة ونهبوا الوطن بخيراته وثرواته وتآمرو لهدم روح التنمية والاقتصاد في بلادنا وكآنهم ليس مواطنين هذة الدولة بل أعدائها !!

اليوم نحن أمام تحدي كبير مع قائدنا ملك الحزم وولي عهده الامين بأن نضع نصب أعينا (الوطن ومكتسباته) خطر أحمر للجميع أين كان لنحارب الفاسدين والمفسدين ونعمل لاجل وطنا ولأجل الأجيال القادمة يجب أن نجتث الفساد والمفسدين وندمرهم قبل تدمير اقتصادنا ووطنا وأجيالنا القادمة، والله يسترنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليه.