السبت, 10 مايو 2025
صحيفة مال

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
  • الرئيسية
  • مؤشر LFII
  • أعضاء مجالس الإدارات
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • VIP
  • الاخبار الاقتصادية
  • عقار
  • أعمال تك
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • مال المدينة
  • English
No Result
View All Result
صحيفة مال
No Result
View All Result

شركات طاقات .. الله يكثر العاطلين

16 يناير 2018

عبدالخالق بن علي

لا يمكن لمنصف أن ينكر الجهود التي تقوم بها وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية في توطين الوظائف في القطاع الخاص ، والعمل على توظيف أكبر عدد ممكن من الشابات والشباب السعودي . لكن لا يمكن إيضا تجاهل الأعداد الكبيرة جدا من العاطلين من الشباب السعودي الذين بلغ بهم اليأس مبلغه وهم يستجدون العمل ممن يستحق ومن لا يستحق . فكيف يمكن القبول بهذه الأعداد الهائلة من العاطلين السعوديين في سوق يتجاوز فيه غير السعوديين نسبة 89٪ من العاملين فيه . 

بداية ركزت وزارة العمل ومعها صندوق الموارد البشرية على (طاقات) بمساعدة عدد من شركات التوظيف على الوظائف الدنيا في السوق ، خصوصا قطاع التسويق . لذلك فرضت وزارة العمل سعودة عدة قطاعات معظم خدماتها تسويقيه ، كسوق الذهب والاتصالات والمستلزمات النسائية وقريبا خدمات تأجير السيارات وغيرها . 

وتلك الوظائف مغرية للوزارة لأنها توظف اعدادا كبيرة من طالبي العمل و لا تتطلب تخصصات دقيقة ولا مهارات معقدة ويمكن تدريب مهاراتها البسيطة بسهولة . و تلك الوظائف قد تناسب بعض التخصصات النظرية ، لكنها لا تناسب  التخصصات المهمة لسوق العمل والتي تنادي بها وزارة العمل ، وتحث الشباب على الإلتحاق بها ليتمكنوا من دخول سوق العمل بيسر . ككل التخصصات الطبية والهندسية والحاسب وغيرها ، والتي يشتكي خريجوها من البطالة كغيرهم من التخصصات النظرية . 

اقرأ المزيد

والمشكلة الأخرى في وظائف التسويق أنها منخفضة الدخل بالنسبة للشباب السعودي ، خصوصا انها تخلو في الغالب من العمولة والبدلات الأخرى لأن معظم تلك الوظائف ضمن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي لا تستطيع تقديم الكثير من المزايا . لكن أكبر مشاكل مهنة التسويق دوامها الذي يمتد لما يقارب 14 ساعة في بعض المجالات ولا يقل عن 11 ساعة في اليوم في أي مجال تسويق. 

كل تلك الإشكاليات تجعل الإقبال على مهن التسويق من الشباب إقبالا ضعيفا جدا مقارنة بعدد العاطلين . وحتى أولئك الذين يقبلون بتلك المهن لأي سبب لا يمكثون فيها طويلا و يتركونها لمهن أخرى أو للشارع في الغالب . 

والشركات العاملة مع طاقات يهمها ذلك العدد الكبير من التوظيف بغض النظر عن النوع ، فعوائدها تعتمد على عدد الموظفين لا نوعية التوظيف . فخلال رحلة التوظيف تحصل الشركة على مبلغ عن كل مرحلة بدءا من التسجيل مرورا بالتوظيف وإنتهاءا بالإستمرارية التي حددت بثلاثة أشهر فقط . 

ولو عاد الموظف مرة أخرى يدخل مرة أخرى في نفس الرحلة أي أن شركات التوظيف تبيع العامل السعودي على الحكومة أكثر من مرة في العام ، العائد هو ما يعنيهم. كأنهم الحانوتي (القبوري) الذي يدعو بكثرة الموتى. ولأن تدريب وتوظيف وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية والشركات العاملة معهم غير نوعي وهو مجرد تدريب وتوظيف شكلي فإن الشركات الكبيرة والمساهمة ترفض التعامل معها ، أو تتعامل معها في أضيق الحدود وفي المهن البسيطة ، بل حتى الشركات الصغيرة والمتوسطة ترفض توظيف المهن الدقيقة عن طريق هدف وطاقات . 

النتيجة لكل ذلك توظيف سطحي أشبه بديكور خارجي على مبنى قديم متهالك آيل للسقوط . فالوظائف العميقة في سوق العمل السعودي مازالت بعيدة المنال عن السعوديين ولا تستطيع وزارة العمل فرضها على الشركات . لضعف تأهيل السعوديين ، ولرفض القطاع الخاص خوض مغامرة التأهيل المكلفة وغير المضمونة في مقابل العامل غير السعودي المؤهل ، ولضعف تأهيل وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية والشركات العاملة معهم . 

وفيما يتعلق بنطاقات الذي كان أداة الوزارة في فرض السعودي على القطاع الخاص فقد أدركت الوزارة صعوبة تطبيق النظام حرفيا ، وقد تسبب تطبيقه الصارم الضرر لبعض الشركات ، وحدث بسببه السعودة الوهمية للخروج من مشكلة إيقاف الخدمات . لذلك إبتكرت الوزارة ما يسمى بالتوطين الموازي ، حيث تدفع الشركة مبلغ مالي عن كل موظف سعودي كان يفترض توظيفه . وقد سألت بعض أصحاب الشركات عنه ، فقالوا أنهم يفضلونه عن التوظيف الوهمي الذي كانوا يقومون به ، وفي كل حال هم لا يفضلون توظيف السعودي .

أخيرا الشباب السعودي الذي يملك تخصصات نوعية دقيقة وخبرات جيدة أو حتى بدون خبرة يفضلون البحث بأنفسهم عن الوظائف التي تناسبهم بعيدا عن وزارة العمل والصندوق ، لسببين رئيسيين ؛ الأول سرعة الحصول على العمل عن طريق البحث الفردي، والأهم نوعية العمل الذي يأملون العمل به، أن يكون مناسبا لمعارفهم وخبراتهم وطموحاتهم بعيدا عن المهن المعلبة التي تقدمها الوزارة والصندوق . 

من الواضح جدا أن سوق العمل السعودي عاجز عن (تقبل) الشبابالسعودي ، ومن يتحدثون عن عدم قدرة السوق على استيعاب العاطلين أقول لهم إين هم من ملايين العاملين غير السعوديين في كل التخصصات والمهن ؟ المسألة ليست استيعاب بل تقبل . 

نحن أمام معضلة حقيقية ومشاكل هيكلية معقدة أدت إلى ما نراه من حجم البطالة المتزايد كل عام ، في مقابل عجز واضح للمؤسسات الحكومية ذات العلاقة في علاج تلك المشاكل . وماذا بعد ؟ لي عودةالأسبوع القادم بإذن الله . 

وسوم: التوظيفالسعوديةالعملالموارد البشريةشركاتطاقاتهدف
السابق

هيئة الترفيه.. وامتحان منتصف العام الدراسي

التالي

الواقع

ذات صلة

البيانات الضخمة: استشراف المستقبل في عالم رقمي متسارع

حتى لا تتحول الكفاءة المميزة الى هدر مميز

الاقتصاد الصوتي يتقدم بصمت لافت… من ترفيه الأذن إلى كنز مستقبلي

تعزيز الواقع الافتراضي في السعودية: استثمار في الاقتصاد الداعم للمحتوى المحلي وشركات التقنية



المقالات

الكاتب

البيانات الضخمة: استشراف المستقبل في عالم رقمي متسارع

د. بدر سالم البدراني

الكاتب

حتى لا تتحول الكفاءة المميزة الى هدر مميز

عبدالله وهيبي الوهيبي

الكاتب

الاقتصاد الصوتي يتقدم بصمت لافت… من ترفيه الأذن إلى كنز مستقبلي

عبدالرحمن بن ناحي الايداء

الكاتب

تعزيز الواقع الافتراضي في السعودية: استثمار في الاقتصاد الداعم للمحتوى المحلي وشركات التقنية

د. عبدالعزيز المزيد

اقرأ المزيد

الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية

ترخيص: 465734

روابط سريعة

  • تعريف الموقع
  • جوال مال
  • هيئة التحرير
  • الناشر
  • سياسة الخصوصية وسياسة الاستخدام
  • الشروط والأحكام

تواصل معنا

 3666 144 055  
info@maaal.com  

©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال

No Result
View All Result
  • English
  • الرئيسية
  • مال المدينة
  • أعضاء مجالس إدارات الشركات المدرجة
  • الميزانية السعودية
  • مال Think Tank
  • إصدارات خاصة
  • توصيات الاسهم وكبار الملاك
  • الإقتصادية
  • VIP
  • مؤشر LFII
  • عقار
  • تقارير
  • إحصاءات عامة
  • أعمال تك

© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال - الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية - ترخيص: 465734