الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
السعودية تعلن عن اكبر ميزانية (مقدرة) بـ 978 مليار وعجز 195 مليار في ظل إنخفاض سعر النفط عن الأعوام السابقة وتدني أسعاره الى مستويات دون 65 دولار إلا أن ميزانية 2018 كانت أضخم ميزانية بتاريخ المملكة العربية السعودية،،
رؤية 2030 وتعدد الايرادات !!؟
تسارع الخطوات نحو بناء اقتصاد متنوع لا يعتمد على منتج واحد فقط بل متعدد الإيرادات والخيارات مما جعل المملكة العربية السعودية تعلن عن أضخم ميزانية في تاريخها وهذا بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة أيدها الله ثم جهود رجالات الدولة الاوفياء الذين يعملون ليل نهار لتنفيذ خطط رؤية 2030 المباركة التي بدأنا في قطف بعض ثمارها مبدئياً،،
مازلنا في بداية الإصلاحات المالية فبرنامج التوازن المالي بشكل مبسط الهدف منه تعزيز الادارة المالية للدولة وإعادة هيكلة الوضع المالي واستحداث اليات محدثة لمراجعة الإيرادات و النفقات و المشاريع والية تنفيذها.
والاهم زيادة الإيرادات غير النفطية و تحقيق التعادل في الميزانية بحلول عام 2020 وتحقيق الاستدامة المالية بعد تذبذب أسعار النفط.
من البرامج المستهدفة والمفتعلة لتحقيق التوازن المالي:
رسوم الوافدين
القيمة المُضافة على السلع
إلغاء الاعانات غير الموجهة (مثل إعانات الوقود والكهرباء تكلف الدولة 300 مليار ريال سنويا)
استدامة النمو في القطاع الخاص وتوفير الوظايف
ترشيد النفقات الرأسمالية والتشغيلية.
إصلاح أسعار الطاقة.
وكان المتوقع مع البدء في تطبيق رفع الطاقة و الوقود ليصل الى المستوى العالمي بالاضافة لضريبة القيمة المُضافة و الرسوم على الوافدين و الرسوم الحكومية الاخرى ان نحقق هذا التوازن بحلول عام 2020
لكن بعد اعادة النظر في الأرقام سوف نصل بإذن الله لتحقيق التوازن المالي بحول عام 2030.
هذا لا يعني إلغاء مأتم إقراره ولكن قد نحتاج لبعض التعديلات مع استمرار الرسوم والضرايب كما هي. ندعو الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقادتنا ويديم علينا نعم الامن والامان والازدهار والتطوير والتقدم في شتى المجالات. والله يسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليه…
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال