الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تزامناً مع إعلان وزارة الثقافة والإعلام امس الإثنين 23 ربيع الأول 1439هـ، موافقتها على إصدار تراخيص دور للسينما في السعودية، أنشر هذا المقال والذي تولدت فكرته في فترة سابقة مثلت فيها “السينما” أحد الموضوعات الجدلية في المجتمع السعودي ما بين مؤيد ومتحفظ.
وقد أكدت الوزارة في بيان صدر عنها امس، أن محتوى المعروض سيخضع للرقابة وفق معايير السياسة الإعلامية للمملكة وبما يتوافق مع الأحكام الشرعية والقيم والثوابت والاعتبارات الأخلاقية. كما توقع متابعون أن يحدث القرار آثارا اقتصادية تتمثل في: زيادة حجم السوق الإعلامي، وتحفيز النمو والتنوع الاقتصادي من خلال المساهمة بنحو أكثر من 90 مليار ريال إلى إجمالي الناتج المحلي، واستحداث أكثر من 130 ألف وظيفية ما بين دائمة ومؤقتة بحلول 2030.
وعبر هذا المقال، أقدم مقترحا لمؤسسات القطاع غير الربحي في السعودية؛ لأخذ زمام المبادرة، ودراسة فكرة إنشاء دور سينما وقفية، تسجل حضورها المبكر في المجتمع السعودي، وتحقق بذلك مجموعة من المكاسب، منها: الدخول في قطاع ناشئ وواعد له انعكاساته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، استثمار المواهب، واحتضان المستهدفين من خلال تقديم أعمال جاذبة ومشوقة وهادفة تسهم في تحقيق الأهداف السامية للقطاع غير الربحي، إضافة إلى تفعيل المزيد من الشراكات بين مؤسسات القطاع غير الربحي، والقطاعين العام والخاص.
أخيرا فإن إيجاد كيان وقفي متخصص في السينما على نحو خاص أو الإعلام الهادف على نحو عام، من شأنه “استدامة” تقديم الأعمال الهادفة. وكلي رجاء أن يكون المقال بمثابة إيقاد شمعة!.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال